الكلمات المتقاطعة برأيي فن من فنون التعلم الجميلة بجانب كونها لعبة ذهنية؛ لأنها بالقرائن تحفز التفكير لسرد المتشابه من الكلمات وتربط بين المعطيات إلى أن تتوصل إلى الكلمة المقصودة فتدون حروفها، التي اجتمعت في ذهنك متفرقة حرفا إثر حرف.
وأنا أنظر لمربعاتها السوداء، التي تستخدم لفصل الكلمات والعبارات توافدت إلى ذهني بعض مواقف الحياة «المواقف العالقة» وهي التي لا نجد لها تفسيرا أو سببا فلا نستطيع تقرير خاتمتها أو إيجاد لها حل، تلك المواقف توقعك في حيرة عظيمة، وعندما تعجزك تصدرها إلى أرشيف قضايا الفكر العالقة، التي استعصى حلها فقد تهت في سبلها دون وجهة وصول.
قررت أن أتخير موقفا من أرشيف القضايا العالقة استدعيه وأحلله بطريقة الكلمات المتقاطعة، تخيرت موقفا وبدأت استضيف معطياته واستحضرت ردات الفعل ومنحنيات أحداثه وجدته يوجد التفسيرات ويملأ الحقول حقلا إثر حقل وتقاطع في أكثر من زاوية مظهرا حقائق كانت جلية وهنا اتضحت الثغرة، التي بسببها اختلت الأحكام فقد تنكرت بأقنعة الأفعال، تلك الثغرة كان من السهل اتقاؤها، فأنا مَنْ أوجدها وكان مصدرها «كنت أعلم ولكني أوهمت نفسي».
أعجبتني الفكرة، استدعيت موقفا آخر وبدأت أحلله ووجدت نفس الثغرة، موقف ثالث ورابع وخامس ياللعجب نفس المعنى، وإن اختلفت الكلمات «كنت أعلم أنه مزيف لكني أقنعت نفسي بأنه حقيقي»، «كنت أعلم أنه كاذب ولكني رأيت أنه يتجمل»، «كنت أعلم أنه يتتبع مصلحته وصدقت أنه صافي الود لي»، مواقف إثر مواقف ابتسمت لها فقد قادتني أخيرا لوجهتها وأوصلتني لغايتها أن اكتشف الخلل، الذي بتعديله ستتقلص المواقف المشابهة، التي تأخذ من أيامي حيزا لا يستهان به، علمتني هذه اللعبة الفكرية الذهنية الشيقة أن أفهم المعطيات جيدا، وعلى إثرها أصادق القرارات وأطبق الأحكام بقانون «أعلم ولن أتوهم» لأنهي كثيرا من مواقف الحياة العالقة، التي توصلت بالقرائن لفك شفراتها وحل مفرداتها.
ALAmoudiSheika@
وأنا أنظر لمربعاتها السوداء، التي تستخدم لفصل الكلمات والعبارات توافدت إلى ذهني بعض مواقف الحياة «المواقف العالقة» وهي التي لا نجد لها تفسيرا أو سببا فلا نستطيع تقرير خاتمتها أو إيجاد لها حل، تلك المواقف توقعك في حيرة عظيمة، وعندما تعجزك تصدرها إلى أرشيف قضايا الفكر العالقة، التي استعصى حلها فقد تهت في سبلها دون وجهة وصول.
قررت أن أتخير موقفا من أرشيف القضايا العالقة استدعيه وأحلله بطريقة الكلمات المتقاطعة، تخيرت موقفا وبدأت استضيف معطياته واستحضرت ردات الفعل ومنحنيات أحداثه وجدته يوجد التفسيرات ويملأ الحقول حقلا إثر حقل وتقاطع في أكثر من زاوية مظهرا حقائق كانت جلية وهنا اتضحت الثغرة، التي بسببها اختلت الأحكام فقد تنكرت بأقنعة الأفعال، تلك الثغرة كان من السهل اتقاؤها، فأنا مَنْ أوجدها وكان مصدرها «كنت أعلم ولكني أوهمت نفسي».
أعجبتني الفكرة، استدعيت موقفا آخر وبدأت أحلله ووجدت نفس الثغرة، موقف ثالث ورابع وخامس ياللعجب نفس المعنى، وإن اختلفت الكلمات «كنت أعلم أنه مزيف لكني أقنعت نفسي بأنه حقيقي»، «كنت أعلم أنه كاذب ولكني رأيت أنه يتجمل»، «كنت أعلم أنه يتتبع مصلحته وصدقت أنه صافي الود لي»، مواقف إثر مواقف ابتسمت لها فقد قادتني أخيرا لوجهتها وأوصلتني لغايتها أن اكتشف الخلل، الذي بتعديله ستتقلص المواقف المشابهة، التي تأخذ من أيامي حيزا لا يستهان به، علمتني هذه اللعبة الفكرية الذهنية الشيقة أن أفهم المعطيات جيدا، وعلى إثرها أصادق القرارات وأطبق الأحكام بقانون «أعلم ولن أتوهم» لأنهي كثيرا من مواقف الحياة العالقة، التي توصلت بالقرائن لفك شفراتها وحل مفرداتها.
ALAmoudiSheika@