أدان وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، إصدار ميليشيات الحوثي أوامر بقتل وتعزير المحامية زعفران زايد مدير مؤسسة «تمكين المرأة»، وفؤاد المنصوري أمين منظمة «سلام العالمية»، وصلبهما في ساحة عامة لمدة ثلاثة أيام بتهم ملفقة.
وأوضح أن هذه الأوامر امتداد لنهج ميليشيات الحوثي في استغلال القضاء لشرعنة جرائمها، والانتقام من معارضيها، وتصفية حساباتها السياسية.
وأشار الإرياني إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي للناشطة والمحامية زعفران زايد واقتحامها مقر مؤسسة «تمكين» المرأة اليمنية في العاصمة المختطفة صنعاء ونهب محتوياتها، انتقام لما تقوم به من دور بارز في كشف جرائم الميليشيات وانتهاكاتها التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتوثيقها بالأدلة والبراهين القانونية والإنسانية.
ونوه بدور الناشطة زعفران في إنقاذ عدد من ضحايا التعذيب وإخراجهم من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، وتقديم الدعم القانوني والعون القضائي للنساء، وإطلاق موسوعة 100 حكاية إنسانية من اليمن، وتأهيل ضحايا الحرب من الأطفال، والمساعدة في إعادتهم للتعليم، وتنظيم معارض الصور التي تكشف جرائم الانقلابيين.
وعبر الإرياني عن تضامنه الكامل واللا محدود مع الناشطة والمحامية زعفران زايد، وزوجها الحقوقي توفيق المنصوري في مواجهة حملة الإرهاب والاستهداف الحوثية، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان لإدانة ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستخدامها أجهزة القضاء الواقعة تحت سيطرتها لتلفيق التهم الكيدية وإرهاب النشطاء والحقوقيين.
كما توعّد الإرياني بملاحقة القيادات الحوثية المتورطة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال وزير الإعلام اليمني: «إن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق السكان في مناطق سيطرتها، لن تسقط بالتقادم، ولن تمرّ دون عقاب»، مضيفًا «إن المسؤولين عن تلك الجرائم، من القيادات الحوثية وعناصر الميليشيات سيخضعون للمحاسبة، وسيلاحقون في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب».
وأوضح أن هذه الأوامر امتداد لنهج ميليشيات الحوثي في استغلال القضاء لشرعنة جرائمها، والانتقام من معارضيها، وتصفية حساباتها السياسية.
وأشار الإرياني إلى أن استهداف ميليشيات الحوثي للناشطة والمحامية زعفران زايد واقتحامها مقر مؤسسة «تمكين» المرأة اليمنية في العاصمة المختطفة صنعاء ونهب محتوياتها، انتقام لما تقوم به من دور بارز في كشف جرائم الميليشيات وانتهاكاتها التي ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتوثيقها بالأدلة والبراهين القانونية والإنسانية.
ونوه بدور الناشطة زعفران في إنقاذ عدد من ضحايا التعذيب وإخراجهم من مناطق سيطرة ميليشيات الحوثي، وتقديم الدعم القانوني والعون القضائي للنساء، وإطلاق موسوعة 100 حكاية إنسانية من اليمن، وتأهيل ضحايا الحرب من الأطفال، والمساعدة في إعادتهم للتعليم، وتنظيم معارض الصور التي تكشف جرائم الانقلابيين.
وعبر الإرياني عن تضامنه الكامل واللا محدود مع الناشطة والمحامية زعفران زايد، وزوجها الحقوقي توفيق المنصوري في مواجهة حملة الإرهاب والاستهداف الحوثية، داعيا المجتمع الدولي والمنظمات المعنية بحقوق الانسان لإدانة ممارسات ميليشيات الحوثي الإرهابية، واستخدامها أجهزة القضاء الواقعة تحت سيطرتها لتلفيق التهم الكيدية وإرهاب النشطاء والحقوقيين.
كما توعّد الإرياني بملاحقة القيادات الحوثية المتورطة في ارتكاب الجرائم والانتهاكات المروعة بحق المدنيين في العاصمة صنعاء والمناطق الأخرى الخاضعة لسيطرة ميليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وقال وزير الإعلام اليمني: «إن الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها ميليشيات الحوثي الإرهابية بحق السكان في مناطق سيطرتها، لن تسقط بالتقادم، ولن تمرّ دون عقاب»، مضيفًا «إن المسؤولين عن تلك الجرائم، من القيادات الحوثية وعناصر الميليشيات سيخضعون للمحاسبة، وسيلاحقون في المحاكم الدولية باعتبارهم مجرمي حرب».