وزير دفاع إسرائيل يتوعد بحرب مدمرة ردا على أي عمل لـ«حزب الله»
أكدت مصادر مطلعة أن مبادرة رئيس مجلس النواب نبيه بري لم يكتب لها النجاح، وأن لبنان يتجه إلى الفراغ مع استمرار تيار الرئيس ميشال عون وصهره جبران باسيل رفضهم شخصية الرئيس المكلف سعد الحريري، وأي تشكيلة حكومية يقدمها وقالت المصادر إن اللقاء الذي عقد بين الرئيس بري والحريري، أمس، لم يكن جيدا كذلك لقاء جبران باسيل مع المعاون السياسي للرئيس بري النائب علي حسن خليل ومساعد الأمين العام لـ«حزب الله» حسين خليل.
وأشارت المصادر إلى أن باسيل عاتب على حزب الله وحركة أمل لتمسكهم بالحريري وقال: «تمسّككم بالحريري هو ما أوصلنا إلى هنا والحريري اليوم عم يتدلّع».
وما يؤكد ذلك أن نائب رئيس تيار المستقبل، مصطفى علوش، أكد أمس أن الاعتذار أصبح مطروحا عند الرئيس المكلّف سعد الحريري. حتى أن الخطوة نفسها على صعيد البرلمان، ليست ببعيدة، فالحريري «إذا وجد مؤشرات تؤدي إلى طريق مسدود مع السلطة، فسيستقيل من المجلس النيابي».
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح علوش أن الاعتذار «يحتاج إلى مزيد من الاستشارات مع رؤساء الحكومات السابقين، والمجلس الرئاسي في تيار المستقبل، ونواب الكتلة»، مشددا على أنه «لن يكون خطوة في الفراغ، بل يجب أن يؤدي إلى وقف الانهيار».
وأشار علوش، إلى أن احتمال تشكيل حكومة من دون ثلث معطل، من المستقلين غير الحزبيين، ومن دون فرض شروط، «احتمال كبير»، لكن فريق رئيس الجمهورية «يتطلّع إلى كل ما هو آتٍ من فراغ، وبالتالي المحافظة على الثلث المعطل، مما يجعل رئيس الجمهورية قادرا على التحكم بالحكومة».
السلاح غير الشرعي
من جهته اعتبر النائب السابق فارس سعيد في الموضوع الحكومي أن «لا حكومة ولا اعتذار»، وقال في حديث لصوت لبنان أمس: هناك صورة تكرست في عقل اللبنانيين بوجود خلاف حول تفسير الدستور بين فريقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وبأن الفريق الشيعي هو من ينظم السير باتجاه بعبدا أو السراي الحكومي، إلا أن الحقيقة مغايرة وهي أن السلاح غير الشرعي هو الذي يتحكم بتوقيت تشكيل الحكومة وشكلها في حين أن الناس تهتم بالبنزين وبالغذاء وكأن المشهد الحكومي سوريالي بالنسبة إليها.
وتابع: «أن يتدخل حزب الله بتشكيل الحكومة يعرقل انفتاح هذه الحكومة المرتقبة باتجاه دوائر القرار العربية والخارجية وهذه الحكومة يجب أن تشكل وفق الدستور اللبناني، وأن يدخل الخليلان في هذا الموضوع لا يمكن أن ينتج حكومة».
وختم «لا أتوقع اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري أو استقالة نواب التيار الوطني الحر وأعتقد أن هذه الأزمة ستطول وهي مرتبطة بالمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا».
إسرائيل تهدد
وفي سياق منفصل جدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تحذيره من أي هجوم قد يشنه «حزب الله» على تل أبيب، مهددا بقصف لبنان بشكل يفوق عشرة أضعاف القصف الذي وقع في غزّة جراء الهجمات الصاروخية.
وقال غانتس أمام عشرات الصحفيين الأجانب حين سئل عن حرب مستقبلية مع لبنان: «ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان، ستكون حربا معقدة لأن حزب الله يخفي 100 ألف صاروخ، جزء منها دقيقة ولمسافة طويلة المدى، وكل هذا موجود بين سكان مدنيين».
وأضاف، غانتس أن إسرائيل جمعت منذ عام 2006 معلومات استخباراتية كبيرة، وسيكون لدينا عدد متنوع من الخطط والأهداف، وإن بدأنا العمل، دولة لبنان ستتحمل المسؤولية وحزب الله وقادته سيلحقهم ضرر كبير».
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على ضرورة أن يفهم المجتمع الدولي أنه لولا اعتراض القبة الحديدية لنحو 1200 قذيفة وجهت نحو مراكز سكانية في الجبهة الداخلية، «سيكون لدينا مئات الإصابات ودمار كبير».
وأشارت المصادر إلى أن باسيل عاتب على حزب الله وحركة أمل لتمسكهم بالحريري وقال: «تمسّككم بالحريري هو ما أوصلنا إلى هنا والحريري اليوم عم يتدلّع».
وما يؤكد ذلك أن نائب رئيس تيار المستقبل، مصطفى علوش، أكد أمس أن الاعتذار أصبح مطروحا عند الرئيس المكلّف سعد الحريري. حتى أن الخطوة نفسها على صعيد البرلمان، ليست ببعيدة، فالحريري «إذا وجد مؤشرات تؤدي إلى طريق مسدود مع السلطة، فسيستقيل من المجلس النيابي».
وفي تصريح تلفزيوني، أوضح علوش أن الاعتذار «يحتاج إلى مزيد من الاستشارات مع رؤساء الحكومات السابقين، والمجلس الرئاسي في تيار المستقبل، ونواب الكتلة»، مشددا على أنه «لن يكون خطوة في الفراغ، بل يجب أن يؤدي إلى وقف الانهيار».
وأشار علوش، إلى أن احتمال تشكيل حكومة من دون ثلث معطل، من المستقلين غير الحزبيين، ومن دون فرض شروط، «احتمال كبير»، لكن فريق رئيس الجمهورية «يتطلّع إلى كل ما هو آتٍ من فراغ، وبالتالي المحافظة على الثلث المعطل، مما يجعل رئيس الجمهورية قادرا على التحكم بالحكومة».
السلاح غير الشرعي
من جهته اعتبر النائب السابق فارس سعيد في الموضوع الحكومي أن «لا حكومة ولا اعتذار»، وقال في حديث لصوت لبنان أمس: هناك صورة تكرست في عقل اللبنانيين بوجود خلاف حول تفسير الدستور بين فريقي رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف وبأن الفريق الشيعي هو من ينظم السير باتجاه بعبدا أو السراي الحكومي، إلا أن الحقيقة مغايرة وهي أن السلاح غير الشرعي هو الذي يتحكم بتوقيت تشكيل الحكومة وشكلها في حين أن الناس تهتم بالبنزين وبالغذاء وكأن المشهد الحكومي سوريالي بالنسبة إليها.
وتابع: «أن يتدخل حزب الله بتشكيل الحكومة يعرقل انفتاح هذه الحكومة المرتقبة باتجاه دوائر القرار العربية والخارجية وهذه الحكومة يجب أن تشكل وفق الدستور اللبناني، وأن يدخل الخليلان في هذا الموضوع لا يمكن أن ينتج حكومة».
وختم «لا أتوقع اعتذار الرئيس المكلف سعد الحريري أو استقالة نواب التيار الوطني الحر وأعتقد أن هذه الأزمة ستطول وهي مرتبطة بالمفاوضات بين إيران والولايات المتحدة في فيينا».
إسرائيل تهدد
وفي سياق منفصل جدد وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس تحذيره من أي هجوم قد يشنه «حزب الله» على تل أبيب، مهددا بقصف لبنان بشكل يفوق عشرة أضعاف القصف الذي وقع في غزّة جراء الهجمات الصاروخية.
وقال غانتس أمام عشرات الصحفيين الأجانب حين سئل عن حرب مستقبلية مع لبنان: «ما رأيناه في غزة سيكون عشرة أضعافه في لبنان، ستكون حربا معقدة لأن حزب الله يخفي 100 ألف صاروخ، جزء منها دقيقة ولمسافة طويلة المدى، وكل هذا موجود بين سكان مدنيين».
وأضاف، غانتس أن إسرائيل جمعت منذ عام 2006 معلومات استخباراتية كبيرة، وسيكون لدينا عدد متنوع من الخطط والأهداف، وإن بدأنا العمل، دولة لبنان ستتحمل المسؤولية وحزب الله وقادته سيلحقهم ضرر كبير».
وشدد وزير الدفاع الإسرائيلي على ضرورة أن يفهم المجتمع الدولي أنه لولا اعتراض القبة الحديدية لنحو 1200 قذيفة وجهت نحو مراكز سكانية في الجبهة الداخلية، «سيكون لدينا مئات الإصابات ودمار كبير».