لقد بدأ برنامج الفحص الطبي قبل الزواج بالمملكة قبل سبعة عشر عاما، أي عام 1425هـ، مع إلزام طرفي العقد بإحضار شهادة الفحص الطبي قبل إجراء عقد النكاح بدون الإلزام بنتائج الفحص الطبي. واقتصرت هذه الفحوصات على فحص فقر الدم المنجلي والثلاسيميا ومرض نقص المناعة «الإيدز» إذ أضيف الأخير في السنوات المنصرمة، ولقد حد البرنامج من ارتفاع أعداد المصابين بفقر الدم المنجلي بالذات، كونه منتشرا بين أبناء المنطقة الشرقية وفي جنوب المملكة، وخاصة بين زواج الأقارب.
اليوم وفي الزمن الحاضر، ظهرت أمراض وأعراض حديثة على الساحة، وتسببت تلك الأمراض في ازدياد حالات الطلاق والمشاكل الأسرية، ووضع المسؤولية على أحد الزوجين، والمجتمع والدولة لتحمل سلبياتها، ومن تلك الأمراض، الأمراض النفسية، والأمراض الناتجة عن تعاطي الأدوية المزمنة، وإدمان المخدرات والأمراض العصبية وارتفاع الضغط والسكر، والضعف الجنسي.
بعد نشر مقالي «افحصوه قبل ما ابتلش فيه» الأسبوع الماضي، هنا بمنبر صحيفة اليوم بتاريخ 12 /6/ 1442هـ، برزت ردود أفعال قوية عن المقال بالقنوات الفضائية، وبوسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية والإلكترونية بالمملكة وبعض دول الخليج، مما لفت انتباه بعض المسؤولين والمهتمين بموضوع تطوير «برنامج الفحص قبل الزواج»، ووصلتني العشرات من الشكاوى ممن وقعوا ضحية عدم الفحص الكامل أو بما يسمى «الفحص السريري» من قبل مركز الفحص، ودعا الكثير إلى تطبيقه، لذا أدعو المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة العدل الموقرين إلى النظر في الموضوع بجدية، وإضافة الكشف السريري للمقبلين على الزواج، والتعاون مع باقي القطاعات الصحية والأمنية لوضع العروسين أمام الأمر الواقع لو وجدت أي معضلة بالأرشيف التاريخي، وأن تتم المصارحة «بطريقة سرية» لكي يحددا الموافقة على الزواج برضا الطرفين، وبدون أي غش أو تدليس، وشكرا..
@fawzisadeq
اليوم وفي الزمن الحاضر، ظهرت أمراض وأعراض حديثة على الساحة، وتسببت تلك الأمراض في ازدياد حالات الطلاق والمشاكل الأسرية، ووضع المسؤولية على أحد الزوجين، والمجتمع والدولة لتحمل سلبياتها، ومن تلك الأمراض، الأمراض النفسية، والأمراض الناتجة عن تعاطي الأدوية المزمنة، وإدمان المخدرات والأمراض العصبية وارتفاع الضغط والسكر، والضعف الجنسي.
بعد نشر مقالي «افحصوه قبل ما ابتلش فيه» الأسبوع الماضي، هنا بمنبر صحيفة اليوم بتاريخ 12 /6/ 1442هـ، برزت ردود أفعال قوية عن المقال بالقنوات الفضائية، وبوسائل التواصل الاجتماعي والصحف الرسمية والإلكترونية بالمملكة وبعض دول الخليج، مما لفت انتباه بعض المسؤولين والمهتمين بموضوع تطوير «برنامج الفحص قبل الزواج»، ووصلتني العشرات من الشكاوى ممن وقعوا ضحية عدم الفحص الكامل أو بما يسمى «الفحص السريري» من قبل مركز الفحص، ودعا الكثير إلى تطبيقه، لذا أدعو المسؤولين بوزارة الصحة ووزارة العدل الموقرين إلى النظر في الموضوع بجدية، وإضافة الكشف السريري للمقبلين على الزواج، والتعاون مع باقي القطاعات الصحية والأمنية لوضع العروسين أمام الأمر الواقع لو وجدت أي معضلة بالأرشيف التاريخي، وأن تتم المصارحة «بطريقة سرية» لكي يحددا الموافقة على الزواج برضا الطرفين، وبدون أي غش أو تدليس، وشكرا..
@fawzisadeq