حمل الآلاف من المدنيين الأفغان الأسلحة لدعم القوات المسلحة في حربها ضد متمردي طالبان في أنحاء أفغانستان، وذلك في ظل انسحاب القوات الدولية.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، بدأ العديد من الأحزاب السياسية والساسة الأفغان والقادة السابقين المناهضين لحركة طالبان في حشد أنصارهم، في حين يحاول البعض إبعاد المتمردين عن مناطقهم. وقال غلام رباني رباني، السياسي من إقليم قندوز بشمال البلاد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه حمل سلاحه لمنع طالبان من السيطرة على عاصمة الإقليم.
وأضاف «نريد دعم قواتنا الأمنية والدفاع عن شرفنا وهويتنا وحرياتنا وحقوقنا». وفي شمال أفغانستان سيطر مقاتلو طالبان على بلدة شير خان بندر، وهي ميناء جاف على الحدود مع طاجيكستان، ففر موظفو الجمارك وأفراد الأمن إلى مناطق آمنة على الجانب الآخر من الحدود. وتصاعد القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان في الأسابيع الأخيرة، وسيطر المسلحون على مزيد من الأراضي في وقت تستعد فيه آخر قوات دولية تقودها الولايات المتحدة لمغادرة البلاد بعد قتال استمر نحو عقدين.
وخلال الأيام الثلاثة الماضية، بدأ العديد من الأحزاب السياسية والساسة الأفغان والقادة السابقين المناهضين لحركة طالبان في حشد أنصارهم، في حين يحاول البعض إبعاد المتمردين عن مناطقهم. وقال غلام رباني رباني، السياسي من إقليم قندوز بشمال البلاد، لوكالة الأنباء الألمانية (د ب أ) إنه حمل سلاحه لمنع طالبان من السيطرة على عاصمة الإقليم.
وأضاف «نريد دعم قواتنا الأمنية والدفاع عن شرفنا وهويتنا وحرياتنا وحقوقنا». وفي شمال أفغانستان سيطر مقاتلو طالبان على بلدة شير خان بندر، وهي ميناء جاف على الحدود مع طاجيكستان، ففر موظفو الجمارك وأفراد الأمن إلى مناطق آمنة على الجانب الآخر من الحدود. وتصاعد القتال بين قوات الأمن الأفغانية ومسلحي حركة طالبان في الأسابيع الأخيرة، وسيطر المسلحون على مزيد من الأراضي في وقت تستعد فيه آخر قوات دولية تقودها الولايات المتحدة لمغادرة البلاد بعد قتال استمر نحو عقدين.