ورد على خاطري، سؤال لا أعرف إجابته، وهو، ماذا ستكون إجابتي؟ إذا تم سؤالي عمن الأحق أن يتقاضى أجرا أكثر من الآخر؟ هل الطبيب أم المعلم؟. أنا بالفعل، لا أعرف الإجابة، ولكنني أرى أن من يستحق الأجر الأعلى، هو من يكون نتاج عمله إسعاد البشر.
قبل أن أحكي قصة هذا المقال، يجب أن أوضح، أنني أتمنى ألا تفهم بعد قراءتك للقصة التالية، أنني أقصد أن يتقاضى أي منهما أجرا زهيدا.
ولكن، في نفس الوقت، يجب أن تعلم، أن نفسي تشمئز، حينما أرى طبيباً أو مُعلماً، يتوقف أداؤه، على ما يتقاضاه من مقابل، ويكون هدفه الأسمى جمع الأموال، بصرف النظر عن أي السبل التي ستأتي من خلالها.
يقال إن طبيب عيون من (نيبال) يدعى «ساندوك رويت»، كان سبباً في اندهاش أعضاء منظمة TDF وهي منظمة غير حكومية تعني صندوق تنمية التبت، حينما سألوه عن عدد العمليات، التي يستطيع أن يقوم بها خلال أربعة أيام، كان رده ٢٠٠ حالة، والسبب في اندهاشهم؛ أنه على مدار العام السابق لهذا السؤال، تم إجراء ٢٥٠ عملية فقط من نفس النوع الذي سيقوم بإجرائها.
لقد استطاع أن يكون ماهراً في أداء هذا النوع من العمليات، وهي عملية لعلاج الكتاركت، التي تسبب العمى. بعد أن قام باستخدام نفس أسلوب أستاذه جراح العيون الأسترالي «فريد هولوز»، الذي استطاع تطوير عدسة داخلية للعين ذات نوعية جيدة بمبلغ بسيط وهو سبعة دولارات.
لم يتم ذكر ما هي ثروة هذا الطبيب، الذي استطاع أن يكون سبباً في عودة البصر لعيون آلاف المرضى في هضبة التبت، التي تشتهر بانتشار العمى بين سكانها نتيجة لطبيعة المكان المرتفع الذي يعيشون فيه، وتعرضهم الدائم للأشعة فوق البنفسجية.
ولكن ما رأيته بعيني من صور بجوار نص هذه القصة، هو بحق الثروة الحقيقية، حينما تجده مبتسماً وسعيدا بين كثير من المرضى السعداء، بعد عودة أبصارهم.
الأمر ممتع بحق، أكثر الله من أمثال هذا الطبيب، في كلتا المهنتين.
الآن، من الأحق أن يتقاضى الأجر الأعلى؟
قبل أن أحكي قصة هذا المقال، يجب أن أوضح، أنني أتمنى ألا تفهم بعد قراءتك للقصة التالية، أنني أقصد أن يتقاضى أي منهما أجرا زهيدا.
ولكن، في نفس الوقت، يجب أن تعلم، أن نفسي تشمئز، حينما أرى طبيباً أو مُعلماً، يتوقف أداؤه، على ما يتقاضاه من مقابل، ويكون هدفه الأسمى جمع الأموال، بصرف النظر عن أي السبل التي ستأتي من خلالها.
يقال إن طبيب عيون من (نيبال) يدعى «ساندوك رويت»، كان سبباً في اندهاش أعضاء منظمة TDF وهي منظمة غير حكومية تعني صندوق تنمية التبت، حينما سألوه عن عدد العمليات، التي يستطيع أن يقوم بها خلال أربعة أيام، كان رده ٢٠٠ حالة، والسبب في اندهاشهم؛ أنه على مدار العام السابق لهذا السؤال، تم إجراء ٢٥٠ عملية فقط من نفس النوع الذي سيقوم بإجرائها.
لقد استطاع أن يكون ماهراً في أداء هذا النوع من العمليات، وهي عملية لعلاج الكتاركت، التي تسبب العمى. بعد أن قام باستخدام نفس أسلوب أستاذه جراح العيون الأسترالي «فريد هولوز»، الذي استطاع تطوير عدسة داخلية للعين ذات نوعية جيدة بمبلغ بسيط وهو سبعة دولارات.
لم يتم ذكر ما هي ثروة هذا الطبيب، الذي استطاع أن يكون سبباً في عودة البصر لعيون آلاف المرضى في هضبة التبت، التي تشتهر بانتشار العمى بين سكانها نتيجة لطبيعة المكان المرتفع الذي يعيشون فيه، وتعرضهم الدائم للأشعة فوق البنفسجية.
ولكن ما رأيته بعيني من صور بجوار نص هذه القصة، هو بحق الثروة الحقيقية، حينما تجده مبتسماً وسعيدا بين كثير من المرضى السعداء، بعد عودة أبصارهم.
الأمر ممتع بحق، أكثر الله من أمثال هذا الطبيب، في كلتا المهنتين.
الآن، من الأحق أن يتقاضى الأجر الأعلى؟