هواية تراثية للسعوديين جيلا بعد جيل
سجلت صفقات الصقور في المملكة أرقاما قياسية، وكشفت عن شغف ومحبة للطائر الذي رافق الأجداد في الحل والترحال، ويشكل هواية تراثية للسعوديين جيلا بعد جيل.
وتعد المملكة إحدى الدول الـ 11 المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، وموطنا لأنواع مختلفة منها، وممرا لأخرى مهاجرة، حيث تشير تقديرات إلى أن نحو عشرين ألف صقر تحلق فوق سماء المملكة، ومبيعاتها على الأرض بملايين الريالات، يساندها مهرجان سنوي يجمع هواة الصقارة هو الأضخم من نوعه في العالم، وهو مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور. ومن شأن هذه الأرقام أن تجعل المملكة مركزا عالميا وموطنا للصقور والصقارين، الذين يمارسون هوايتهم منذ قرون خلت، وثَّقتها النقوش الأثرية، التي أثبتت أن إنسان الجزيرة العربية استأنس الصقور منذ القدم مقارنةً بحضارات أخرى، قبل أكثر من 9 آلاف سنة قبل الميلاد.
وتشكل مبيعات الصقور والمزادات، التي ينظمها ويشرف عليها نادي الصقور السعودي، متنفسا للهواة الذين يستفيدون منها في فتح آفاق جديدة للبيع والشراء والاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، والعمل على الحد من الأسواق السوداء وعمليات تهريب الصقور، إضافةً إلى دعم الهواية كإرث عريق متجدد، ضارب في القدم والأصالة.
وتعد المملكة إحدى الدول الـ 11 المدرجة ضمن لائحة اليونسكو للدول المربية للصقور، وموطنا لأنواع مختلفة منها، وممرا لأخرى مهاجرة، حيث تشير تقديرات إلى أن نحو عشرين ألف صقر تحلق فوق سماء المملكة، ومبيعاتها على الأرض بملايين الريالات، يساندها مهرجان سنوي يجمع هواة الصقارة هو الأضخم من نوعه في العالم، وهو مهرجان الملك عبدالعزيز للصقور. ومن شأن هذه الأرقام أن تجعل المملكة مركزا عالميا وموطنا للصقور والصقارين، الذين يمارسون هوايتهم منذ قرون خلت، وثَّقتها النقوش الأثرية، التي أثبتت أن إنسان الجزيرة العربية استأنس الصقور منذ القدم مقارنةً بحضارات أخرى، قبل أكثر من 9 آلاف سنة قبل الميلاد.
وتشكل مبيعات الصقور والمزادات، التي ينظمها ويشرف عليها نادي الصقور السعودي، متنفسا للهواة الذين يستفيدون منها في فتح آفاق جديدة للبيع والشراء والاستثمار ودعم الاقتصاد الوطني، والعمل على الحد من الأسواق السوداء وعمليات تهريب الصقور، إضافةً إلى دعم الهواية كإرث عريق متجدد، ضارب في القدم والأصالة.