في كل قرار يخص سوق العمل سنجد إيجابيات وسلبيات، وستختلف قراءة هذا القرار بناء على الطرف الذي ينتمي إليه قارئ القرار، ولذلك لن تجد أي اتفاق عام على أي قرار وستختلف معها الآراء مما ينتج من ذلك حزمة من الأفكار التي قد يكون لها أثر كبير في تطوير وتحسين القرارات على سوق العمل، ويعتبر هذا الأمر إيجابيًا وصحياً لسوق العمل خاصة في هذه المرحلة التي تشهد مرونة في مراجعة القرارات وتحسين آلية تطبيقها.
بعض القرارات قد تكون آلية تطبيقها غير واضحة للمستفيدين من تطبيق هذا القرار، وأخص هنا القرارات التي يتم تطبيقها على سوق العمل السعودي الذي يشهد تغيرات سريعة منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ولهذا السبب نجد اختلافا في كيفية شرح القرار والهدف من تطبيقه، وبشكل أوضح نجد أن هناك فجوة بين الجهتين في إيصال الرسالة من تطبيق القرار والذي يصل في بعض الأوقات لتفسيرين مختلفين حتى من الجهة التي تشرع القرار.
كوجهة نظر شخصية أرى أننا في حاجة لوجود برنامج تلفزيوني أسبوعي يبث بشكل مباشر تحت مسمى «ملفات سوق العمل»، ويتم من خلال هذا البرنامج استضافة القياديين في وزارة الموارد البشرية من وكلاء ومدراء للمشاريع التي يتم الإعلان عنها بالإضافة لاستضافة مختصين في سوق العمل في نفس اللقاء، ويتم مناقشة «ملف مستقل» في كل حلقة من البرنامج حتى يتم إيصال الهدف من تطبيق القرارات والمبادرات، وتكون إدارة الحوار بشكل محايد حتى تتضح الصورة للعموم فيما يخص الإصلاحات وأثرها.
كثير من القرارات والمبادرات التي تم تطبيقها أو تم الإعلان عن قرب تطبيقها في سوق العمل تحتاج لتوضيح أكبر إعلامياً، ولا يوجد لدي شك بأن القيادات في وزارة الموارد البشرية سيتمكنون من إيصال الرسالة بشكل متكامل للمستفيدين من القرارات وأصحاب المنشآت من خلال هذا البرنامج، ولديهم القدرة على الرد بكل شفافية عن الأثر المتوقع من تطبيق تلك القرارات وتفسيرها بالشكل المبسط من خلال المحاورة مع المختصين في سوق العمل أثناء البرنامج.
الإعلام صناعة وفن، وسوق العمل من أهم ركائز الاقتصاد، والربط بينهم يعتبر خطوة وتعزيزا لإيصال رسائل وزارة الموارد البشرية وتوجهاتها وكيفية إدارتها للملفات، وهذا التوجه هو الأنسب حتى تتضح الصورة للعموم وبشكل كامل عن استراتيجية الوزارة، وإضافة لذلك الوصول لمقترحات كافية من أصحاب المنشآت خاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
مجالس الغرف التجارية لا تكفي لإيصال جميع الرسائل، فهناك اختلاف بين إرسال مقترح للجهة المعنية وانتظار الرد منها من خلال مجموعة محدودة العدد، وما بين مناقشة ومحاورة المسؤول عن المبادرة أو القرار الذي يتم تطبيقه على سوق العمل في بث مباشر وبشكل عام وبكل شفافية حتى تتضح الرؤية.
الإصلاحات في سوق العمل ضرورة لابد منها، وحتى لا يظن البعض أن سوق العمل مجرد حقل للتجارب فمن المهم وجود نقاشات ثرية تصل للعموم، فالمختصون مطلعون على سوق العمل والقيادات في الوزارة مسؤولون عن القرارات التي يتبنون تطبيقها على سوق العمل، ولذلك أنا على يقين تام بأن هذه الخطوة ستكون عاملاً مهماً في تقليل الفجوة بين أصحاب القرار ومن سيتم تطبيق القرار عليه.
ختاماً؛ أتمنى من وزارة الموارد البشرية أن تتبنى هذا التوجه بالتنسيق مع وزارة الإعلام، وأن تكون البدايات قريبة حتى تتضح الرؤية للعموم ويتطمئنوا من الإصلاحات التي تم وسيتم تطبيقها على سوق العمل.
@Khaled_Bn_Moh
بعض القرارات قد تكون آلية تطبيقها غير واضحة للمستفيدين من تطبيق هذا القرار، وأخص هنا القرارات التي يتم تطبيقها على سوق العمل السعودي الذي يشهد تغيرات سريعة منذ ما يقارب الثلاث سنوات، ولهذا السبب نجد اختلافا في كيفية شرح القرار والهدف من تطبيقه، وبشكل أوضح نجد أن هناك فجوة بين الجهتين في إيصال الرسالة من تطبيق القرار والذي يصل في بعض الأوقات لتفسيرين مختلفين حتى من الجهة التي تشرع القرار.
كوجهة نظر شخصية أرى أننا في حاجة لوجود برنامج تلفزيوني أسبوعي يبث بشكل مباشر تحت مسمى «ملفات سوق العمل»، ويتم من خلال هذا البرنامج استضافة القياديين في وزارة الموارد البشرية من وكلاء ومدراء للمشاريع التي يتم الإعلان عنها بالإضافة لاستضافة مختصين في سوق العمل في نفس اللقاء، ويتم مناقشة «ملف مستقل» في كل حلقة من البرنامج حتى يتم إيصال الهدف من تطبيق القرارات والمبادرات، وتكون إدارة الحوار بشكل محايد حتى تتضح الصورة للعموم فيما يخص الإصلاحات وأثرها.
كثير من القرارات والمبادرات التي تم تطبيقها أو تم الإعلان عن قرب تطبيقها في سوق العمل تحتاج لتوضيح أكبر إعلامياً، ولا يوجد لدي شك بأن القيادات في وزارة الموارد البشرية سيتمكنون من إيصال الرسالة بشكل متكامل للمستفيدين من القرارات وأصحاب المنشآت من خلال هذا البرنامج، ولديهم القدرة على الرد بكل شفافية عن الأثر المتوقع من تطبيق تلك القرارات وتفسيرها بالشكل المبسط من خلال المحاورة مع المختصين في سوق العمل أثناء البرنامج.
الإعلام صناعة وفن، وسوق العمل من أهم ركائز الاقتصاد، والربط بينهم يعتبر خطوة وتعزيزا لإيصال رسائل وزارة الموارد البشرية وتوجهاتها وكيفية إدارتها للملفات، وهذا التوجه هو الأنسب حتى تتضح الصورة للعموم وبشكل كامل عن استراتيجية الوزارة، وإضافة لذلك الوصول لمقترحات كافية من أصحاب المنشآت خاصة الصغيرة والمتوسطة منها.
مجالس الغرف التجارية لا تكفي لإيصال جميع الرسائل، فهناك اختلاف بين إرسال مقترح للجهة المعنية وانتظار الرد منها من خلال مجموعة محدودة العدد، وما بين مناقشة ومحاورة المسؤول عن المبادرة أو القرار الذي يتم تطبيقه على سوق العمل في بث مباشر وبشكل عام وبكل شفافية حتى تتضح الرؤية.
الإصلاحات في سوق العمل ضرورة لابد منها، وحتى لا يظن البعض أن سوق العمل مجرد حقل للتجارب فمن المهم وجود نقاشات ثرية تصل للعموم، فالمختصون مطلعون على سوق العمل والقيادات في الوزارة مسؤولون عن القرارات التي يتبنون تطبيقها على سوق العمل، ولذلك أنا على يقين تام بأن هذه الخطوة ستكون عاملاً مهماً في تقليل الفجوة بين أصحاب القرار ومن سيتم تطبيق القرار عليه.
ختاماً؛ أتمنى من وزارة الموارد البشرية أن تتبنى هذا التوجه بالتنسيق مع وزارة الإعلام، وأن تكون البدايات قريبة حتى تتضح الرؤية للعموم ويتطمئنوا من الإصلاحات التي تم وسيتم تطبيقها على سوق العمل.
@Khaled_Bn_Moh