في الوقت الذي تسعى فيه استوكهولم للحصول على إجابات أوضح، من نظيرتها الدنماركية فيما يتعلق بالتقارير التي تفيد بأن كوبنهاغن ساعدت واشنطن في التجسس على السويد، دعا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى إجراء تحقيق في الفضيحة.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج للإذاعة الدنماركية العامة «دي ار»: إن الدول المتورطة في القضية هي دول حلفاء في الناتو، ويجب أن تضع كل الحقائق على الطاولة لمعرفة ما حدث بالفعل.
وتابع أن القضية تلقي الضوء على الدنمارك بشكل سيئ، لكن الثقة داخل حلف الناتو لا تزال كما هي.
وكشف صحفيون استقصائيون من الإذاعة الدنماركية «دي ار» مع وسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضي أن وكالة الأمن القومي الأمريكية قد قامت بالتنصت على هواتف سياسيين بارزين بمساعدة برنامج ابتكره جهاز المخابرات العسكرية الدنماركي.
واستند البحث إلى مصادر مجهولة وتحليل داخلي لجهاز المخابرات العسكرية الدنماركي خلال الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتفسير كامل من حكومة كوبنهاغن.
ونقلت وكالة أنباء «تي تي» عن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، قوله للصحفيين: «لا أعتقد أننا تلقينا إجابة مرضية حتى الآن من الدنمارك»، وأضاف إن السويد تريد مواصلة عملية الحصول على إجابات أفضل، من الدنمارك والولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الجمعة.
ونقلت قناة «دي آر» الحكومية الدنماركية عن تقرير سري في نهاية الأسبوع الماضي: إن وكالة استخبارات الدفاع الدنماركية سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكية باستخدام كابلات الهاتف والإنترنت في البلاد للتجسس على الحلفاء الأوروبيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء دولتي السويد والنرويج الإسكندنافيتين.
من جهتها، قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج الخميس: إن الولايات المتحدة أعطت تأكيدات بأنها كفت عن التجسس على حلفائها في 2014، وذلك بعد أن قدمت أوسلو احتجاجا على هذه الممارسة.
وأوضحت سولبرج أن النرويج استدعت السفير الأمريكي لديها بعد فضيحة التجسس على مسؤولين كبار في دول مجاورة، بمَنْ فيهم هي نفسها.
والنرويج والدنمارك، عضوان في حلف الأطلسي وحليفان مقربان من الولايات المتحدة.
وتستضيف الدنمارك عدة محطات رئيسية لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا.
وقالت سولبرج لوكالة أنباء (إن.تي.بي): «أشعر بالسعادة لأن الأمريكيين أعربوا بشكل لا لبس فيه عن تحول في ممارساتهم في 2014 فيما يتعلق بمراقبة الحلفاء، وأنهم سيتعاونون معنا ومع الآخرين لفهم ما حدث».
وقال وزير الدفاع فرانك باك-ينسن على «تويتر»: إن وزارته عقدت اجتماعا مع السفارة الأمريكية في أوسلو «أوضحنا فيه أن التجسس على الحلفاء غير مقبول ولا لزوم له».
ولفتت سولبرج إلى أنها تحدثت أيضا مع نظيرتها الدنماركية ميت فريدريكسن حول القضية، وقالت «أكدت لها رؤيتنا بأن التجسس على الأصدقاء والحلفاء المقربين غير مقبول ولا حاجة إليه».
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج للإذاعة الدنماركية العامة «دي ار»: إن الدول المتورطة في القضية هي دول حلفاء في الناتو، ويجب أن تضع كل الحقائق على الطاولة لمعرفة ما حدث بالفعل.
وتابع أن القضية تلقي الضوء على الدنمارك بشكل سيئ، لكن الثقة داخل حلف الناتو لا تزال كما هي.
وكشف صحفيون استقصائيون من الإذاعة الدنماركية «دي ار» مع وسائل إعلام ألمانية الأسبوع الماضي أن وكالة الأمن القومي الأمريكية قد قامت بالتنصت على هواتف سياسيين بارزين بمساعدة برنامج ابتكره جهاز المخابرات العسكرية الدنماركي.
واستند البحث إلى مصادر مجهولة وتحليل داخلي لجهاز المخابرات العسكرية الدنماركي خلال الفترة بين عامي 2012 و2014.
كما طالب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل بتفسير كامل من حكومة كوبنهاغن.
ونقلت وكالة أنباء «تي تي» عن وزير الدفاع السويدي بيتر هولتكفيست، قوله للصحفيين: «لا أعتقد أننا تلقينا إجابة مرضية حتى الآن من الدنمارك»، وأضاف إن السويد تريد مواصلة عملية الحصول على إجابات أفضل، من الدنمارك والولايات المتحدة، حسبما أفادت وكالة «بلومبرغ» للأنباء الجمعة.
ونقلت قناة «دي آر» الحكومية الدنماركية عن تقرير سري في نهاية الأسبوع الماضي: إن وكالة استخبارات الدفاع الدنماركية سمحت لوكالة الأمن القومي الأمريكية باستخدام كابلات الهاتف والإنترنت في البلاد للتجسس على الحلفاء الأوروبيين مثل المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزعماء دولتي السويد والنرويج الإسكندنافيتين.
من جهتها، قالت رئيسة وزراء النرويج إرنا سولبرج الخميس: إن الولايات المتحدة أعطت تأكيدات بأنها كفت عن التجسس على حلفائها في 2014، وذلك بعد أن قدمت أوسلو احتجاجا على هذه الممارسة.
وأوضحت سولبرج أن النرويج استدعت السفير الأمريكي لديها بعد فضيحة التجسس على مسؤولين كبار في دول مجاورة، بمَنْ فيهم هي نفسها.
والنرويج والدنمارك، عضوان في حلف الأطلسي وحليفان مقربان من الولايات المتحدة.
وتستضيف الدنمارك عدة محطات رئيسية لكابلات الإنترنت البحرية من وإلى السويد والنرويج وألمانيا وهولندا وبريطانيا.
وقالت سولبرج لوكالة أنباء (إن.تي.بي): «أشعر بالسعادة لأن الأمريكيين أعربوا بشكل لا لبس فيه عن تحول في ممارساتهم في 2014 فيما يتعلق بمراقبة الحلفاء، وأنهم سيتعاونون معنا ومع الآخرين لفهم ما حدث».
وقال وزير الدفاع فرانك باك-ينسن على «تويتر»: إن وزارته عقدت اجتماعا مع السفارة الأمريكية في أوسلو «أوضحنا فيه أن التجسس على الحلفاء غير مقبول ولا لزوم له».
ولفتت سولبرج إلى أنها تحدثت أيضا مع نظيرتها الدنماركية ميت فريدريكسن حول القضية، وقالت «أكدت لها رؤيتنا بأن التجسس على الأصدقاء والحلفاء المقربين غير مقبول ولا حاجة إليه».