منذ سنوات والكرة السعودية تعاني عدم وجود ظهير أيسر تقليدي مميز، فأغلب الأندية إن لم تكن جميعها تعاني هذه المعضلة، ما يهدد بالتأثير في المستقبل على منتخباتنا الوطنية في مشاركاتها القادمة، فهل توقفت كرتنا السعودية عن إنجاب المواهب، حيث لا يلوح في الأفق بوادر ظهور ظهير أيسر شاب في الكرة السعودية، فمن المتسبب في هذا الغياب؟ هل هي إدارات الأندية بعدم الاهتمام بالفئات السنية وإحضار المدربين الأكفاء أم الأجهزة الفنية التي تسببت في ذلك بإهمال هذه الخانة المعطلة؟.. «الميدان الرياضي» تناولت هذه القضية بمشاركة عدد من الخبراء والمدربين، فماذا قالوا؟!.
لا يوجد غير الشهراني وقاسم
**في البداية تحدث المدرب الوطني والخبير في تدريب المنتخبات السنية بندر الجعيثن قائلا: بالنسبة لمركز الظهير الأيسر لا شك في الوقت الحاضر لا يوجد هناك لاعب بارز بشكل مميز عدا اللاعب ياسر الشهراني وقد يكون لاعب الفيصلي محمد قاسم لكن لو نظرنا للمشكلة بحد ذاتها نجد أيضا منطقة الدفاع بأكملها حتى لو نظرنا للاعبين الذين يمثلون المنتخب نجد أن هناك في جميع المناطق في المنطقة الخلفية تحتاج إلى لاعبين مميزين حتى في قلب الدفاع وأيضا في الجهة اليمنى لأن في جميع المراكز لابد من تواجد من اثنين الى ثلاثه لاعبين بنفس المستوى في خط الدفاع.
وأضاف الجعيثن: المشكلة أن التركيز مقتصر على دوري المحترفين بشكل كبير وقد يكون هناك عدم متابعة لدوري الدرجة الأولى وحتى دوري الدرجة الثانية، وأيضا المتابعة من قبل المراحل السنية لأنهم يحتاجون الفرصة لكي يمثلوا المنتخبات، وأيضا الفريق الأول، وهي مسألة وقت تحتاج إلى جراءة في اختيار اللاعب المميز خاصة في المراحل السنية وفي درجة الشباب ينتظرون الفرصة لأنني متأكد أنه يوجد لاعبون شباب ينتظرون الفرص، ولكن لأن تركيزنا منصب على دوري المحترفين جعل المتابعين يغفلون عن هذا المركز الذي لا يزال شاغرا، ولكن يجب علينا أن نعمل بجهد خاصة في المراحل السنية لأنهم هم الأساس في اكتشاف الدفاع وخاصة الأطراف.
عدم الاهتمام بالمخرجات
وقال لاعب النصر سابقا إبراهيم العيسي: لا شك أن من أهم أسباب عدم وجود ظهير أيسر متمكن يعود بالدرجة الأولى إلى مخرجات المدارس والحواري حيث لا يوجد اهتمام مثلما كان في السابق أيضا عدم الرغبة من الشباب مثلما كان في السابق حيث أصبح «السوني» وغيرها من الألعاب من أكبر اهتمامه، وبعد ذلك للأسف تركيز إدارات الأندية بالفئات السنية في كل الأندية على البطولة والمنافسة أولا وبعدها المخرجات، ولا يمكن أن نغفل جانبا مهما وهو كثرة اللاعبين المحترفين فهي تقتل وتقلل من الفرص للمواهب، والدليل لا يوجد مهاجم نجم في المنتخب مثلما كان في السابق وفي جميع المراكز.
إبراز المواهب
وقال مدير منتخب الناشئين سابقا عبدالله المسند: المشكلة لدينا عامة حتى تجدها في جميع مراحل المنتخبات وكذلك الأندية، وأضاف إن المشكة تبداء لدينا من عدم وجود صناعة لاعب وهي مهمة الأندية بشكل كبير وتحديدا في الفئات السنية وتحتاج الى مدربي تأسيس، وهذا للأسف غير متواجد لدينا، وكذلك عدم وجود كشافين مثل أول، وأنا أقول إن المواهب موجودة وبغزارة، ولكن لا توجد الصناعة وهي لغة كرة القدم الحديثة، وخصائص الأظهرة الآن اختلفت عن السابق بالمهام وأصبحت الأندية الكبيرة ومن تعول تحقيق البطولات الاعتماد على أظهرة الجنب، وأنا أقول إن الصناعة مفقودة بوجود المواهب، ونحن نعاني منه في المنتخبات السنية وتغير طرق اللعب لعدم وجود ظهير أيسر حقيقي.
استراتيجية خاطئة
وقال بدر الحقباني لاعب النصر سابقا: كلما توسعت القاعدة وأصبح العمل احترافيا في كثير من الأندية على مستوى الفئات السنية بجلب المدربين الأكفاء ووضع خطة عمل لسنوات وقتها من الممكن أن نرى ونشاهد المراكز فيها جودة لاعبين، لكن للأسف العمل على مستوى القاعدة غير جيد، ممكن ناد إلى ثلاثة أندية لكن هذا غير كاف حتى هذه الثلاثة أندية لا يوجد فيها استمرارية في العمل، فممكن من سنتين إلى أربع سنوات لكن هذا غير كاف، وأضاف: نحن نحتاج أن يكون لدى أنديتنا استراتيجية في الفئات السنية وخطة عمل وأهداف ولحصد هذه النتائج لابد من منهج يبدأ مع اللاعب من عمر (8 أعوام وحتى مرحلة جاهزيته بعمر 18) سنة.
مراكز تدريب
في حين قال المدرب الوطني إبراهيم المسلم: من وجهة نظري لا يوجد ظهير أيسر مميز أو جيد جدا والأندية حاليا لا يمكن أن تتعاقد وتظفر باللاعب لأنه أصلا لا يوجد لاعب عنده مميزات ويصلح أن يلعب في دوري المحترفين، فلا يوجد لاعب حاليا يملك مواصفات اللاعبين السابقين مثل محمد عبدالجواد أو حسين عبدالغني ولم يستفد منه، وأضاف: أعتقد من وجهة نظرى أن اللاعب الصغير لا يحب أن يطور من مستواه حتى يستطيع أن يكون لاعبا مطلوبا من الأندية، ولكن أقترح أن يكون هناك مراكز تدريب في أغلب المناطق وتركز على المراكز المطلوبة ومنها الظهير الأيسر أو أن يكون هناك مميزات لمن يلعب في هذا المركز أن يبعث إلى الخارج لتطوير مستواه بشرط أن يكون اجتماع من لديه الرغبة في تطوير مستواه ويعمل لهم اختبار واختيار الأبرز من حيث القوام والسرعة والقوة ومواصفات اللاعب الفنية.
لا يوجد غير الشهراني وقاسم
**في البداية تحدث المدرب الوطني والخبير في تدريب المنتخبات السنية بندر الجعيثن قائلا: بالنسبة لمركز الظهير الأيسر لا شك في الوقت الحاضر لا يوجد هناك لاعب بارز بشكل مميز عدا اللاعب ياسر الشهراني وقد يكون لاعب الفيصلي محمد قاسم لكن لو نظرنا للمشكلة بحد ذاتها نجد أيضا منطقة الدفاع بأكملها حتى لو نظرنا للاعبين الذين يمثلون المنتخب نجد أن هناك في جميع المناطق في المنطقة الخلفية تحتاج إلى لاعبين مميزين حتى في قلب الدفاع وأيضا في الجهة اليمنى لأن في جميع المراكز لابد من تواجد من اثنين الى ثلاثه لاعبين بنفس المستوى في خط الدفاع.
وأضاف الجعيثن: المشكلة أن التركيز مقتصر على دوري المحترفين بشكل كبير وقد يكون هناك عدم متابعة لدوري الدرجة الأولى وحتى دوري الدرجة الثانية، وأيضا المتابعة من قبل المراحل السنية لأنهم يحتاجون الفرصة لكي يمثلوا المنتخبات، وأيضا الفريق الأول، وهي مسألة وقت تحتاج إلى جراءة في اختيار اللاعب المميز خاصة في المراحل السنية وفي درجة الشباب ينتظرون الفرصة لأنني متأكد أنه يوجد لاعبون شباب ينتظرون الفرص، ولكن لأن تركيزنا منصب على دوري المحترفين جعل المتابعين يغفلون عن هذا المركز الذي لا يزال شاغرا، ولكن يجب علينا أن نعمل بجهد خاصة في المراحل السنية لأنهم هم الأساس في اكتشاف الدفاع وخاصة الأطراف.
عدم الاهتمام بالمخرجات
وقال لاعب النصر سابقا إبراهيم العيسي: لا شك أن من أهم أسباب عدم وجود ظهير أيسر متمكن يعود بالدرجة الأولى إلى مخرجات المدارس والحواري حيث لا يوجد اهتمام مثلما كان في السابق أيضا عدم الرغبة من الشباب مثلما كان في السابق حيث أصبح «السوني» وغيرها من الألعاب من أكبر اهتمامه، وبعد ذلك للأسف تركيز إدارات الأندية بالفئات السنية في كل الأندية على البطولة والمنافسة أولا وبعدها المخرجات، ولا يمكن أن نغفل جانبا مهما وهو كثرة اللاعبين المحترفين فهي تقتل وتقلل من الفرص للمواهب، والدليل لا يوجد مهاجم نجم في المنتخب مثلما كان في السابق وفي جميع المراكز.
إبراز المواهب
وقال مدير منتخب الناشئين سابقا عبدالله المسند: المشكلة لدينا عامة حتى تجدها في جميع مراحل المنتخبات وكذلك الأندية، وأضاف إن المشكة تبداء لدينا من عدم وجود صناعة لاعب وهي مهمة الأندية بشكل كبير وتحديدا في الفئات السنية وتحتاج الى مدربي تأسيس، وهذا للأسف غير متواجد لدينا، وكذلك عدم وجود كشافين مثل أول، وأنا أقول إن المواهب موجودة وبغزارة، ولكن لا توجد الصناعة وهي لغة كرة القدم الحديثة، وخصائص الأظهرة الآن اختلفت عن السابق بالمهام وأصبحت الأندية الكبيرة ومن تعول تحقيق البطولات الاعتماد على أظهرة الجنب، وأنا أقول إن الصناعة مفقودة بوجود المواهب، ونحن نعاني منه في المنتخبات السنية وتغير طرق اللعب لعدم وجود ظهير أيسر حقيقي.
استراتيجية خاطئة
وقال بدر الحقباني لاعب النصر سابقا: كلما توسعت القاعدة وأصبح العمل احترافيا في كثير من الأندية على مستوى الفئات السنية بجلب المدربين الأكفاء ووضع خطة عمل لسنوات وقتها من الممكن أن نرى ونشاهد المراكز فيها جودة لاعبين، لكن للأسف العمل على مستوى القاعدة غير جيد، ممكن ناد إلى ثلاثة أندية لكن هذا غير كاف حتى هذه الثلاثة أندية لا يوجد فيها استمرارية في العمل، فممكن من سنتين إلى أربع سنوات لكن هذا غير كاف، وأضاف: نحن نحتاج أن يكون لدى أنديتنا استراتيجية في الفئات السنية وخطة عمل وأهداف ولحصد هذه النتائج لابد من منهج يبدأ مع اللاعب من عمر (8 أعوام وحتى مرحلة جاهزيته بعمر 18) سنة.
مراكز تدريب
في حين قال المدرب الوطني إبراهيم المسلم: من وجهة نظري لا يوجد ظهير أيسر مميز أو جيد جدا والأندية حاليا لا يمكن أن تتعاقد وتظفر باللاعب لأنه أصلا لا يوجد لاعب عنده مميزات ويصلح أن يلعب في دوري المحترفين، فلا يوجد لاعب حاليا يملك مواصفات اللاعبين السابقين مثل محمد عبدالجواد أو حسين عبدالغني ولم يستفد منه، وأضاف: أعتقد من وجهة نظرى أن اللاعب الصغير لا يحب أن يطور من مستواه حتى يستطيع أن يكون لاعبا مطلوبا من الأندية، ولكن أقترح أن يكون هناك مراكز تدريب في أغلب المناطق وتركز على المراكز المطلوبة ومنها الظهير الأيسر أو أن يكون هناك مميزات لمن يلعب في هذا المركز أن يبعث إلى الخارج لتطوير مستواه بشرط أن يكون اجتماع من لديه الرغبة في تطوير مستواه ويعمل لهم اختبار واختيار الأبرز من حيث القوام والسرعة والقوة ومواصفات اللاعب الفنية.