بداية ومع صادق مشاعري ومن أعماق قلبي أقول للجميع: لكم مني كل الاحترام والتقدير. كلنا يعرف أن الاحترام لا يكلف شيئاً، ولكنه يعني الكثير فهو أجمل ما يتركه الإنسان في قلوب الآخرين، واحترامنا للغير هو احترامنا لذاتنا ولا يعني أننا بحاجة إلى مَنْ نحترم وإنما هو مبدأ يتعلمه الإنسان من أسلوب حياته وتربيته الصالحة والقيم الحميدة من منهج حياته وتربيته في البيت والمدرسة ميزته عن غيره. وإذا كان نصف الحب اهتماماً فنصفه الثاني الاحترام، نحترم غيرنا فالاحترام أخلاق وتربية فاضلة. قالت دراسة برازيلية لقسم الفنون المسرحية التابع لجامعة «أوسب» الفيدرالية البرازيلية إن وجود الاحترام بين شخصين لا يعني بالضرورة وجود حب فيما يتعلق بالعلاقات العادية بين الناس. ويمكن أن يوجد الحب دون وجود الاحترام، ولكن هذا مقتصر فقط على العلاقة بين الزوج والزوجة. الدراسة تقول ذلك وأقول ليست في كل الحالات الطبيعية، وإنما هي في الحالات الشاذة ولها أسباب كثيرة.
وبحسب رأي الدراسة، إذا هرب الاحترام من النافذة، فإن الحب يهرب من الباب والعكس صحيح، فوجود أحدهما لا ينفع دون وجود الآخر.
ومن هذا المنطلق تدعو الأبحاث والدراسات، التي أُجريت أنه يجب على كل الزوجات إبراز الاهتمام بكل صوره تجاه الزوج، وكذلك الإطراء على أعماله. ورأيي أيضاً ليست الزوجة فقط مَنْ يجب عليه إبراز الاهتمام والإطراء، بل على الزوج فعل ذلك ليستقيم الظل، فلن يستقيم ظل عوده أعوج. يؤكد الباحثون في مجال العلاقات الأسرية، ضرورة أن يقوم الاحترام والتقدير على أساس متبادل، لأن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض لحفظ كرامة الزوجين والرفع من شأنهما، ودور الآباء والأمهات تربية الأبناء على احترام والديهم وأنفسهم والآخرين.
ديننا الحنيف يفرض علينا الاحترام ومن صوره في الإسلام احترام الذات، فقد أكّد الدين الإسلاميّ ضرورة احترام الذات في مواضع كثيرة، وكل التشريعات تفرض وبشدة ضرورة حفظ كرامة الإنسان وكرامة الآخرين ومعاملتهم بكل الاحترام.
والإسلام أيضاً رفع من شأن المرأة الكائنٌ الرقيق والضعيف، التي كانت في الجاهلية تعتبر مخلوقا غير بشري ُخلق لخدمة الرجل يباع ويشترى، وكانوا يئدون البنات وهن أحياء.
عموماً الموضوع يطول بالنسبة للاحترام ولا أركز على احترام المرأة فحسب، بل أعني احترام الإنسان لنفسه وللإنسان.
لنحترم الآخرين ونعاملهم كما نحب أن يعاملونا، احترام الصغير والكبير إنسانية واعتراف بالقيمة الجوهرية للآخرين.
في المؤسسات الخاصة والعامة قابلت الكثير من الموظفات «كيف أقدر أخدمك» كن مثالاً في الأخلاق وكانت الخدمة تمثل جوهر الاحترام والأخلاق ومنتهى النجاح والتمكن في العمل والتعامل.
فعلاً.. أداؤك الجيد لعملك ومعرفتك التخصصية به ومهاراتك التواصلية عوامل احترامك لنفسك ولغيرك ولعملك.
ولنتذكر جميعاً.... إذا سقط الاحترام سقط معه كل شيء.
aneesa_makki@hotmail.com
وبحسب رأي الدراسة، إذا هرب الاحترام من النافذة، فإن الحب يهرب من الباب والعكس صحيح، فوجود أحدهما لا ينفع دون وجود الآخر.
ومن هذا المنطلق تدعو الأبحاث والدراسات، التي أُجريت أنه يجب على كل الزوجات إبراز الاهتمام بكل صوره تجاه الزوج، وكذلك الإطراء على أعماله. ورأيي أيضاً ليست الزوجة فقط مَنْ يجب عليه إبراز الاهتمام والإطراء، بل على الزوج فعل ذلك ليستقيم الظل، فلن يستقيم ظل عوده أعوج. يؤكد الباحثون في مجال العلاقات الأسرية، ضرورة أن يقوم الاحترام والتقدير على أساس متبادل، لأن الاحترام مطلوب من الزوجين تجاه بعضهما البعض لحفظ كرامة الزوجين والرفع من شأنهما، ودور الآباء والأمهات تربية الأبناء على احترام والديهم وأنفسهم والآخرين.
ديننا الحنيف يفرض علينا الاحترام ومن صوره في الإسلام احترام الذات، فقد أكّد الدين الإسلاميّ ضرورة احترام الذات في مواضع كثيرة، وكل التشريعات تفرض وبشدة ضرورة حفظ كرامة الإنسان وكرامة الآخرين ومعاملتهم بكل الاحترام.
والإسلام أيضاً رفع من شأن المرأة الكائنٌ الرقيق والضعيف، التي كانت في الجاهلية تعتبر مخلوقا غير بشري ُخلق لخدمة الرجل يباع ويشترى، وكانوا يئدون البنات وهن أحياء.
عموماً الموضوع يطول بالنسبة للاحترام ولا أركز على احترام المرأة فحسب، بل أعني احترام الإنسان لنفسه وللإنسان.
لنحترم الآخرين ونعاملهم كما نحب أن يعاملونا، احترام الصغير والكبير إنسانية واعتراف بالقيمة الجوهرية للآخرين.
في المؤسسات الخاصة والعامة قابلت الكثير من الموظفات «كيف أقدر أخدمك» كن مثالاً في الأخلاق وكانت الخدمة تمثل جوهر الاحترام والأخلاق ومنتهى النجاح والتمكن في العمل والتعامل.
فعلاً.. أداؤك الجيد لعملك ومعرفتك التخصصية به ومهاراتك التواصلية عوامل احترامك لنفسك ولغيرك ولعملك.
ولنتذكر جميعاً.... إذا سقط الاحترام سقط معه كل شيء.
aneesa_makki@hotmail.com