• أكتب مقالتي هذه لمقام وزارة الموارد البشرية بعدما طالعتنا بعض وسائل التواصل الاجتماعي (الموثوقة) بأنباءٍ عن وجود إعلان طلب توظيف على وجه السرعة لعدد من المفتشين من حاملي شهادة مهندس مدني أو شهادة الدبلوم، وذلك للعمل في تشغيل المترو في عاصمة بلادنا الحبيبة الرياض، الذي لطالما انتظرناه طويلاً كقفزةٍ حضاريةٍ لتطوير وسائل النقل والمواصلات في مدينةٍ عصريةٍ باتت تضاهي كبريات العواصم والمدن العالمية من حيث النهضة الشاملة في شتّى المجالات ومن حيث عدد السكان، الذي ربما يناهز السبعة ملايين نسمة، وقد اشتمل ذلك الإعلان على ذكر مقدار الراتب، وأنه سيكون من 6000 إلى 11000 ريال.
• وللوهلة الأولى وأنت تقرأ العنوان المنشور باللغة الإنجليزية ومصحوبٌ بعبارة (مطلوب عاجلاً) تستبشر خيراً بأن عدداً من أبناء الوطن من حملة الشهادات الجامعية والمهنية قد ابتسم لهم القدر، وأن الفرصة باتت في متناول أيديهم لتأمين مستقبلهم ولتزدهر حياتهم ولكي يسهموا في خدمة وطنهم على اعتبار أن هذا مشروعٌ جبارٌ، وأنهم سيبدعون فيه ولاءً وتفانياً في تقديم الأفضل لوطنهم.
• ولكنك قبل أن تكمل قراءة الخبر سوف تصاب بخيبة أملٍ وإحباطٍ لا مثيل لهما عندما تكتشف بأن المستهدَفين بالتوظيف ليسوا أبناء الوطن، فالإعلان صادر عن شركة تحت مسمَّى (. R. K. الدولية) ومقرها في مدينة نيودلهي بالهند، وأن المطلوب توظيفهم هم من الهند.
• وهنا تتزاحم في مخيلتك عدة أسئلةٍ وأنت تقبل شفتيك مندهشاً ومتسائلاً، ومن ذلك:
• هل لدى وزارة الموارد البشرية علمٌ عن هذا الإعلان؟؟، وألم يكن من الأصوب أن يقع الاختيار على أبناء الوطن حتى لو يمنحوا دوراتٍ تأهيليةٍ لأيامٍ أو حتى لأسابيع قليلة لتعريفهم بطبيعة التشغيل، فالسعودي أثبت فطنته وكفاءته في مختلف المجالات ولا ضير أن يتأجل التشغيل لأيامٍ معدوداتٍ طالما انتظرنا أعواماً حتى اكتمل هذا المشروع العملاق؟؟
• ألا يُخشى أن يكون مثل هذا الإعلان توطئةً لمَنْ قد يقع الاختيار عليهم من الهند، الذين حتما بمجرد وصولهم وتسلُّمهم العمل سيبدأون التخطيط وتقديم المقترحات باستقدام بني جلدتهم، وهذا يعني أنهم سوف يحرمون المواطن السعودي فرصة العمل في وطنه؟؟.
• وعمَّا إذا كان مثل هذا الإعلان وغيره لسوق العمل في وطننا يواكب تطلعات القيادة الراشدة ويلبي مقتضيات وطموحات رؤية 2030؟؟؟.
• muhammed408165@gmail.come
• وللوهلة الأولى وأنت تقرأ العنوان المنشور باللغة الإنجليزية ومصحوبٌ بعبارة (مطلوب عاجلاً) تستبشر خيراً بأن عدداً من أبناء الوطن من حملة الشهادات الجامعية والمهنية قد ابتسم لهم القدر، وأن الفرصة باتت في متناول أيديهم لتأمين مستقبلهم ولتزدهر حياتهم ولكي يسهموا في خدمة وطنهم على اعتبار أن هذا مشروعٌ جبارٌ، وأنهم سيبدعون فيه ولاءً وتفانياً في تقديم الأفضل لوطنهم.
• ولكنك قبل أن تكمل قراءة الخبر سوف تصاب بخيبة أملٍ وإحباطٍ لا مثيل لهما عندما تكتشف بأن المستهدَفين بالتوظيف ليسوا أبناء الوطن، فالإعلان صادر عن شركة تحت مسمَّى (. R. K. الدولية) ومقرها في مدينة نيودلهي بالهند، وأن المطلوب توظيفهم هم من الهند.
• وهنا تتزاحم في مخيلتك عدة أسئلةٍ وأنت تقبل شفتيك مندهشاً ومتسائلاً، ومن ذلك:
• هل لدى وزارة الموارد البشرية علمٌ عن هذا الإعلان؟؟، وألم يكن من الأصوب أن يقع الاختيار على أبناء الوطن حتى لو يمنحوا دوراتٍ تأهيليةٍ لأيامٍ أو حتى لأسابيع قليلة لتعريفهم بطبيعة التشغيل، فالسعودي أثبت فطنته وكفاءته في مختلف المجالات ولا ضير أن يتأجل التشغيل لأيامٍ معدوداتٍ طالما انتظرنا أعواماً حتى اكتمل هذا المشروع العملاق؟؟
• ألا يُخشى أن يكون مثل هذا الإعلان توطئةً لمَنْ قد يقع الاختيار عليهم من الهند، الذين حتما بمجرد وصولهم وتسلُّمهم العمل سيبدأون التخطيط وتقديم المقترحات باستقدام بني جلدتهم، وهذا يعني أنهم سوف يحرمون المواطن السعودي فرصة العمل في وطنه؟؟.
• وعمَّا إذا كان مثل هذا الإعلان وغيره لسوق العمل في وطننا يواكب تطلعات القيادة الراشدة ويلبي مقتضيات وطموحات رؤية 2030؟؟؟.
• muhammed408165@gmail.come