مقترح بإضافة بنود جديدة لـ«برلين 2»
أعلن رئيس البرلمان الليبي عقيلة صالح أمس الجمعة من المغرب أن لجنة تحت إشراف الأمم المتحدة ستتولى اختيار المناصب السيادية في ليبيا.
يأتي هذا فيما استأنف أمس في العاصمة المغربية الرباط، المحادثات «الليبية - الليبية» بشأن اختيار المناصب السيادية بمشاركة الفرقاء السياسيين الليبيين.
وكانت جولات عدة بين الأطراف الليبية قد عقدت في المغرب حول الموضوع ذاته قد انتهت بتفاهمات تحدد آليات الترشح للمناصب دون أن تفضي للحسم في التعيينات.
وصرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عقب وصوله المغرب بأن بلاده قادرة على إصلاح شؤونها، ولا تريد أي قوى أجنبية على أرضيها، مطالبا بخروج المرتزقة منها وتفكيك الميليشيات وبناء الدولة الديمقراطية، طبقا لانتخابات شفافة ونزيهة يختار فيها الشعب الليبي مَنْ يحكمه بإرادته الحرة دون أي تدخل من أحد.
وتابع: بفضل الجهود المبذولة تمكننا من تكوين سلطة تنفيذية واحدة من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية، وباشرت أعمالها، ونستعد للانتخابات القادمة في 24 ديسمبر القادم.
وأشار إلى أن ليبيا عانت كثيرا في المرحلة السابقة من الانقسام وانتشار الميليشيات، لافتا إلى أن بلاده جزء من المجتمع الدولي وتحتاج إلى التعاون مع كل الدول.
برلين 2
بدوره، اقترح عضو مجلس النواب مصباح اوحيدة إضافة بنود جديدة لجدول أعمال مؤتمر برلين 2 المقرر في 23 يونيو الجاري.
وقال اوحيدة: وفق تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس فإن «برلين 2» سيتناول الانتخابات وخروج المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية، لكن نأمل إضافة جمع الأسلحة والمصالحة الوطنية الشاملة وتكون لهما الأولوية، فمسألة الانتخابات محسومة 24 ديسمبر، لذا يجب أن يكون الحديث عن ليبيا ما بعد الانتخابات.
وتزامن ذلك مع قرار مجلس الأمن الدولي، الخميس، تمديد عمل بعثة مراقبة وتفتيش السفن المشتبه في انتهاكها حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأيد القرار الجديد الذي يحمل رقم (2579) لسنة 2021 وأعدته بريطانيا أعضاء مجلس الأمن بالإجماع.
من جهته، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال لقائه رئيس وزراء إسبانيا «بيدرو سانشيز» في طرابلس الخميس أن استئناف عمل السفارة الإسبانية في العاصمة الليبية يعبر عن الإرادة السياسية للجانبين، من أجل مزيد من التعاون والعمل المشترك بما يخدم الأهداف المشتركة في مختلف المجالات.
مذكرات التفاهم
ووقّعت الحكومة الليبية مع نظيرتها الإسبانية عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعرفة الجمركية، والتعاون في مجال التشاور السياسي.
جاء ذلك في ختام لقاء موسّع لرئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، وعدد من وزراء الوفد الإسباني الذي زار ليبيا برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وأكدت الحكومة الليبية ضرورة العمل على تفعيل اجتماعات اللجنة الليبية الإسبانية لتقييم الاتفاقيات والمشاريع المشتركة ولرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، وكذلك العمل على فتح المجال الجوي وعودة الرحلات المباشرة بين البلدين.
مراوغات الإخوان
على جانب آخر، علق رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو على بيان جماعة الإخوان في ليبيا الذي تضمن «تهديدا لهيئة الأوقاف» قائلا: يا سبحان الله، أرأيتم زوراً كهذا الزور، ألم تعلن جماعة الإخوان في ليبيا قبل شهر حل نفسها، وتحولها إلى جمعية مجتمع مدني باسم «الإحياء والتجديد»، وها هي تنشر باسم الجماعة المنحلّة بيان تهديد ضد هيئة الأوقاف، وتتبرأ من حزبها ومتحزبيها، وتهدد مخالفيها.
يأتي هذا فيما استأنف أمس في العاصمة المغربية الرباط، المحادثات «الليبية - الليبية» بشأن اختيار المناصب السيادية بمشاركة الفرقاء السياسيين الليبيين.
وكانت جولات عدة بين الأطراف الليبية قد عقدت في المغرب حول الموضوع ذاته قد انتهت بتفاهمات تحدد آليات الترشح للمناصب دون أن تفضي للحسم في التعيينات.
وصرح رئيس مجلس النواب الليبي عقيلة صالح عقب وصوله المغرب بأن بلاده قادرة على إصلاح شؤونها، ولا تريد أي قوى أجنبية على أرضيها، مطالبا بخروج المرتزقة منها وتفكيك الميليشيات وبناء الدولة الديمقراطية، طبقا لانتخابات شفافة ونزيهة يختار فيها الشعب الليبي مَنْ يحكمه بإرادته الحرة دون أي تدخل من أحد.
وتابع: بفضل الجهود المبذولة تمكننا من تكوين سلطة تنفيذية واحدة من مجلس رئاسي وحكومة وحدة وطنية، وباشرت أعمالها، ونستعد للانتخابات القادمة في 24 ديسمبر القادم.
وأشار إلى أن ليبيا عانت كثيرا في المرحلة السابقة من الانقسام وانتشار الميليشيات، لافتا إلى أن بلاده جزء من المجتمع الدولي وتحتاج إلى التعاون مع كل الدول.
برلين 2
بدوره، اقترح عضو مجلس النواب مصباح اوحيدة إضافة بنود جديدة لجدول أعمال مؤتمر برلين 2 المقرر في 23 يونيو الجاري.
وقال اوحيدة: وفق تصريحات وزير الخارجية الألماني هايكو ماس فإن «برلين 2» سيتناول الانتخابات وخروج المرتزقة وتوحيد المؤسسة العسكرية، لكن نأمل إضافة جمع الأسلحة والمصالحة الوطنية الشاملة وتكون لهما الأولوية، فمسألة الانتخابات محسومة 24 ديسمبر، لذا يجب أن يكون الحديث عن ليبيا ما بعد الانتخابات.
وتزامن ذلك مع قرار مجلس الأمن الدولي، الخميس، تمديد عمل بعثة مراقبة وتفتيش السفن المشتبه في انتهاكها حظر توريد الأسلحة إلى ليبيا، وأيد القرار الجديد الذي يحمل رقم (2579) لسنة 2021 وأعدته بريطانيا أعضاء مجلس الأمن بالإجماع.
من جهته، أكد رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي خلال لقائه رئيس وزراء إسبانيا «بيدرو سانشيز» في طرابلس الخميس أن استئناف عمل السفارة الإسبانية في العاصمة الليبية يعبر عن الإرادة السياسية للجانبين، من أجل مزيد من التعاون والعمل المشترك بما يخدم الأهداف المشتركة في مختلف المجالات.
مذكرات التفاهم
ووقّعت الحكومة الليبية مع نظيرتها الإسبانية عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين للتعرفة الجمركية، والتعاون في مجال التشاور السياسي.
جاء ذلك في ختام لقاء موسّع لرئيس الحكومة الليبية عبدالحميد الدبيبة، وعدد من وزراء الوفد الإسباني الذي زار ليبيا برئاسة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز.
وأكدت الحكومة الليبية ضرورة العمل على تفعيل اجتماعات اللجنة الليبية الإسبانية لتقييم الاتفاقيات والمشاريع المشتركة ولرفع قيمة التبادل التجاري بين البلدين، والتعاون في مختلف المجالات، وكذلك العمل على فتح المجال الجوي وعودة الرحلات المباشرة بين البلدين.
مراوغات الإخوان
على جانب آخر، علق رئيس المؤسسة الليبية للإعلام محمد بعيو على بيان جماعة الإخوان في ليبيا الذي تضمن «تهديدا لهيئة الأوقاف» قائلا: يا سبحان الله، أرأيتم زوراً كهذا الزور، ألم تعلن جماعة الإخوان في ليبيا قبل شهر حل نفسها، وتحولها إلى جمعية مجتمع مدني باسم «الإحياء والتجديد»، وها هي تنشر باسم الجماعة المنحلّة بيان تهديد ضد هيئة الأوقاف، وتتبرأ من حزبها ومتحزبيها، وتهدد مخالفيها.