لعل رؤية 2030 للمملكة العربية السعودية ومرور (6) سنوات على نجاحها الباهر بدعم قيادتها اللامحدود متمثلة في الملك سلمان -حفظه الله- وعرابها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي عهده الأمين، لهو دليل على المرحلة القادمة بأنها مرحلة الطموح والشغف بالعمل الجاد والإتقان والإنتاجية العالية إلى التميز والجودة.
وهنا سانحة طيبة للحديث عن أهم ما يغذي روح الطموح ويستنهض همم الشباب، ألا وهو موضوع المقالات العلمية الذي يعتبر أحد أهم وسائل المعرفة التي تنقل الصورة الكاملة للمجتمع، فمن خلالها نستطيع أن نبين واقع المجتمع الذي نعيش فيه. ولا نبالغ إذا قلنا بأن المقالات العلمية هي المرآة العاكسة لواقعنا المعاصر فهي محاولة لتسليط الضوء على واقع المجتمع والمشكلات التي يعاني منها. والمقالات العلمية القائمة على أسس علمية سليمة وقواعد فكرية متينة تعتبر أحد أهم الركائز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وكلما كانت المقالات تهدف إلى إفادة حقيقية وتبحث في مواضيع الهدف من وراءها سعادة الإنسان وكيفية إتقانه لعمله وبيان الأساليب المتبعة لنمط حياة مليء بالإيجابية ورفع الكفاءة، استطعنا أن نغير في المجتمع ونؤثر فيه. فالمقالات تعتبر إحدى أدوات التحويل في المجتمع لما لها من دور كبير في التأثير على كافة القرارات التي يتخذها الإنسان في مجتمعه، وكلما كانت المقالات إيجابية، كان تأثيرها إيجابيا على واقع المجتمع الذي نعيش فيه والعكس صحيح.
ثم إن من علامات الخير وحسن الطالع محبة المقالات إذ هي الزاد الثقاقي الذي ينفعك ويقوم أسلوب ومنهج حياتك لتنسف أركان عدم المعرفة عندك وتفتح آفاق الثقافة لديك وتكسر الأغلال التي تعيقك عن التقدم. والهدف من وراء نشر العديد من المقالات العلمية عن الجودة ونمط الحياة في كافة المجالات (التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية....إلخ) من خلال مقال كل أسبوع على مدار السنة بأمر الله تعالى هو تغذية لفكر القارئ بأهمية الجودة كنمط وأسلوب حياة في كافة المجالات، فهي لا تقتصر على مجال واحد فقط وإنما تمتد إلى كافة التخصصات. وسوف نحاول من خلال تلك المقالات أن نستعرض كافة تلك المجالات حتى تكون للقارئ خلفية عامة عن كل ما يتعلق بالجودة، وسوف نقوم بنشر العديد من الأفكار حتى تصبح فكرا جادا ومؤصلا لكل من يقرأ عن الجودة وأهميتها وفلسفتها ومجالات تطبيقها. ومن يقرأ عن الجودة سوف يرى الحياة بمنظار كبير يوضح له كافة الإيجابيات عن الحياة السعيدة وركائز التنمية باعتبارها أحد أهم الاستراتيجيات لضمان تحقيق الأهداف، وذلك لسبب بسيط هو أن الجودة استلهمت المجتمعات والمنظمات والأفراد بمختلف أبعادها وأصبحت هاجسا حقيقيا لتحقيق النهوض وتحسين التطور وهذا ما حدث بالفعل لكل من استوعب المفاهيم الفكرية لأهمية الجودة، فقامت بنقله إلى عالم آخر غير الذي كان يعيش فيه ويستطيع من خلاله أن يكون فيه مميزا عن غيره. ومن يقرأ عن الجودة يشعر من خلال مداومته على تلك المقالات في نهاية الأمر أن العديد من الأفكار قد تغيرت تماما لديه، فمن أعظم ما قيل في الأمثال «حياتك من صنع أفكارك» ولن تكون لك حياة فيها التجديد إلا من خلال التجويد والإتقان.
وخلاصة القول، إن من يقرأ كثيرا عن الجودة كأسلوب للحياة فسوف تختلف أفكاره واتجاهاته ونمط حياته فإذ أردنا الإتقان في العمل فمن خلال الجودة وإذا أردنا الحياة السعيدة القائمة على مرضاة الله سبحانه وتعالى فمن خلال الجودة وإذا أردنا التفوق والنجاح في كافة المجالات سواء في التعليم أو النجاح في الخدمات الاقتصادية والصحية فمن خلال الجودة فلن يتغير شيء في ذاتك عن الجودة حتى تغيره أنت في نفسك بالقراءة والاطلاع.
* أستاذ جودة التعليم الطبي والرعاية الصحية المشارك
بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل
وهنا سانحة طيبة للحديث عن أهم ما يغذي روح الطموح ويستنهض همم الشباب، ألا وهو موضوع المقالات العلمية الذي يعتبر أحد أهم وسائل المعرفة التي تنقل الصورة الكاملة للمجتمع، فمن خلالها نستطيع أن نبين واقع المجتمع الذي نعيش فيه. ولا نبالغ إذا قلنا بأن المقالات العلمية هي المرآة العاكسة لواقعنا المعاصر فهي محاولة لتسليط الضوء على واقع المجتمع والمشكلات التي يعاني منها. والمقالات العلمية القائمة على أسس علمية سليمة وقواعد فكرية متينة تعتبر أحد أهم الركائز الثقافية والاجتماعية والاقتصادية. وكلما كانت المقالات تهدف إلى إفادة حقيقية وتبحث في مواضيع الهدف من وراءها سعادة الإنسان وكيفية إتقانه لعمله وبيان الأساليب المتبعة لنمط حياة مليء بالإيجابية ورفع الكفاءة، استطعنا أن نغير في المجتمع ونؤثر فيه. فالمقالات تعتبر إحدى أدوات التحويل في المجتمع لما لها من دور كبير في التأثير على كافة القرارات التي يتخذها الإنسان في مجتمعه، وكلما كانت المقالات إيجابية، كان تأثيرها إيجابيا على واقع المجتمع الذي نعيش فيه والعكس صحيح.
ثم إن من علامات الخير وحسن الطالع محبة المقالات إذ هي الزاد الثقاقي الذي ينفعك ويقوم أسلوب ومنهج حياتك لتنسف أركان عدم المعرفة عندك وتفتح آفاق الثقافة لديك وتكسر الأغلال التي تعيقك عن التقدم. والهدف من وراء نشر العديد من المقالات العلمية عن الجودة ونمط الحياة في كافة المجالات (التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية....إلخ) من خلال مقال كل أسبوع على مدار السنة بأمر الله تعالى هو تغذية لفكر القارئ بأهمية الجودة كنمط وأسلوب حياة في كافة المجالات، فهي لا تقتصر على مجال واحد فقط وإنما تمتد إلى كافة التخصصات. وسوف نحاول من خلال تلك المقالات أن نستعرض كافة تلك المجالات حتى تكون للقارئ خلفية عامة عن كل ما يتعلق بالجودة، وسوف نقوم بنشر العديد من الأفكار حتى تصبح فكرا جادا ومؤصلا لكل من يقرأ عن الجودة وأهميتها وفلسفتها ومجالات تطبيقها. ومن يقرأ عن الجودة سوف يرى الحياة بمنظار كبير يوضح له كافة الإيجابيات عن الحياة السعيدة وركائز التنمية باعتبارها أحد أهم الاستراتيجيات لضمان تحقيق الأهداف، وذلك لسبب بسيط هو أن الجودة استلهمت المجتمعات والمنظمات والأفراد بمختلف أبعادها وأصبحت هاجسا حقيقيا لتحقيق النهوض وتحسين التطور وهذا ما حدث بالفعل لكل من استوعب المفاهيم الفكرية لأهمية الجودة، فقامت بنقله إلى عالم آخر غير الذي كان يعيش فيه ويستطيع من خلاله أن يكون فيه مميزا عن غيره. ومن يقرأ عن الجودة يشعر من خلال مداومته على تلك المقالات في نهاية الأمر أن العديد من الأفكار قد تغيرت تماما لديه، فمن أعظم ما قيل في الأمثال «حياتك من صنع أفكارك» ولن تكون لك حياة فيها التجديد إلا من خلال التجويد والإتقان.
وخلاصة القول، إن من يقرأ كثيرا عن الجودة كأسلوب للحياة فسوف تختلف أفكاره واتجاهاته ونمط حياته فإذ أردنا الإتقان في العمل فمن خلال الجودة وإذا أردنا الحياة السعيدة القائمة على مرضاة الله سبحانه وتعالى فمن خلال الجودة وإذا أردنا التفوق والنجاح في كافة المجالات سواء في التعليم أو النجاح في الخدمات الاقتصادية والصحية فمن خلال الجودة فلن يتغير شيء في ذاتك عن الجودة حتى تغيره أنت في نفسك بالقراءة والاطلاع.
* أستاذ جودة التعليم الطبي والرعاية الصحية المشارك
بجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل