الأزمات الحالية التي نمر بها تعلمنا دروسا حكيمة ندفع ثمن ضريبتها في حينها حتى تحمينا من غموض المستقبل وتدربنا على إدارة المخاطر وتنظيم حياتنا التي انقلبت رأسا على عقب مع أزمة كوفيد المتحور الذي مازلنا لا نعلم متى ستكون نهايته، فقدنا الكثير من حياتنا السابقة وتأقلمنا من جديد رغم الخوف من المجهول والخسارات والألم والحيرة من القادم، أعتقد بأننا كنا ومازلنا بحاجة إلى وعي شديد ودائم وثقافة مجتمعية وصحية ونفسية وإدراك عميق فيما نفعل، حتى نستطيع أن ندير دفة الحدث في اتجاه صحيح يساعدنا على تخطي الأزمة لنعود بعزيمة أقوى إلى ساحة الأمان والإنجاز والطمأنينة والأمل.
كل من يقف في الصفوف الأمامية لمواجهة الخطر والفريق الوطني الطبي والجنود المجهولين المتفانيين في أداء رسالتهم الإنسانية أينما كانوا على خريطة العالم، بحاجة إلى دعمنا لجهودهم المخلصة واحترامنا لهم بعدم تكذيبهم أو استصغار تصريحاتهم ووضعهم في خانة الشك علينا أن نمنحهم التحية والتقدير لكل ما يقدمونه في سبيل الصحة العامة من أجل راحتنا وحمايتنا، فلنتوقف عن نشر الرعب والأخبار السلبية وإثارة الفزع في نفوسهم ونفوس من حولنا، حيث إن زعزعة الاستقرار النفسي لن يقينا من الخطر بل سيضعف من إيماننا وعزمنا نحن نحتاج إلى جرعات إيجابية لتقوية مناعتنا النفسية والمعنوية والصحية، أيضاً نحتاج إلى الحب والرعاية والهدوء والصبر فكل ما نمنحه للآخرين سنحصد ثمار أضعافه عاجلا أم آجلاً.
استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون نعمة وليس نقمة، استخدام صحيّ لا يؤذي أحدا والثرثرة العقيمة تقتل راحة العقول وتشتت الأذهان وتدخلنا في دوامة مظلمة من اليأس لا نهاية لها لذلك تأمل ما أقول، فأنا لا أكتب من فراغ ولا أدعي المثالية، راقب نفسك وأنت في قلب الوضع الراهن، تعلّم أن تتكلم قليلاً وتنصت كثيراً، لا تهدد طمأنينة الناس بتذكيرهم بيومهم القريب ولا تريهم صور المقابر والأموات والمرضى في حالتهم الحرجة. حاول أن تكون إيجابياً لا مثالياً قدر المستطاع خصوصاً في هذه الأوقات العصيبة، المواساة بالدعاء والكلمات الطيّبة بلسم وشفاء للأرواح المذعورة، رفقاً بقلوب الأحبة والأطفال وكبار السن والأصدقاء، وكل من فقد عزيزاً كان أحد ضحايا الوباء «كوفيد-19». رفقاً بالوطن الغالي الذي فعل ومازال يفعل من أجلنا الكثير، أرجوكم دعونا نزهر ونتشافى بالمحبة والدعاء والأمل.
دوام الحال من المحال وما نمر فيه اليوم سيكون من الذكريات فلنجعلها رحيمة على ذاكرة قلوبنا، التقط أنفاسك، وعش لحظات تأملية مع ذاتك تجدد فيها أجواءك المتعكرة، ابتعد عن الضوضاء والسلبيات والأشخاص المؤذين بسمومهم، التزامك بما يمليه عليك ضميرك وجلوسك في المنزل حفاظاً على صحتك عبارة عن فرصة من العزلة الممتعة، التي يجب أن نستثمرها في سقيا عقولنا بالقراءة من فيض المعرفة، فليكن صديقك في هذه اللحظات الكتاب لأنه خير جليس في هذا الزمان وكل الأزمنة على مر العصور.
@DalalAlMasha3er
كل من يقف في الصفوف الأمامية لمواجهة الخطر والفريق الوطني الطبي والجنود المجهولين المتفانيين في أداء رسالتهم الإنسانية أينما كانوا على خريطة العالم، بحاجة إلى دعمنا لجهودهم المخلصة واحترامنا لهم بعدم تكذيبهم أو استصغار تصريحاتهم ووضعهم في خانة الشك علينا أن نمنحهم التحية والتقدير لكل ما يقدمونه في سبيل الصحة العامة من أجل راحتنا وحمايتنا، فلنتوقف عن نشر الرعب والأخبار السلبية وإثارة الفزع في نفوسهم ونفوس من حولنا، حيث إن زعزعة الاستقرار النفسي لن يقينا من الخطر بل سيضعف من إيماننا وعزمنا نحن نحتاج إلى جرعات إيجابية لتقوية مناعتنا النفسية والمعنوية والصحية، أيضاً نحتاج إلى الحب والرعاية والهدوء والصبر فكل ما نمنحه للآخرين سنحصد ثمار أضعافه عاجلا أم آجلاً.
استخدامنا لوسائل التواصل الاجتماعي يجب أن يكون نعمة وليس نقمة، استخدام صحيّ لا يؤذي أحدا والثرثرة العقيمة تقتل راحة العقول وتشتت الأذهان وتدخلنا في دوامة مظلمة من اليأس لا نهاية لها لذلك تأمل ما أقول، فأنا لا أكتب من فراغ ولا أدعي المثالية، راقب نفسك وأنت في قلب الوضع الراهن، تعلّم أن تتكلم قليلاً وتنصت كثيراً، لا تهدد طمأنينة الناس بتذكيرهم بيومهم القريب ولا تريهم صور المقابر والأموات والمرضى في حالتهم الحرجة. حاول أن تكون إيجابياً لا مثالياً قدر المستطاع خصوصاً في هذه الأوقات العصيبة، المواساة بالدعاء والكلمات الطيّبة بلسم وشفاء للأرواح المذعورة، رفقاً بقلوب الأحبة والأطفال وكبار السن والأصدقاء، وكل من فقد عزيزاً كان أحد ضحايا الوباء «كوفيد-19». رفقاً بالوطن الغالي الذي فعل ومازال يفعل من أجلنا الكثير، أرجوكم دعونا نزهر ونتشافى بالمحبة والدعاء والأمل.
دوام الحال من المحال وما نمر فيه اليوم سيكون من الذكريات فلنجعلها رحيمة على ذاكرة قلوبنا، التقط أنفاسك، وعش لحظات تأملية مع ذاتك تجدد فيها أجواءك المتعكرة، ابتعد عن الضوضاء والسلبيات والأشخاص المؤذين بسمومهم، التزامك بما يمليه عليك ضميرك وجلوسك في المنزل حفاظاً على صحتك عبارة عن فرصة من العزلة الممتعة، التي يجب أن نستثمرها في سقيا عقولنا بالقراءة من فيض المعرفة، فليكن صديقك في هذه اللحظات الكتاب لأنه خير جليس في هذا الزمان وكل الأزمنة على مر العصور.
@DalalAlMasha3er