أظهرت الإحصائيات الصادرة من البنك المركزي السعودي «ساما» عن نمو نسب التداول للعملات المعدنية منذ بداية الإصدار السادس للعملة، التي تم سكُّها وتشمل سبع فئات هي: الريال المعدني ومضاعفاته وأجزاؤه من فئة: (هللة واحدة، وخمس هللات، وعشر هللات، وخمس وعشرين هللة، وخمسين هللة، وفئة ريال وريالين)، وارتفع تداول العملة المعدنية ليصل حجم التداول للعملات المعدنية إلى 720 مليون ريال حتى نهاية أبريل لعام ٢٠٢١ بنمو 33.5 % بالمقارنة مع نفس الشهر، في العام الذي يسبقه، والذي بلغ حجم تداول العملات المعدنية حتى نهاية أبريل ٢٠٢٠ فيه 538.9 مليون ريال.
وكشفت الإحصائيات التي حصلت «اليوم» على نسخة منها عن تصدر فئة الريال المعدني الـ (100) هللة التداول في قيمة العملات المعدنية بقيمة تجاوزت 376.9 مليون ريال وبنسبة 52.3 %، وجاءت فئة الـ (200) هللة ثانيا بقيمة 185.7 مليون ريال وبنسبة 25.7 % من المبالغ العملات المعدنية المتداولة، في حين جاء نصف الريال (50) هللة ثالثا بنسبة 13.7 % وبقيمة تجاوزت 98.8 مليون ريال، وجاءت في المرتبة الرابعة في التداول فئة الـ (25) هللة بقيمة 46.7 مليون، وتم تداول العملات الأخرى ما دون الـ 25 هللة بنسبة تقارب 1 %.
وبلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج البنك المركزي خلال نهاية أبريل لهذا العام نحو 170.2 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث قيمة التداول بنسبة 80.3 % وبقيمة 136.8 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة 14.8 % وبقيمة 25.3 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالا فمثلت 3.2 % من القيمة الإجمالية في العملات الورقية المتداولة خارج المصرف بقيمة 5.6 مليار ريال.
وأكد المحلل المالي، د. حسين العطاس أن العملات المعدنية حققت انتشارا واسعا بين جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من المزايا للعملات المعدنية تتحقق من خلال تداولها، فهي أكثر تداولا عند فئة ذوي الإعاقة البصرية، نتيجة تميزها بكتابة ورسوم بارزة تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها.
وأضاف إن العمر الافتراضي للعملات المعدنية مقارنة بالعملات الورقية أطول فضلا عن قوة العملة وغير قابليتها للتزوير أو التلف، فيما أنه مع تطبيق القيمة المضافة ساهمت في ازدياد انتشارها، موضحا أن للعملات المعدنية أهمية كبرى توازي أهمية العملات الورقية.
وأشار إلى أن الحملات التوعوية، التي نفذتها وزارة التجارة و«ساما» تدعو من خلالها إلى ضرورة التعامل مع تلك العملات ووجوب أن يتعرف المستهلك على حقه في أخذ المتبقي لثمن السلعة من أجزاء الريال، التي تمثل العملات المعدنية عند شرائه للسلع، وفرض الغرامات على المحال غير الملتزمة، ساهمت في تعزيز ثقافة التعامل مع العملات المعدنية.
وكشفت الإحصائيات التي حصلت «اليوم» على نسخة منها عن تصدر فئة الريال المعدني الـ (100) هللة التداول في قيمة العملات المعدنية بقيمة تجاوزت 376.9 مليون ريال وبنسبة 52.3 %، وجاءت فئة الـ (200) هللة ثانيا بقيمة 185.7 مليون ريال وبنسبة 25.7 % من المبالغ العملات المعدنية المتداولة، في حين جاء نصف الريال (50) هللة ثالثا بنسبة 13.7 % وبقيمة تجاوزت 98.8 مليون ريال، وجاءت في المرتبة الرابعة في التداول فئة الـ (25) هللة بقيمة 46.7 مليون، وتم تداول العملات الأخرى ما دون الـ 25 هللة بنسبة تقارب 1 %.
وبلغت قيمة العملات الورقية المتداولة خارج البنك المركزي خلال نهاية أبريل لهذا العام نحو 170.2 مليار ريال، وتصدرت فئة الـ 500 ريال العملات من حيث قيمة التداول بنسبة 80.3 % وبقيمة 136.8 مليار ريال، ثم جاءت فئة الـ 100 ريال بنسبة 14.8 % وبقيمة 25.3 مليار ريال، أما فئة الـ 50 ريالا فمثلت 3.2 % من القيمة الإجمالية في العملات الورقية المتداولة خارج المصرف بقيمة 5.6 مليار ريال.
وأكد المحلل المالي، د. حسين العطاس أن العملات المعدنية حققت انتشارا واسعا بين جميع فئات المجتمع، مشيرا إلى أن هناك العديد من المزايا للعملات المعدنية تتحقق من خلال تداولها، فهي أكثر تداولا عند فئة ذوي الإعاقة البصرية، نتيجة تميزها بكتابة ورسوم بارزة تساعد حامليها على تمييز مقدار العملة وفئتها.
وأضاف إن العمر الافتراضي للعملات المعدنية مقارنة بالعملات الورقية أطول فضلا عن قوة العملة وغير قابليتها للتزوير أو التلف، فيما أنه مع تطبيق القيمة المضافة ساهمت في ازدياد انتشارها، موضحا أن للعملات المعدنية أهمية كبرى توازي أهمية العملات الورقية.
وأشار إلى أن الحملات التوعوية، التي نفذتها وزارة التجارة و«ساما» تدعو من خلالها إلى ضرورة التعامل مع تلك العملات ووجوب أن يتعرف المستهلك على حقه في أخذ المتبقي لثمن السلعة من أجزاء الريال، التي تمثل العملات المعدنية عند شرائه للسلع، وفرض الغرامات على المحال غير الملتزمة، ساهمت في تعزيز ثقافة التعامل مع العملات المعدنية.