استجابت القيادات والمجتمعات في جميع أنحاء العالم في دعم بعضهم البعض للوقوف أمام تحديات جائحة كورونا فتحولت الكثير من الدراسات العلمية والطبية لمتابعة سرعة انتشار هذا الفيروس الذي صنف بأنه جائحة عالمية معدية وبذلت كل دول العالم جهودا مضنية في سبيل السيطرة عليه والتقليل من أعداد مصابيه والمؤلم أن هناك بعض الأقلام النشاز في وسائل إعلام كبيرة قامت بنشر شائعات زائفة واتهامات مضللة ربما لخداع أنصارهم لتشويه صورة المسلمين في عدم المشاركة وقصورهم في وقف هذه الجائحة والاكتفاء بالدعاء ومن ثم الانتظار حتى يكشف غيرهم لهم الدواء وهم يتجاهلون عن عمد أن هناك آلاف الأطباء المسلمين وقفوا في الصفوف الأمامية لمكافحة هذا الوباء، سقط بعضهم شهداء وهم يعالجون غير المسلمين بل إنهم على علم ببعض الرواد منهم كالخبير منصف السلاوي المغربي الذي كلفه ترامب بقيادة أبحاث لقاح كورونا وكذلك الطبيب سليم بوقومرح الجزائري الذي شارك فريق شركة فايزر لتطوير اللقاح، أما المهندس عمر إشراق البنغالي فقد تنازل عن الملكية الفردية لجهاز تنفس تصنعه شركته لمساعدة أطباء ومرضى كورونا بالعالم، أما من يقف على قمة هرم نجاح لقاح فايزر الفعال فهو أوغور شاهين وزوجته ذوا الأصول التركية..
إن الأطباء العرب ساهموا عمليا في هذا المجال سواء كانوا هنا أم هناك في الغرب والمواقف كثيرة ولا تحجب بغربال وجميعهم لم يتعلموا أصلا إلا من الأطباء المسلمين الذين أغنوا العالم باكتشافاتهم ومؤلفاتهم التي هي خير شاهد من الجدري والدرن إلى السل والكوليرا ولا غرابة فهم أحفاد أبو الطب الرازي والزهاوي وابن النفيس وابن الهيثم وغيرهم..
والكمال عزيز وهذا قدرنا وإن احتطب الآخرون بحبالنا وسيد الخلق وحبيب الحق عليه السلام لم يواجه الأوبئة بالدعاء رغم أنه مخ العبادة، مع العلم أن هذا الوباء خرج من بلاد تطبخ الميتة وتأكل الخبائث ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولم يخرج من بلاد أهلها يتوضأون ويتطهرون، طعامهم حلال وشرابهم طاهر ولديهم أسمى مراتب الإيمان ويكفيهم أنهم أول من أقام حجرا صحيا قبل ١٤٠٠ عام.
وفي بلادنا مثلا لن يتجاهل عاقل إنجازاتنا من بداية هذا الوباء إذ أوقفوا الجمع والجماعات وأقفلوا الحرمين ونفذوا حظر التجول ومنع السفر ونفذت مفهوم التباعد وقدمت الاحترازات المشددة بالكشف والتعقيم قبل الدخول في جميع المحال التجارية لإبطاء وتيرة تفشيه بعكس التراخي الذي شاهدناه في الغرب الذي كشف للعقلاء لدينا بعضا من حضارتهم الهشة كما أكده تقرير إيمي غراهام.
@yan1433
إن الأطباء العرب ساهموا عمليا في هذا المجال سواء كانوا هنا أم هناك في الغرب والمواقف كثيرة ولا تحجب بغربال وجميعهم لم يتعلموا أصلا إلا من الأطباء المسلمين الذين أغنوا العالم باكتشافاتهم ومؤلفاتهم التي هي خير شاهد من الجدري والدرن إلى السل والكوليرا ولا غرابة فهم أحفاد أبو الطب الرازي والزهاوي وابن النفيس وابن الهيثم وغيرهم..
والكمال عزيز وهذا قدرنا وإن احتطب الآخرون بحبالنا وسيد الخلق وحبيب الحق عليه السلام لم يواجه الأوبئة بالدعاء رغم أنه مخ العبادة، مع العلم أن هذا الوباء خرج من بلاد تطبخ الميتة وتأكل الخبائث ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولم يخرج من بلاد أهلها يتوضأون ويتطهرون، طعامهم حلال وشرابهم طاهر ولديهم أسمى مراتب الإيمان ويكفيهم أنهم أول من أقام حجرا صحيا قبل ١٤٠٠ عام.
وفي بلادنا مثلا لن يتجاهل عاقل إنجازاتنا من بداية هذا الوباء إذ أوقفوا الجمع والجماعات وأقفلوا الحرمين ونفذوا حظر التجول ومنع السفر ونفذت مفهوم التباعد وقدمت الاحترازات المشددة بالكشف والتعقيم قبل الدخول في جميع المحال التجارية لإبطاء وتيرة تفشيه بعكس التراخي الذي شاهدناه في الغرب الذي كشف للعقلاء لدينا بعضا من حضارتهم الهشة كما أكده تقرير إيمي غراهام.
@yan1433