تعمل على مواكبة التطور العالمي بتغيير الصورة النمطية المعروفة عنها
أشاد عدد من مديري المكتبات العامة باستراتيجية هيئة المكتبات، مؤكدين أنها تعكس حراكًا تنمويًا يدعم السعي لمواكبة الازدهار التقني الحديث الذي يعيشه العالم، وأشاروا إلى أن ركيزة المشاركة المجتمعية ستسمح للمكتبات بالدخول إلى المعترك الثقافي التنافسي مع مثيلاتها في الدول المتقدمة، وأن المكتبات يجب أن تعمل على مواكبة التطور العالمي السريع بتغيير الصورة النمطية المعروفة عنها، بأنها مخازن لحفظ واسترجاع أوعية المعلومات، لتتحول إلى بيئة جاذبة تواكب التسارع الثقافي والمعرفي في العالم.
وعي المجتمع
وقال مدير مكتبة عرعر العامة فهد النمري، إن المكتبة من أهم احتياجات المجتمع الضرورية، والتي تعكس ثقافته ووعيه، وأضاف: يجب دمج المكتبة في المجتمع، وتفعيل المشاركات المجتمعية داخل أروقتها؛ لربطها بالفرد مباشرة، ورفع مستوى الاهتمام بها؛ لتصبح رافدًا من روافد الإبداع. بيئة جاذبةوتابع: عند أخذ الأهداف الاستراتيجية بعين الاعتبار، يتحتم تحويل المكتبة إلى بيئة جاذبة، وتوسيع الشراكات مع القطاعات الخدمية، واستثمار مواقع ومباني المكتبات في جميع أنحاء المملكة؛ للخروج بمكتبة عصرية محترفة تواكب التسارع الثقافي والمعرفي في العالم، فالجميع يعلم أن هذا الجيل أصبح إلكترونيًا أكثر من الأجيال السابقة، لذلك فإن تركيز الاستراتيجية على عمل منصات رقمية، نراهن على نجاحها وجني ثمارها قريبًا، فمن خلال المنصة الرقمية ستكون هناك فرص استثمارية، ونقاط بيع موثقة تسهل على الباحث والدارس والمثقف الحصول على المعلومة بسرعة ومرونة.
الصورة النمطيةويرى مدير مكتبة الملك سعود العامة ببريدة محمد الحربي، أن المكتبات يجب أن تسعى جاهدة لمواكبة التغير السريع، والعمل على طمس الصورة النمطية لها، والتي تتمحور حول كونها مخازن لحفظ واسترجاع أوعية المعلومات، فقط كي تتناغم مع الحركة الثقافية التي صنعتها رؤية المملكة 2030.
وقال: عندما أطلقت هيئة المكتبات استراتيجيتها لتطوير المكتبات العامة، وضعت ضمنها المشاركة المجتمعية التي ستسمح للمكتبات بالدخول إلى المعترك الثقافي التنافسي مع بقية الجهات الثقافية الأخرى، وتغيير مفهوم المكتبات الصامت ليصبح وعاءً فعالًا.
تنافس ثقافيوأضاف: عندما صدرت هذه الاستراتيجية كانت شاملة لجميع النواحي، من حيث الدعم والدعاية والتطوير في المكتبات العامة، وهذا بلا أدنى شك سوف يكون له الأثر الإيجابي الفاعل لدورها في المجتمع المستفيد منها، وتغيير مسارها السابق إلى مسار أسرع بثوب جديد يضمن لها التنافس الثقافي مع مثيلاتها في الدول الأخرى.
الشكل المطلوبوأوضح مدير مكتبة المزاحمية العامة عبدالله المسلط، أن الاستراتيجية سيكون لها الأثر الكبير على تطور المكتبات، وتحويلها من وعاء معلوماتي بحت، إلى منظومة من الخيارات الجاذبة، وقال: هذه المبادرة ستسهم في تكوين فرص كثيرة تعاونية بين القطاعين العام والخاص، لتلبية احتياجات المكتبة وربطها بالتقنية الحديثة، وبالتالي ستسرّع من العملية التطويرية، ما يعكس دور المكتبات ويُفعّلها بالشكل المطلوب الذي تسعى إليه هذه الاستراتيجية الطموحة.
الاهتمام بالأطفالوشدد على ضرورة الاهتمام بفئة الأطفال، وتنمية حب القراءة لديهم، قائلًا: تعلق هذا الجيل بالأجهزة الإلكترونية الحديثة، جعله يبتعد عن القراءة، ويعزف عن بيئة المكتبات الهادئة بطريقتها المملة بالنسبة إليه، وبالتالي يجب الدخول لعالم الطفل من أكثر الطرق المحببة له، وإنتاج وعاء ثقافي بطريقة تعليمية وترفيهية في ذات الوقت، والنظر إلى احتياجاتهم وفهمها؛ فهُم الفئة التي ستبني المستقبل وتكمل المسيرة.
منصات شاملةوأطلقت هيئة المكتبات، مؤخرًا، استراتيجيتها لتطوير قطاع المكتبات في المملكة، وفق رؤية جديدة، تستهدف الارتقاء بالمكتبات وتطويرها وتحويلها إلى منصات ثقافية شاملة، تحتضن الأنشطة والفعاليات الجاذبة لأفراد المجتمع، إلى جانب دورها الأساسي المرتبط بتنمية العادات القرائية وإثراء المعرفة، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي، كما اشتملت على 35 مبادرة متنوعة ستعمل عليها وفق مراحل زمنية محددة، تهدف في مجموعها إلى خلق حراك متنامٍ في قطاع المكتبات وعلى مستويات متعددة.
المنصات الرقمية تطور مهم سنجني ثماره قريبا
وعي المجتمع
وقال مدير مكتبة عرعر العامة فهد النمري، إن المكتبة من أهم احتياجات المجتمع الضرورية، والتي تعكس ثقافته ووعيه، وأضاف: يجب دمج المكتبة في المجتمع، وتفعيل المشاركات المجتمعية داخل أروقتها؛ لربطها بالفرد مباشرة، ورفع مستوى الاهتمام بها؛ لتصبح رافدًا من روافد الإبداع. بيئة جاذبةوتابع: عند أخذ الأهداف الاستراتيجية بعين الاعتبار، يتحتم تحويل المكتبة إلى بيئة جاذبة، وتوسيع الشراكات مع القطاعات الخدمية، واستثمار مواقع ومباني المكتبات في جميع أنحاء المملكة؛ للخروج بمكتبة عصرية محترفة تواكب التسارع الثقافي والمعرفي في العالم، فالجميع يعلم أن هذا الجيل أصبح إلكترونيًا أكثر من الأجيال السابقة، لذلك فإن تركيز الاستراتيجية على عمل منصات رقمية، نراهن على نجاحها وجني ثمارها قريبًا، فمن خلال المنصة الرقمية ستكون هناك فرص استثمارية، ونقاط بيع موثقة تسهل على الباحث والدارس والمثقف الحصول على المعلومة بسرعة ومرونة.
الصورة النمطيةويرى مدير مكتبة الملك سعود العامة ببريدة محمد الحربي، أن المكتبات يجب أن تسعى جاهدة لمواكبة التغير السريع، والعمل على طمس الصورة النمطية لها، والتي تتمحور حول كونها مخازن لحفظ واسترجاع أوعية المعلومات، فقط كي تتناغم مع الحركة الثقافية التي صنعتها رؤية المملكة 2030.
وقال: عندما أطلقت هيئة المكتبات استراتيجيتها لتطوير المكتبات العامة، وضعت ضمنها المشاركة المجتمعية التي ستسمح للمكتبات بالدخول إلى المعترك الثقافي التنافسي مع بقية الجهات الثقافية الأخرى، وتغيير مفهوم المكتبات الصامت ليصبح وعاءً فعالًا.
تنافس ثقافيوأضاف: عندما صدرت هذه الاستراتيجية كانت شاملة لجميع النواحي، من حيث الدعم والدعاية والتطوير في المكتبات العامة، وهذا بلا أدنى شك سوف يكون له الأثر الإيجابي الفاعل لدورها في المجتمع المستفيد منها، وتغيير مسارها السابق إلى مسار أسرع بثوب جديد يضمن لها التنافس الثقافي مع مثيلاتها في الدول الأخرى.
الشكل المطلوبوأوضح مدير مكتبة المزاحمية العامة عبدالله المسلط، أن الاستراتيجية سيكون لها الأثر الكبير على تطور المكتبات، وتحويلها من وعاء معلوماتي بحت، إلى منظومة من الخيارات الجاذبة، وقال: هذه المبادرة ستسهم في تكوين فرص كثيرة تعاونية بين القطاعين العام والخاص، لتلبية احتياجات المكتبة وربطها بالتقنية الحديثة، وبالتالي ستسرّع من العملية التطويرية، ما يعكس دور المكتبات ويُفعّلها بالشكل المطلوب الذي تسعى إليه هذه الاستراتيجية الطموحة.
الاهتمام بالأطفالوشدد على ضرورة الاهتمام بفئة الأطفال، وتنمية حب القراءة لديهم، قائلًا: تعلق هذا الجيل بالأجهزة الإلكترونية الحديثة، جعله يبتعد عن القراءة، ويعزف عن بيئة المكتبات الهادئة بطريقتها المملة بالنسبة إليه، وبالتالي يجب الدخول لعالم الطفل من أكثر الطرق المحببة له، وإنتاج وعاء ثقافي بطريقة تعليمية وترفيهية في ذات الوقت، والنظر إلى احتياجاتهم وفهمها؛ فهُم الفئة التي ستبني المستقبل وتكمل المسيرة.
منصات شاملةوأطلقت هيئة المكتبات، مؤخرًا، استراتيجيتها لتطوير قطاع المكتبات في المملكة، وفق رؤية جديدة، تستهدف الارتقاء بالمكتبات وتطويرها وتحويلها إلى منصات ثقافية شاملة، تحتضن الأنشطة والفعاليات الجاذبة لأفراد المجتمع، إلى جانب دورها الأساسي المرتبط بتنمية العادات القرائية وإثراء المعرفة، ورفع مستوى الوعي المعلوماتي، كما اشتملت على 35 مبادرة متنوعة ستعمل عليها وفق مراحل زمنية محددة، تهدف في مجموعها إلى خلق حراك متنامٍ في قطاع المكتبات وعلى مستويات متعددة.
المنصات الرقمية تطور مهم سنجني ثماره قريبا