محمد حمد الصويغ

أفكار وخواطر

بعد أن أعلنت المملكة وفقا لمبادرة الرياض عن ريادتها العالم لحماية دوله وشعوبه من وباء الفساد الذي ما زال ينخر في أجساد العديد من أقطار وأمصار الأرض، وقد رحب الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة بتلك المبادرة الحيوية، بعد هذا الإعلان ها هي المملكة بفضل رب العزة والجلال ثم بفضل قيادتها الحكيمة - أيدها الله - تحرز المرتبة الأولى عالميا كما تبين مؤخرا من مؤشرات الأداء البيئي، حيث تفوقت المملكة بجدارة واستحقاق على 180 دولة في مؤشرين للأداء البيئي لتحتل المركز الأول عالميا، والمؤشران هما «عدم فقدان الغطاء الشجري والأرض الرطبة»، كما أن المملكة في ذات الوقت تفوقت على 172 دولة في الحفاظ على البيئات الطبيعية وحمايتها ومنع انقراض الأنواع النادرة من الحيوانات، وهو تفوق على مستوى العالم في «مؤشر مواطن الأجناس».

هذه الخطوات الحميدة تؤكد من جديد على صحة وسلامة المملكة في اتخاذ سياستها الحكيمة لحماية البيئة في كل أقطار الأرض، وتلك المؤشرات الدولية تمثل في حجمها منجزات هائلة تحققها المملكة في المجال البيئي، فالمحافظة على البيئة في كل مكان يرمز إلى أهمية خدمة البشرية والوصول بها إلى حياة جيدة، كما اهتمت المملكة رغم إحرازها على التفوق العالمي المطروح بالأرض والتربة على اعتبار أنهما يمثلان أهم الأسس لتحقيق جودة الحياة داخل المملكة وخارجها، فالبيانات الصادرة من معهد الموارد العالمية أشادت بهذه النقطة الحيوية للحفاظ على استدامة البيئة والحفاظ على الموارد الطبيعية في كل مكان.

mhsuwaigh98@hotmail.com