كشفت دراسة صادرة عن جامعة بنسلفانيا الأمريكية، أن الالتزام بتناول أدوية مرض فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD يقلل خطر الانتحار لدى الأطفال الذين يعانون من فرط النشاط والاضطرابات السلوكية الأخرى، طبقا لتقرير نشر في موقع ميديكال إكسبريس.
وأكدت الدراسة أن عقاقير مرض فرط الحركة والنشاط المعروف باسم ADHD، تسهم في معالجة الفجوة المعرفية في مخاطر الانتحار وتقويم سلوكيات الأطفال المرضى الذين لديهم ميول انتحارية في بعض الفترات.
واستندت الدراسة على بيانات تم جمعها من حوالي 12000 طفل أمريكي لتحديد هدف عملي للحد من حالات انتحار الأطفال، ليجد الباحثون أن التشخيص والعلاج المبكر للأعراض السلوكية بأدوية ADHD، خاصة بين الأطفال الذين يعانون من أعراض خارجية شديدة، قد لا يساعد فقط في تحسين مشاكل التعلم والسلوك، ولكن أيضًا لتقليل مخاطر الانتحار.
وركز الباحثون على دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين والتعرف على نمو الطفل والصحة العقلية، ومدى ارتباط أدوية ADHD مع الميول الانتحارية.
ووجد أن الأطفال الذين لديهم ميول انتحارية والذين عولجوا بأدوية ADHD، كانوا أقل عرضة للانتحار بعد عام واحد، مقارنة بالأطفال الذين لم يتلقوا أدوية ADHD في الأساس ولكن لديهم رغبات انتحارية كانوا أكثر عُرضة للانتحار في عام واحد من المتابعة.
وتوصل الباحثون، إلى أهمية الفحص الأفضل والأكثر شمولاً للأطفال في سن المدرسة من أجل إظهار الأعراض السلوكية لتلقي العلاج اللازم قبل تطور تلك الأعراض.
وأكدت الدراسة أن عقاقير مرض فرط الحركة والنشاط المعروف باسم ADHD، تسهم في معالجة الفجوة المعرفية في مخاطر الانتحار وتقويم سلوكيات الأطفال المرضى الذين لديهم ميول انتحارية في بعض الفترات.
واستندت الدراسة على بيانات تم جمعها من حوالي 12000 طفل أمريكي لتحديد هدف عملي للحد من حالات انتحار الأطفال، ليجد الباحثون أن التشخيص والعلاج المبكر للأعراض السلوكية بأدوية ADHD، خاصة بين الأطفال الذين يعانون من أعراض خارجية شديدة، قد لا يساعد فقط في تحسين مشاكل التعلم والسلوك، ولكن أيضًا لتقليل مخاطر الانتحار.
وركز الباحثون على دراسة التطور المعرفي لدماغ المراهقين والتعرف على نمو الطفل والصحة العقلية، ومدى ارتباط أدوية ADHD مع الميول الانتحارية.
ووجد أن الأطفال الذين لديهم ميول انتحارية والذين عولجوا بأدوية ADHD، كانوا أقل عرضة للانتحار بعد عام واحد، مقارنة بالأطفال الذين لم يتلقوا أدوية ADHD في الأساس ولكن لديهم رغبات انتحارية كانوا أكثر عُرضة للانتحار في عام واحد من المتابعة.
وتوصل الباحثون، إلى أهمية الفحص الأفضل والأكثر شمولاً للأطفال في سن المدرسة من أجل إظهار الأعراض السلوكية لتلقي العلاج اللازم قبل تطور تلك الأعراض.