عبدالعزيز العمري – جدة

أكد مختصون أن المجـلس التنسـيقي المشـترك بـين الـمملكة ودولـة الـكويـت الـشقيقة، يُـعد امـتدادا لـلإخـاء الـصادق، والـرغـبة المشتركة في تعزيز الـعلاقـات والـدفـع بـها إلـى آفاق أرحب، وتــعميق الــتواصــل والــتعاون في الــمجالات كــافــة، وتـتويـجا لـلعلاقـات الـتاريـخية الـراسـخة بـين البلدين، كما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت، على مواصلة مسيرة الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين.

أسس راسخة ضاربة بجذورها في أعماق التاريخ

قال المحلل السياسي مبارك العاتي: «اتسمت العلاقات بـين الـمملكة الـعربـية الـسعوديـة ودولـة الـكويـت الـشقيقة ببنائها على أسس راسخة وضاربة بجذورها فـي أعـماق الـتاريـخ، قائمة على الإيمان المشترك بالمصير الواحد، وأن أمنهما لا ينفك عن الآخر، فالكويت لها مكانة خاصة لدى خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، تجسدت باختيار صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان، للكويت كأول محطة خليجية في زياراته الخارجية، بعد مبايعة سموه وليا للعهد، وسعيه الحثيث لتطوير العلاقات والارتقاء بها، وحل كافة القضايا العالقة بين البلدين، وجاء انـعقاد مجـلس التنسـيق المشـترك بـين الـبلديـن امـتدادا لـلإخـاء الـصادق، والـرغـبة المشتركة في تعزيز الـعلاقـات والـدفـع بـها إلـى آفاق أرحب، بما يـعكس حـرص خـادم الحـرمـين الشـريـفين وأخـيه الشـيخ نـواف الأحـمد الـجابـر الـصباح أمـير الـكويـت عـلى مواصلة مسيرة الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين.

مرحلة جديدة من تطور العلاقات المميزة

ذكر الباحث في الشأن الأمني والإستراتيجي د. فواز كاسب، أن العلاقات السعودية الكويتية الأخوية تنمو إلى الأفضل؛ نظرا للروابط التاريخية بين البلدين، في جميع الظروف ولا سيما أن المنطقة تمر خلال هذه الفترة بمتغيرات أمنية وأيضا سياسية وبيئية، وأضاف إنه بانـعقاد الاجـتماع الأول للمجـلس التنسـيقي المشترك، تـقف الـسعوديـة والـكويـت أمـام مرحلة جديدة مـن مـراحـل تـطور الـعلاقـات الـتاريـخية الـمميزة، بـما يـسهم فـي تــعميق الــتواصــل والــتعاون في الــمجالات كــافــة؛ وخاصة الســياســية والأمــنية والعسكرية والاقتصادية والتجارية.

مواصلة مسيرة الإخاء وتعميق التواصل بكافة المجالات

أكد المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي د. محمد الحبابي: «يعتبر انعقاد المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين امتدادا للإخاء الصادق، والرغبة المشتركة في تعزيز العلاقات والدفع بها إلى آفاق أرحب، كما يعكس حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأخيه الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت على مواصلة مسيرة الإخاء بين البلدين والشعبين الشقيقين، وتحفظ المملكة بكل تقدير وامتنان جهود أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد الصباح في ولادة المجلس التنسيقي المشترك بين البلدين، وتثمن حرص الشيخ نواف على إكمال مسيرة التعاون البنَّاء عبر انعقاد المجلس، ليكون دلالة على عمق وقوة ما تتميز به العلاقات السعودية الكويتية في كافة المجالات، ويعد المجلس تتويجاً للعلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين، كما يعكس روح التعاون الوثيق بين الشعبين الشقيقين.