قصص الحيوانات الضالة ليست بالجديدة ولكن حوادثها تتجدد، ومنذ عامين تقريبا كتبت مقالا بعنوان: «الكلاب الضالة تقتل طالبا بالأحساء» بعد رصد عدة محاولات لهذه الكلاب وهي تحاول اصطياد مجموعة من طلاب المرحلة الابتدائية أثناء ذهابهم إلى المدرسة صباحا، فالبعض منهم يذهب لمدرسته مشيا فتبدأ مطاردة هذه الكلاب المسعورة لهم، فضلا عن الترويع قبل وصولهم إلى المدرسة، فكان تحذيري بألا نصل إلى أن نسمع حوادث قتل مثل ما حدث لطفل هاجمته الكلاب في مدينة عرعر وقتلته، ونهش طفل مدينة المبرز، وبالتأكيد هناك حوادث أخرى لم يتداولها الإعلام وليس هناك أسوأ من أن يرى أب ابنه تنهش في لحمه كلاب مسعورة مثل حادثة «تركي الحمد» أحد طلاب برامج التربية الخاصة، الذي حرره أبوه من بين أنيابها ونقله إلى المستشفى لينتقل بعدها إلى رحمة الله متأثرا بجروحه.
فتلك الكلاب الخطيرة والمنتشرة بهذا الشكل المريب بلا راع أو محمية فقد تنهش في جسد أي شخص تراه أمامها، فهي تجوب الشوارع بحثا عن الطعام وأي طفل معرض أن يكون طعاما لها، وناهيك عن خطرها على البيئة وقد حذر الكثيرون من المختصين البيطريين من مخاطر عضة الكلاب المسعورة للأغنام أو الماعز أو أي حيوان وطالبوا بعزل الحيوانات التي تتعرض لأي إصابة وعدم التعامل معها، حتى يتم فحصها والتأكد من سلامتها من مرض السعار الفيروسي الذي ينتقل عن طريق لعاب الكلاب المصابة وتنتج عنه أمراض منها مرض اللشمانيا وهو مرض طفيلي خطير ينتقل عن طريق ذبابة الرمل وهي بدورها تقوم بنقل الطفيل الموجود في دم الكلاب إلى دم الإنسان وإذا اتجه الطفيل الخطير إلى كبد الإنسان قد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر هذا الطفيل في الأماكن التي يكثر بها تواجد الكلاب الضالة، فلا ينبغي التهاون في مثل هذه الأمور وتعامل معها بقدر خطورتها.
فقد عملت الأمانات بالتعاون مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان منذ عام 2019 بإصدار قرار بوقف استخدام الطعوم السامة لقتل الحيوانات الضالة في الأحياء السكنية، ونقل التجربة الهولندية في تأمين مأوى للضالة واستئصال رحم الإناث وخصي الذكور ووضع الآليات لإبعاد الحيوانات الضالة عن التجمعات البشرية.
وأخيرا... لا تزال هذه الكلاب الضالة تجوب الشوارع مهددة حياة الأطفال، وعلى الجهات المعنية اتخاذ تدابير استباقية لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث، وعلى الأمانة أن تحمي شاطئ العقير من مثل هذه الواقعة، فالشاطئ ذو مساحة شاسعة ومفتوحة على البر فلا بد من حماية أماكن جلوس المتنزهين.
@alzebdah1
فتلك الكلاب الخطيرة والمنتشرة بهذا الشكل المريب بلا راع أو محمية فقد تنهش في جسد أي شخص تراه أمامها، فهي تجوب الشوارع بحثا عن الطعام وأي طفل معرض أن يكون طعاما لها، وناهيك عن خطرها على البيئة وقد حذر الكثيرون من المختصين البيطريين من مخاطر عضة الكلاب المسعورة للأغنام أو الماعز أو أي حيوان وطالبوا بعزل الحيوانات التي تتعرض لأي إصابة وعدم التعامل معها، حتى يتم فحصها والتأكد من سلامتها من مرض السعار الفيروسي الذي ينتقل عن طريق لعاب الكلاب المصابة وتنتج عنه أمراض منها مرض اللشمانيا وهو مرض طفيلي خطير ينتقل عن طريق ذبابة الرمل وهي بدورها تقوم بنقل الطفيل الموجود في دم الكلاب إلى دم الإنسان وإذا اتجه الطفيل الخطير إلى كبد الإنسان قد يؤدي إلى الوفاة، وينتشر هذا الطفيل في الأماكن التي يكثر بها تواجد الكلاب الضالة، فلا ينبغي التهاون في مثل هذه الأمور وتعامل معها بقدر خطورتها.
فقد عملت الأمانات بالتعاون مع الجمعية السعودية للرفق بالحيوان منذ عام 2019 بإصدار قرار بوقف استخدام الطعوم السامة لقتل الحيوانات الضالة في الأحياء السكنية، ونقل التجربة الهولندية في تأمين مأوى للضالة واستئصال رحم الإناث وخصي الذكور ووضع الآليات لإبعاد الحيوانات الضالة عن التجمعات البشرية.
وأخيرا... لا تزال هذه الكلاب الضالة تجوب الشوارع مهددة حياة الأطفال، وعلى الجهات المعنية اتخاذ تدابير استباقية لكي لا تتكرر مثل هذه الحوادث، وعلى الأمانة أن تحمي شاطئ العقير من مثل هذه الواقعة، فالشاطئ ذو مساحة شاسعة ومفتوحة على البر فلا بد من حماية أماكن جلوس المتنزهين.
@alzebdah1