تتنوع العلاجات البديلة والتكميلية وغير الدوائية المستخدمة في علاج كثير من الأمراض الطبية والنفسية. يبقى السؤال المهم هو: هل هذه الطرق البديلة فعالة في علاج الأمراض وهل تصلح أن تكون بديلا للعلاج الدوائي؟ وهل كون فلان من الناس جرب نوعا من الأعشاب أو العلاجات بنجاح دليل على فعالية هذا العلاج، كما نرى كثيرا في مقاطع الفيديو التي تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي، والتي يدعي أصحابها أنها أفضل علاج بينما في الواقع قد تكون مضرة وسامة. ويستند استعمال المكملات على افتراض أن عنصرا ما مفقود في الجسم وينبغي أن يضاف للنظام الغذائي.
ومن هنا جاءت الحاجة إلى الإجابة عن مدى فاعلية هذه العلاجات وهل هناك ضرر من أستعمالها كبديل للعلاجات الدوائية؟ وأخيرا هل هناك طرق علمية ودراسات طبية لتقييم فعالية المكملات الغدائية ودراسة آثارها الجانبية كما هي الطرق المتبعة عند تقييم الأدوية والعقارات الطبية؟ والإجابة هي أن هناك صعوبة في مراجعة الأبحاث المنشورة تحت مسمى الطب البديل، وذلك لعدم وجود آلية موحدة بدءا بالمسميات وانتهاء بالممارسات التي تختلف باختلاف ثقافة الشعوب.
هناك جدل مستمر بشأن مستوى الأدلة العلمية المطلوبة وآليات البحث العلمي المناسبة في أبحاث الطب البديل، ويشمل ذلك صعوبة استخدام الأبحاث المنهجية المقننة والمحوكمة عند اختبار فعالية علاج بديل معين، وحصر آثاره الجانبية ودراسة تفاعله مع العقاقير الأخرى والعلاجات البديلة المختلفة، فالدراسات في هذا المجال قليلة جدا مقارنة بأبحاث الأدوية، والأساس هو تقييم العلاج البديل مقارنة بعلاج طبي معروف ومرخص، من حيث النتائج والآثار الجانبية على عدد من الأشخاص عادة بالمئات ثم تحليل النتائج بطريقة ما يسمى علميا (Double blind study).
قام الباحث كسلر بعمل دراسة توصل من خلالها إلى أن الأشخاص المصابين باضطراب الاكتئاب واضطرابات القلق واضطراب النوم هم الأكثر إقبالا على استعمال العلاجات البديلة والتكميلية. وتشمل العلاجات المكملة والبديلة: المكملات الغذائية، العلاج بالأعشاب، العلاج بالزيوت، العلاج بالتأمل، العلاج بالإبر الصينية، وهناك أنواع كثيرة من العلاج الشعبي غير المقنن. وبصفة عامة فإن وجود نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح إلى حياة سعيدة وصحية -بإذن الله- وفقا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. الدراسات تشير إلى أن تناول الطعام بشكل صحي يساعد في خفض خطر الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، لذا ينصح بممارسة الرياضة والنشاط البدني كجزء من نمط حياة صحي. وتحتوي الدراسات في هذا المجال عددا من التوصيات تشمل المجموعات الغذائية الأساسية مع الحد من الدهون غير المشبعة والمشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة والملح والكحول. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوصيات تشجع على تناول المزيد من الفواكه والخضراوات. وينصح باستشارة الطبيب والفحص السريري قبل استعمال المكملات الغذائية. ومن المعلوم أن منظمة الغذاء والدواء في كثير من الدول تقنن أنظمة العقاقير الطبية، بينما لا يوجد هناك قوانين محددة تنظم بدقة عمل الشركات المصنعة للمكملات الغذائية لأنها ليست مركبات علاجية. بالإضافة إلى كون المكملات لا تخضع لقوانين معينة تنظيمية ولهذا فإن منظمات الغذاء والأدوية تحذر المستهلكين من المكملات الغذائية التي يتم الترويج لها على أنها شفاء لأمراض معينة.
وهناك الكثير من الأعشاب المستخدمة في علاج أمراض معينة مثل ميلاتونين في علاج الأرق وأوميغا 3 في علاج قصر الانتباه ونبتة القديس جون في علاج الاكتئاب وجذور فاليريان وتستخدم في علاج القلق، كما أن هناك الكثير من أنواع الشاهي العشبي والتي لها تأثير يساعد على تخفيف القلق والأرق. في كل الأحوال، يجب التعامل مع المكملات الغذائية بعناية وتحت إشراف المختصين والحذر من الدعايات المضللة.
ومن هنا جاءت الحاجة إلى الإجابة عن مدى فاعلية هذه العلاجات وهل هناك ضرر من أستعمالها كبديل للعلاجات الدوائية؟ وأخيرا هل هناك طرق علمية ودراسات طبية لتقييم فعالية المكملات الغدائية ودراسة آثارها الجانبية كما هي الطرق المتبعة عند تقييم الأدوية والعقارات الطبية؟ والإجابة هي أن هناك صعوبة في مراجعة الأبحاث المنشورة تحت مسمى الطب البديل، وذلك لعدم وجود آلية موحدة بدءا بالمسميات وانتهاء بالممارسات التي تختلف باختلاف ثقافة الشعوب.
هناك جدل مستمر بشأن مستوى الأدلة العلمية المطلوبة وآليات البحث العلمي المناسبة في أبحاث الطب البديل، ويشمل ذلك صعوبة استخدام الأبحاث المنهجية المقننة والمحوكمة عند اختبار فعالية علاج بديل معين، وحصر آثاره الجانبية ودراسة تفاعله مع العقاقير الأخرى والعلاجات البديلة المختلفة، فالدراسات في هذا المجال قليلة جدا مقارنة بأبحاث الأدوية، والأساس هو تقييم العلاج البديل مقارنة بعلاج طبي معروف ومرخص، من حيث النتائج والآثار الجانبية على عدد من الأشخاص عادة بالمئات ثم تحليل النتائج بطريقة ما يسمى علميا (Double blind study).
قام الباحث كسلر بعمل دراسة توصل من خلالها إلى أن الأشخاص المصابين باضطراب الاكتئاب واضطرابات القلق واضطراب النوم هم الأكثر إقبالا على استعمال العلاجات البديلة والتكميلية. وتشمل العلاجات المكملة والبديلة: المكملات الغذائية، العلاج بالأعشاب، العلاج بالزيوت، العلاج بالتأمل، العلاج بالإبر الصينية، وهناك أنواع كثيرة من العلاج الشعبي غير المقنن. وبصفة عامة فإن وجود نظام غذائي صحي ومتوازن هو المفتاح إلى حياة سعيدة وصحية -بإذن الله- وفقا للمركز الأمريكي للسيطرة على الأمراض والوقاية منها. الدراسات تشير إلى أن تناول الطعام بشكل صحي يساعد في خفض خطر الإصابة بكثير من الأمراض المزمنة، بما في ذلك أمراض القلب، لذا ينصح بممارسة الرياضة والنشاط البدني كجزء من نمط حياة صحي. وتحتوي الدراسات في هذا المجال عددا من التوصيات تشمل المجموعات الغذائية الأساسية مع الحد من الدهون غير المشبعة والمشبعة والكوليسترول والسكريات المضافة والملح والكحول. بالإضافة إلى ذلك، فإن التوصيات تشجع على تناول المزيد من الفواكه والخضراوات. وينصح باستشارة الطبيب والفحص السريري قبل استعمال المكملات الغذائية. ومن المعلوم أن منظمة الغذاء والدواء في كثير من الدول تقنن أنظمة العقاقير الطبية، بينما لا يوجد هناك قوانين محددة تنظم بدقة عمل الشركات المصنعة للمكملات الغذائية لأنها ليست مركبات علاجية. بالإضافة إلى كون المكملات لا تخضع لقوانين معينة تنظيمية ولهذا فإن منظمات الغذاء والأدوية تحذر المستهلكين من المكملات الغذائية التي يتم الترويج لها على أنها شفاء لأمراض معينة.
وهناك الكثير من الأعشاب المستخدمة في علاج أمراض معينة مثل ميلاتونين في علاج الأرق وأوميغا 3 في علاج قصر الانتباه ونبتة القديس جون في علاج الاكتئاب وجذور فاليريان وتستخدم في علاج القلق، كما أن هناك الكثير من أنواع الشاهي العشبي والتي لها تأثير يساعد على تخفيف القلق والأرق. في كل الأحوال، يجب التعامل مع المكملات الغذائية بعناية وتحت إشراف المختصين والحذر من الدعايات المضللة.