عند الجهلاء تكون الدائرة مستطيلة.. وعند السفهاء تكون المثلثات مربعة.. فالعقول المقفلة لا يمكن أن تفتح بمفاتيح الجهل.. والقلوب المحتقنة لا يسكنها النقاء، ولا يستوطنها الود.. وتحتاج مزيدا من الصدمات.. حين يجلس على منبر ما.. تجده مترنحا.. وفمه واسعا.. وخلقه ضيقا.
للأسف هناك من يغص «بطاري» وذكر النصر وسيرته وتجد حلقه لا يكاد يسيغ مرور ذلك.. ويتأزم كثيرا حين يكون الحديث عن فريق النصر في أي موضوع.. مشكلته يشغل نفسه بالمنافس.. ويترك ناديه.. وحين يسأل عن عموم تجده يستدعي فيخصص اسم النصر كل مرة ليضعه في لوحة النقد، والإسقاط، والتهكم، واللمز.. ويتجه بقناعاته نحو الشمال إذا كان الأمر يمينا والعكس صحيح.. ثم يضع ناديه على قارعة المقارنات بموازين «خربانة».
يدور في كرسيه، ويحوم حول موضوعات معلومة ومكررة بنفس اللغة.. لدرجة أن الكل يعرف ماذا سيقول قبل أن يقول شيئا.. وظّف نفسه صوتا متسلقا على حساب ناديه المفضل.. فهو ينطلق على راحلة ناديه ليشتهر من خلاله لا أن يدافع عن حقوق معروفة، ومثبتة، ومفهومة لناديه.. عقليته لا تتسع للحكمة، وخلقه لا يستوعب الحلم.. فهو يبيع ويشتري من سوق ناديه..
النصر ليس لقمة سائغة لأي أحد فهو صاحب الحدث دوما، والحاضر بقيمته، وإثارته، ومنافسته، وأشعته، وإدارته الماسية.. فاللغط ليست إلا لغة السفهاء الذين يغصون بـ«طاري»الكبار.. النصر يقول لمن يغص به.. غص كما شئت.. وليكن بجانبك «كراتين من الماء للشرب» فالنصر تجاوزه، وتعدى الكثير مما زعمت.. لذا ستكون الغصة هي لزمته الأبدية..
للأسف هناك من يغص «بطاري» وذكر النصر وسيرته وتجد حلقه لا يكاد يسيغ مرور ذلك.. ويتأزم كثيرا حين يكون الحديث عن فريق النصر في أي موضوع.. مشكلته يشغل نفسه بالمنافس.. ويترك ناديه.. وحين يسأل عن عموم تجده يستدعي فيخصص اسم النصر كل مرة ليضعه في لوحة النقد، والإسقاط، والتهكم، واللمز.. ويتجه بقناعاته نحو الشمال إذا كان الأمر يمينا والعكس صحيح.. ثم يضع ناديه على قارعة المقارنات بموازين «خربانة».
يدور في كرسيه، ويحوم حول موضوعات معلومة ومكررة بنفس اللغة.. لدرجة أن الكل يعرف ماذا سيقول قبل أن يقول شيئا.. وظّف نفسه صوتا متسلقا على حساب ناديه المفضل.. فهو ينطلق على راحلة ناديه ليشتهر من خلاله لا أن يدافع عن حقوق معروفة، ومثبتة، ومفهومة لناديه.. عقليته لا تتسع للحكمة، وخلقه لا يستوعب الحلم.. فهو يبيع ويشتري من سوق ناديه..
النصر ليس لقمة سائغة لأي أحد فهو صاحب الحدث دوما، والحاضر بقيمته، وإثارته، ومنافسته، وأشعته، وإدارته الماسية.. فاللغط ليست إلا لغة السفهاء الذين يغصون بـ«طاري»الكبار.. النصر يقول لمن يغص به.. غص كما شئت.. وليكن بجانبك «كراتين من الماء للشرب» فالنصر تجاوزه، وتعدى الكثير مما زعمت.. لذا ستكون الغصة هي لزمته الأبدية..