ندد واستنكر الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس باسمه واسم أئمة وخطباء ومؤذني ومدرسي المسجد الحرام ومنسوبي الرئاسة الأعمال الإرهابية الآثمة مما يعرف بمليشيا الحوثي الإرهابية، تجاه المملكة وحددوها ومقدساتها.
وأكد السديس أن من حق المملكة الدفاع عن عقيدتها وحدودها ومقدستها من كل يد مفسدة تسعى لزعزعة الأمن والاستقرار فيها أو التعدي على حدودها ومقدساتها، وأن ما تقوم به هذه المنظمة الإرهابية في اعتداءاتهم ينطلق من نوايا فاسدة وخبيثة، تنفيذًا لأجندات خفية تخدم أعداء الدين والملة، وما تقوم به ميليشيات الحوثي من خلال استهدافها للحرمات والمقدسات والاعتداء عليها منكر مبين ومفسدة عظيمة، ما أنزل الله -عز وجل- بها من سلطان.
كما وجه رسالة إلى الأبطال المرابطين على ثغور المملكة بقوله: إنكم على الحق، وأن ما تقومون به هو دور بطولي عظيم في الذود عن حدود المملكة ودحر أعدائها وكيدهم، ونكسهم على رؤوسهم ورد شرورهم في نحورهم بإذن الله، فعليكم بالصبر والثبات، فما تقومون به عملٌ عظيم مقدس تؤجرون عليه بإذن الله، فجزاكم الله عن هذه البلاد وأهلها ومقدستها واستقرارها خير الجزاء، كما أوصى معالي الرئيس العام الجميع بالدعاء بأن ينصر الله جنودنا المرابطين على الحدود، وأن يوفقهم ويسدد رميهم، وأن يبارك لهم في أعمارهم وأعمالهم، وأن يحفظهم ويردهم إلى أهليهم سالمين غانمين منصورين.