«حزب الله» يجند الشبان السوريين.. ونظام الأسد يغض الطرف
بالتزامن مع ما يدور عن مبادرة جديدة لرئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، لتشكيل حكومة جديدة برئاسة سعد الحريري، ذكرت مصادر إعلامية لبنانية، أن التيار الوطني الحر يدرس -بشكل جدي- استقالة نوابه من البرلمان في ضربة جديدة لأي مساعٍ لتشكيل حكومة إنقاذ للبنان، وبحسب المصادر الإعلامية، فإن قوى سياسية أخرى أيضًا ستدفع بنوابها للاستقالة.
وكانت مصادر الرئيس بري أكدت أن بري يتحرك مع الأطراف المعنية لكسر الجمود الحاصل إزاء تشكيل الحكومة، لا سيما باتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وأيضًا سيتحرك باتجاه الرئيس الحريري، وأشارت المصادر إلى أن «مبادرة الرئيس نبيه بري تشكل الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلد ووقف الانهيار الحاصل، وعبر حكومة إنقاذية أصبحت معالمها مرسومة وتحتاج إلى تفاهم بين المعنيين بالتشكيل.
فيما اعتبر القائد السابق لحزب القوات اللبنانية، فؤاد أبو ناضر، أن «رئيس الجمهورية ميشال عون غرق في اللعبة الصغيرة، وهو مسؤول مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن التأخير في تأليف الحكومة»، وشدد أبو ناضر في حديث تلفزيوني على أنه «على الأحزاب المسيحية أن تتحرك إلى حين عودة الدولة إلى لبنان»، مشيرًا إلى أن الأحزاب قتلت الأمل عند المسيحيين، معتبرًا أن الفدرالية حل للبنان ونعم لإعلان الحياد.
وشدد أبو ناضر على أن «حزب الله» مشكلة كبيرة على اللبنانيين، وعليه أن يفهم أنه لا يُمكن الاستمرار في الهيمنة على الدولة، وأقول للمسيحيين «سلاح حزب الله رح يجنزر».
عمليات تجنيد
من جهته، يواصل «حزب الله» عملية التجنيد لدى الشباب السوري، كما المجموعات الإيرانية التي تكثف عمليات التجنيد للشباب السوريين في صفوفها، مستغلة انشغال الروس في الاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري، فيما نظام الأسد يغض الطرف عن كل ما تقوم به إيران وميليشياتها من تدمير ممنهج للمجتمع السوري.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال إن كانت بالترغيب المالي أو الضغوط في مدينة حمص، سواء أهل المدينة أو المقيمون فيها من مختلف المحافظات، باتت أكثف من السابق، وفق ما نشره موقع «العربية».
وأوضح المرصد أن من يقف وراءها هو «جمعية» تطلق على نفسها لقب «خيرية» في الظاهر، أما الباطن فهي مدعومة من مجموعات موالية لإيران وعلى رأسها مجموعة «حزب الله»، وأضاف إن تعداد المجندين في صفوف المجموعات قد ارتفع حتى اللحظة إلى 240 شخصًا، وذلك منذ آذار 2021، حيث ستكون مهمتهم - كما أشار المرصد سابقًا - كامنة بحماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانيين، والذي يمتد من العراق إلى حمص، وتحديدًا سيتجلى دورهم في حماية الخط من الحدود السورية – العراقية حتى حمص. وتعمل تلك الجمعية - بحسب المعلومات - على استقطاب الشبان من أبناء المدينة والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكريًا لصالح الميليشيات الموالية لإيران.
سخاء مادي
يذكر أن عمليات التجنيد في مناطق نفوذ المجموعات الرئيسية في البلاد لم تتوقف خلال الفترة الماضية، بل استمرت متبعة ذات الطرق التي اتبعتها منذ البداية، بينها السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهب، سواء في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها في ريف دير الزور غرب نهر الفرات، أو ضمن ما يُعرف بـ«سرايا العرين» التابع للواء 313 الواقع شمال درعا، إضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وكانت معلومات أشارت قبل أشهر إلى أن تلك العمليات لم تعد مقتصرة فقط على محافظات سوريا، بل باتت تتبع نفس الإجراءات في لبنان، حيث أشارت مصادر إلى أن حزب الله بدأ ينشر إعلانات تدعو للانخراط في صفوفه، وذلك للشح الكبير في العناصر البشرية.
وكانت مصادر الرئيس بري أكدت أن بري يتحرك مع الأطراف المعنية لكسر الجمود الحاصل إزاء تشكيل الحكومة، لا سيما باتجاه رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل، وأيضًا سيتحرك باتجاه الرئيس الحريري، وأشارت المصادر إلى أن «مبادرة الرئيس نبيه بري تشكل الفرصة الأخيرة لإنقاذ البلد ووقف الانهيار الحاصل، وعبر حكومة إنقاذية أصبحت معالمها مرسومة وتحتاج إلى تفاهم بين المعنيين بالتشكيل.
فيما اعتبر القائد السابق لحزب القوات اللبنانية، فؤاد أبو ناضر، أن «رئيس الجمهورية ميشال عون غرق في اللعبة الصغيرة، وهو مسؤول مع رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري عن التأخير في تأليف الحكومة»، وشدد أبو ناضر في حديث تلفزيوني على أنه «على الأحزاب المسيحية أن تتحرك إلى حين عودة الدولة إلى لبنان»، مشيرًا إلى أن الأحزاب قتلت الأمل عند المسيحيين، معتبرًا أن الفدرالية حل للبنان ونعم لإعلان الحياد.
وشدد أبو ناضر على أن «حزب الله» مشكلة كبيرة على اللبنانيين، وعليه أن يفهم أنه لا يُمكن الاستمرار في الهيمنة على الدولة، وأقول للمسيحيين «سلاح حزب الله رح يجنزر».
عمليات تجنيد
من جهته، يواصل «حزب الله» عملية التجنيد لدى الشباب السوري، كما المجموعات الإيرانية التي تكثف عمليات التجنيد للشباب السوريين في صفوفها، مستغلة انشغال الروس في الاتفاقيات مع تركيا بالشمال السوري، فيما نظام الأسد يغض الطرف عن كل ما تقوم به إيران وميليشياتها من تدمير ممنهج للمجتمع السوري.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عمليات تجنيد واستقطاب الشبان والرجال إن كانت بالترغيب المالي أو الضغوط في مدينة حمص، سواء أهل المدينة أو المقيمون فيها من مختلف المحافظات، باتت أكثف من السابق، وفق ما نشره موقع «العربية».
وأوضح المرصد أن من يقف وراءها هو «جمعية» تطلق على نفسها لقب «خيرية» في الظاهر، أما الباطن فهي مدعومة من مجموعات موالية لإيران وعلى رأسها مجموعة «حزب الله»، وأضاف إن تعداد المجندين في صفوف المجموعات قد ارتفع حتى اللحظة إلى 240 شخصًا، وذلك منذ آذار 2021، حيث ستكون مهمتهم - كما أشار المرصد سابقًا - كامنة بحماية وحراسة خط النفط التابع للإيرانيين، والذي يمتد من العراق إلى حمص، وتحديدًا سيتجلى دورهم في حماية الخط من الحدود السورية – العراقية حتى حمص. وتعمل تلك الجمعية - بحسب المعلومات - على استقطاب الشبان من أبناء المدينة والمقيمين فيها من مختلف المحافظات، وإغرائهم برواتب شهرية لتجنيدهم عسكريًا لصالح الميليشيات الموالية لإيران.
سخاء مادي
يذكر أن عمليات التجنيد في مناطق نفوذ المجموعات الرئيسية في البلاد لم تتوقف خلال الفترة الماضية، بل استمرت متبعة ذات الطرق التي اتبعتها منذ البداية، بينها السخاء المادي واللعب المستمر على الوتر الديني والمذهب، سواء في مدينة الميادين وباديتها وضواحيها ومنطقة البوكمال وغيرها في ريف دير الزور غرب نهر الفرات، أو ضمن ما يُعرف بـ«سرايا العرين» التابع للواء 313 الواقع شمال درعا، إضافة لمراكز في منطقة اللجاة ومناطق أخرى بريف درعا، وخان أرنبة ومدينة البعث بريف القنيطرة على مقربة من الحدود مع الجولان السوري المحتل.
وكانت معلومات أشارت قبل أشهر إلى أن تلك العمليات لم تعد مقتصرة فقط على محافظات سوريا، بل باتت تتبع نفس الإجراءات في لبنان، حيث أشارت مصادر إلى أن حزب الله بدأ ينشر إعلانات تدعو للانخراط في صفوفه، وذلك للشح الكبير في العناصر البشرية.