ترأس اجتماع لجنة السلامة المرورية واطلع على مؤشرات الأداء
معابر وجسور
وشدد سموه على ضرورة تكثيف التوعية بخطورة استخدام الهاتف الجوال، وتطبيق الحلول الهندسية، مثل المطبات الاهتزازية على الطرق السريعة داخل المدن؛ لتفادي حوادث الانحراف المفاجئ، والانشغال عن القيادة، وكذلك تحسين أكتاف الطرق؛ لمنع حوادث الانقلاب، وضرورة إنشاء معابر وجسور المشاة في الأماكن التي تكثر فيها حوادث الدهس.
نقاط سوداء
ووجّه سموه، الأعضاء المعنيين، بسرعة تنفيذ الحلول الضبطية والهندسية المقترحة في تقارير النقاط السوداء داخل المدن وعلى الطرق السريعة، وتسهيل عمل مشروع تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية، مشددًا على ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين الجهات المعنية بالسلامة المرورية لتنفيذ متطلبات مبادرة الطريق الآمن، وللعمل على تجديد إستراتيجية السلامة المرورية لتتضمن مبادرات خلاقة ونوعية تؤكد ريادة المنطقة الشرقية في السلامة المرورية.
اتصال مرئي
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، بمكتبه بديوان الإمارة، أمس، عبر الاتصال المرئي، اجتماع لجنة السلامة المرورية بمشاركة أعضاء اللجنة العليا من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية.
مؤشرات الأداء
وقدّم أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي، عرضًا عن مؤشرات الأداء وإحصائيات الحوادث الجسيمة لعام 2021م، وتحليلًا تفصيليًا لأهم الأنواع والأسباب الرئيسية والتحليل الأولي لأسباب هذه الحوادث حسب المحافظات.
وأوضح الراجحي أن عدد الحوادث الجسيمة والتي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البالغة ارتفع في الخمسة الأشهر الأولى من عام 2021م بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونتج عن ذلك، ارتفاع في عدد المتوفين بنسبة 28%، وبلغ عدد المتوفين 243 وفاة، وارتفاع في عدد المصابين جراء الحوادث الجسيمة بنسبة 8% حيث بلغ عدد المصابين إصابات بالغة 954 مصابًا.
إحصائيات شهرية
واستعرض الراجحي بعد ذلك الإحصائيات الشهرية للحوادث الجسيمة، التي شهدت ارتفاعًا في أشهر مارس وأبريل ومايو من عام 2021م بنسبة 55% مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي، وشهدت هذه الأشهر في عام 2020م انخفاضًا في الحركة المرورية بنسبة تصل إلى 60%، ما أسهم في خفض الحوادث المرورية في تلك الفترة.
وأضاف: عند مقارنة إحصائيات الحوادث الجسيمة خلال الخمسة الأشهر الأولى من عام 2021م بنفس الفترة من عام 2019م، تبين أن هناك انخفاضًا بنسبة 24%، وكان معدل الحركة المرورية لعام 2019م مشابهًا للعام الحالي والذي يبلغ حوالي 50 مليون رحلة شهريًا على الطرق الخارجية.
حوادث جسيمة
وأكد الراجحي أن أعلى نسبة ارتفاع في عدد الحوادث الجسيمة حسب محافظات ومدن المنطقة، كانت في مدينة الظهران بنسبة 85%، تليها محافظة النعيرية بنسبة 73%، والجبيل بنسبة 65%، علمًا بأن الحوادث الجسيمة في هذه المحافظات تركز أغلبها على الطرق السريعة والخارجية، وأيضًا فإن أعلى نسبة انخفاض في هذه الحوادث الجسيمة كانت في محافظات الخفجي بنسبة 67%، وبقيق بنسبة 31%، والأحساء بنسبة 30%.
حالات وفاة
وعرض إحصائيات أعداد المتوفين بالمنطقة الشرقية لنفس الفترة من عام 2021م، التي أظهرت ارتفاعًا بنسبة 28% وذلك بزيادة 53 حالة وفاة أكثر من العام الماضي؛ ليصبح الإجمالي 243 حالة وفاة.
يُذكر أن نسبة المتوفين داخل المدن تشير إلى 39% بواقع 95 حالة وفاة، ونسبة المتوفين خارج المدن تشير إلى 61% بواقع 148 حالة وفاة.
نسبة التغير
بعد ذلك، عرض الراجحي نسبة التغير في أعداد المصابين بالمنطقة الشرقية، والتي أظهرت ارتفاعًا بنسبة 8% مقارنة بالعام الماضي، وأن نسبة المصابين داخل المدن تشير إلى 51% بواقع 487 حالة إصابة بالغة، ونسبة المصابين خارج المدن تشير إلى 49% بواقع 467 حالة إصابة بالغة.
تحليل أولي
واطلع الأعضاء على التحليل الأولي للحوادث الجسيمة خلال الخمسة الأشهر الأولى من هذا العام، واتضح من خلال منصة تحليل الحوادث الجسيمة، أن الانحراف المفاجئ، والانشغال عن القيادة، كانا سببًا لـ 39% من إجمالي الحوادث الجسيمة بالمنطقة الشرقية، وهي أسباب يمكن تفاديها بزيادة الضبط لمخالفات استخدام الهاتف الجوال وبتطبيق الحلول الهندسية، مثل المطبات الاهتزازية على الطرق السريعة داخل المدن، التي تنبه السائق عند الخروج من المسار، وكذلك تحسين أكتاف الطرق لمنع حوادث الانقلاب في حال خروج المركبة عن الطريق، وقد كان العبور من غير محل العبور السبب الرئيسي لحوادث الدهس، ويمكن الحد من هذه الحوادث، بتوفير المعابر الآمنة، وإغلاق الجزر الوسطية بسياج يمنع العبور على الشوارع التجارية، وإعداد برنامج توعوي يستهدف جميع الجنسيات، وبالنسبة لأنواع الحوادث المتكررة لنفس الفترة، اتضح أن صدم مركبة متحركة وحوادث الدهس وانقلاب مركبة شكلت 71% من إجمالي الحوادث الجسيمة بالمنطقة.
حملات تفتيشية
وبعد ذلك، عرض الراجحي الجهود المبذولة في مجال السلامة المرورية بالمنطقة، ومنها الحملات التفتيشية لمنع بيع الإطارات المستخدمة والمتهالكة بداية من الأسبوع الماضي في جميع المدن والمحافظات بالمنطقة وبالتعاون مع الجهات المعنية لمكافحة تواجد هذه الإطارات في المراكز التجارية، وتم معاينة 246 مركزاً في حاضرة الدمام ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن وبلغ عدد المخالفات المرصودة 83 مخالفة وإجمالي عدد الإطارات المصادرة 7710 إطارات.
يُذكر أن هذه الحملة تم إقرارها بناء على تحليل إحصائيات الحوادث الجسيمة التي أظهرت أن الانحراف المفاجئ كان أعلى سبب لهذه الحوادث ورداءة الإطارات تعتبر من أهم مسبباته.
حلول ضبطية
وأشار إلى مشروع معالجة النقاط السوداء داخل المدن والتي وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 72%، وعلى الطرق السريعة بالمنطقة، والتي وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 40% من الحلول الضبطية والهندسية، والتي تسهم في تحسين مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث الجسيمة، وعرض مبادرة تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية التي ستمولها عضو اللجنة شركة أرامكو السعودية، والتي تستهدف تحسين زمن الاستجابة، ما سيسهم في سرعة نقل مصابي الحوادث الجسيمة إلى المستشفيات خلال الساعة الذهبية التي تعرف طبيًا بأنها الساعة الأولى من وقوع الحادث والتي ترتفع خلالها احتمالية الحفاظ على حياة المصاب في حال الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
الطريق الآمن
واستعرض الراجحي أيضا، مبادرة الطريق الآمن وهي من مبادرات اللجنة النوعية والخلاقة، ويُعرف مبدأ الطريق الآمن بأنه طريق أو جزء من الطريق السريع يتم فيه تكثيف الضبط المروري والوعي لدى السائقين ويكون مجهزا بأعلى المواصفات الهندسية للحد من الحوادث الجسيمة، وقد تم اختيار طريق الدمام - الأحساء السريع لتطبيق هذه المبادرة لعدة أسباب، أهمها أن الطريق شهد وقوع أكثر من 150 حادثًا جسيمًا، ونتج عنها أكثر من 90 حالة وفاة، و280 حالة إصابة بالغة بالإضافة إلى أنه يربط بين أكبر حاضرتين في المنطقة بطول 120 كم، ويقدر حجم الحركة المرورية تقريبًا بـ 120 ألف مركبة يوميًا، وتصل نسبة الشاحنات إلى 40% في أوقات الذروة، وقد نالت هذه المبادرة استحسان وزارة الداخلية ووزارة النقل واللجنة الوزارية للسلامة المرورية، ويقوم فريق العمل باللجنة بتنفيذ المتطلبات الضبطية والتوعوية والهندسية اللازمة لنجاح هذه المبادرة.
استشاري عالمي
وللحفاظ على ريادة المنطقة الشرقية في مجال السلامة المرورية والمكتسبات التي تحققت خلال التسعة الأعوام الماضية، وتماشيًا مع مستهدفات ومبادرات ملف تعزيز السلامة المرورية ضمن رؤية المملكة 2030، تطرق الراجحي لمشروع تجديد إستراتيجية السلامة المرورية لـ 10 سنوات قادمة من خلال استشاري عالمي متخصص بالسلامة المرورية وبتمويل من أرامكو السعودية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستهدفات الوطنية بهذا الشأن وستتضمن الإستراتيجية الجديدة مبادرات خلاقة ونوعية تؤكد ريادة المنطقة الشرقية في السلامة المرورية.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية، ضرورة الاستمرار في توعية السائقين بالالتزام بأنظمة المرور، والابتعاد عن المخالفات التي قد تتسبب في حوادث جسيمة لها تبعات كبيرة على الأرواح والممتلكات، بالإضافة لضبط المخالفين لتصبح طرقنا آمنة.
وشدد سموه على ضرورة تكثيف التوعية بخطورة استخدام الهاتف الجوال، وتطبيق الحلول الهندسية، مثل المطبات الاهتزازية على الطرق السريعة داخل المدن؛ لتفادي حوادث الانحراف المفاجئ، والانشغال عن القيادة، وكذلك تحسين أكتاف الطرق؛ لمنع حوادث الانقلاب، وضرورة إنشاء معابر وجسور المشاة في الأماكن التي تكثر فيها حوادث الدهس.
نقاط سوداء
ووجّه سموه، الأعضاء المعنيين، بسرعة تنفيذ الحلول الضبطية والهندسية المقترحة في تقارير النقاط السوداء داخل المدن وعلى الطرق السريعة، وتسهيل عمل مشروع تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية، مشددًا على ضرورة التعاون وتضافر الجهود بين الجهات المعنية بالسلامة المرورية لتنفيذ متطلبات مبادرة الطريق الآمن، وللعمل على تجديد إستراتيجية السلامة المرورية لتتضمن مبادرات خلاقة ونوعية تؤكد ريادة المنطقة الشرقية في السلامة المرورية.
اتصال مرئي
جاء ذلك خلال ترؤس سموه، بمكتبه بديوان الإمارة، أمس، عبر الاتصال المرئي، اجتماع لجنة السلامة المرورية بمشاركة أعضاء اللجنة العليا من الجهات الحكومية ذات العلاقة بالسلامة المرورية، إضافة إلى أرامكو السعودية وسابك وغرفة الشرقية.
مؤشرات الأداء
وقدّم أمين عام اللجنة عبدالله الراجحي، عرضًا عن مؤشرات الأداء وإحصائيات الحوادث الجسيمة لعام 2021م، وتحليلًا تفصيليًا لأهم الأنواع والأسباب الرئيسية والتحليل الأولي لأسباب هذه الحوادث حسب المحافظات.
وأوضح الراجحي أن عدد الحوادث الجسيمة والتي تشمل حوادث الوفيات والإصابات البالغة ارتفع في الخمسة الأشهر الأولى من عام 2021م بنسبة 12% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي، ونتج عن ذلك، ارتفاع في عدد المتوفين بنسبة 28%، وبلغ عدد المتوفين 243 وفاة، وارتفاع في عدد المصابين جراء الحوادث الجسيمة بنسبة 8% حيث بلغ عدد المصابين إصابات بالغة 954 مصابًا.
إحصائيات شهرية
واستعرض الراجحي بعد ذلك الإحصائيات الشهرية للحوادث الجسيمة، التي شهدت ارتفاعًا في أشهر مارس وأبريل ومايو من عام 2021م بنسبة 55% مقارنة بنفس الأشهر من العام الماضي، وشهدت هذه الأشهر في عام 2020م انخفاضًا في الحركة المرورية بنسبة تصل إلى 60%، ما أسهم في خفض الحوادث المرورية في تلك الفترة.
وأضاف: عند مقارنة إحصائيات الحوادث الجسيمة خلال الخمسة الأشهر الأولى من عام 2021م بنفس الفترة من عام 2019م، تبين أن هناك انخفاضًا بنسبة 24%، وكان معدل الحركة المرورية لعام 2019م مشابهًا للعام الحالي والذي يبلغ حوالي 50 مليون رحلة شهريًا على الطرق الخارجية.
حوادث جسيمة
وأكد الراجحي أن أعلى نسبة ارتفاع في عدد الحوادث الجسيمة حسب محافظات ومدن المنطقة، كانت في مدينة الظهران بنسبة 85%، تليها محافظة النعيرية بنسبة 73%، والجبيل بنسبة 65%، علمًا بأن الحوادث الجسيمة في هذه المحافظات تركز أغلبها على الطرق السريعة والخارجية، وأيضًا فإن أعلى نسبة انخفاض في هذه الحوادث الجسيمة كانت في محافظات الخفجي بنسبة 67%، وبقيق بنسبة 31%، والأحساء بنسبة 30%.
حالات وفاة
وعرض إحصائيات أعداد المتوفين بالمنطقة الشرقية لنفس الفترة من عام 2021م، التي أظهرت ارتفاعًا بنسبة 28% وذلك بزيادة 53 حالة وفاة أكثر من العام الماضي؛ ليصبح الإجمالي 243 حالة وفاة.
يُذكر أن نسبة المتوفين داخل المدن تشير إلى 39% بواقع 95 حالة وفاة، ونسبة المتوفين خارج المدن تشير إلى 61% بواقع 148 حالة وفاة.
نسبة التغير
بعد ذلك، عرض الراجحي نسبة التغير في أعداد المصابين بالمنطقة الشرقية، والتي أظهرت ارتفاعًا بنسبة 8% مقارنة بالعام الماضي، وأن نسبة المصابين داخل المدن تشير إلى 51% بواقع 487 حالة إصابة بالغة، ونسبة المصابين خارج المدن تشير إلى 49% بواقع 467 حالة إصابة بالغة.
تحليل أولي
واطلع الأعضاء على التحليل الأولي للحوادث الجسيمة خلال الخمسة الأشهر الأولى من هذا العام، واتضح من خلال منصة تحليل الحوادث الجسيمة، أن الانحراف المفاجئ، والانشغال عن القيادة، كانا سببًا لـ 39% من إجمالي الحوادث الجسيمة بالمنطقة الشرقية، وهي أسباب يمكن تفاديها بزيادة الضبط لمخالفات استخدام الهاتف الجوال وبتطبيق الحلول الهندسية، مثل المطبات الاهتزازية على الطرق السريعة داخل المدن، التي تنبه السائق عند الخروج من المسار، وكذلك تحسين أكتاف الطرق لمنع حوادث الانقلاب في حال خروج المركبة عن الطريق، وقد كان العبور من غير محل العبور السبب الرئيسي لحوادث الدهس، ويمكن الحد من هذه الحوادث، بتوفير المعابر الآمنة، وإغلاق الجزر الوسطية بسياج يمنع العبور على الشوارع التجارية، وإعداد برنامج توعوي يستهدف جميع الجنسيات، وبالنسبة لأنواع الحوادث المتكررة لنفس الفترة، اتضح أن صدم مركبة متحركة وحوادث الدهس وانقلاب مركبة شكلت 71% من إجمالي الحوادث الجسيمة بالمنطقة.
حملات تفتيشية
وبعد ذلك، عرض الراجحي الجهود المبذولة في مجال السلامة المرورية بالمنطقة، ومنها الحملات التفتيشية لمنع بيع الإطارات المستخدمة والمتهالكة بداية من الأسبوع الماضي في جميع المدن والمحافظات بالمنطقة وبالتعاون مع الجهات المعنية لمكافحة تواجد هذه الإطارات في المراكز التجارية، وتم معاينة 246 مركزاً في حاضرة الدمام ومحافظتي الأحساء وحفر الباطن وبلغ عدد المخالفات المرصودة 83 مخالفة وإجمالي عدد الإطارات المصادرة 7710 إطارات.
يُذكر أن هذه الحملة تم إقرارها بناء على تحليل إحصائيات الحوادث الجسيمة التي أظهرت أن الانحراف المفاجئ كان أعلى سبب لهذه الحوادث ورداءة الإطارات تعتبر من أهم مسبباته.
حلول ضبطية
وأشار إلى مشروع معالجة النقاط السوداء داخل المدن والتي وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 72%، وعلى الطرق السريعة بالمنطقة، والتي وصلت نسبة الإنجاز بها إلى 40% من الحلول الضبطية والهندسية، والتي تسهم في تحسين مستوى السلامة المرورية، والحد من الحوادث الجسيمة، وعرض مبادرة تحسين زمن الاستجابة الإسعافية للحوادث المرورية التي ستمولها عضو اللجنة شركة أرامكو السعودية، والتي تستهدف تحسين زمن الاستجابة، ما سيسهم في سرعة نقل مصابي الحوادث الجسيمة إلى المستشفيات خلال الساعة الذهبية التي تعرف طبيًا بأنها الساعة الأولى من وقوع الحادث والتي ترتفع خلالها احتمالية الحفاظ على حياة المصاب في حال الحصول على الرعاية الطبية الفورية.
الطريق الآمن
واستعرض الراجحي أيضا، مبادرة الطريق الآمن وهي من مبادرات اللجنة النوعية والخلاقة، ويُعرف مبدأ الطريق الآمن بأنه طريق أو جزء من الطريق السريع يتم فيه تكثيف الضبط المروري والوعي لدى السائقين ويكون مجهزا بأعلى المواصفات الهندسية للحد من الحوادث الجسيمة، وقد تم اختيار طريق الدمام - الأحساء السريع لتطبيق هذه المبادرة لعدة أسباب، أهمها أن الطريق شهد وقوع أكثر من 150 حادثًا جسيمًا، ونتج عنها أكثر من 90 حالة وفاة، و280 حالة إصابة بالغة بالإضافة إلى أنه يربط بين أكبر حاضرتين في المنطقة بطول 120 كم، ويقدر حجم الحركة المرورية تقريبًا بـ 120 ألف مركبة يوميًا، وتصل نسبة الشاحنات إلى 40% في أوقات الذروة، وقد نالت هذه المبادرة استحسان وزارة الداخلية ووزارة النقل واللجنة الوزارية للسلامة المرورية، ويقوم فريق العمل باللجنة بتنفيذ المتطلبات الضبطية والتوعوية والهندسية اللازمة لنجاح هذه المبادرة.
استشاري عالمي
وللحفاظ على ريادة المنطقة الشرقية في مجال السلامة المرورية والمكتسبات التي تحققت خلال التسعة الأعوام الماضية، وتماشيًا مع مستهدفات ومبادرات ملف تعزيز السلامة المرورية ضمن رؤية المملكة 2030، تطرق الراجحي لمشروع تجديد إستراتيجية السلامة المرورية لـ 10 سنوات قادمة من خلال استشاري عالمي متخصص بالسلامة المرورية وبتمويل من أرامكو السعودية، مع الأخذ بعين الاعتبار المستهدفات الوطنية بهذا الشأن وستتضمن الإستراتيجية الجديدة مبادرات خلاقة ونوعية تؤكد ريادة المنطقة الشرقية في السلامة المرورية.
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس لجنة السلامة المرورية، ضرورة الاستمرار في توعية السائقين بالالتزام بأنظمة المرور، والابتعاد عن المخالفات التي قد تتسبب في حوادث جسيمة لها تبعات كبيرة على الأرواح والممتلكات، بالإضافة لضبط المخالفين لتصبح طرقنا آمنة.