أحمد عوض

كنت أحد الصامتين طويلاً أمام التغييرات، التي تم إقرارها في وزارة التعليم من خطط إستراتيجية للتطوير، ربما عدم التخصص كان سبباً مباشراً..

ولكن بعد أن قرأت لبعض المتخصصين، واستمعت لمجموعة من الأصدقاء يعملون في سلك التعليم وجدت أن النتائج بإذن الله ستكون رائعة..

وآخر ما قرأت كان مقال الدكتورة نادية الشهراني في صحيفة الوطن (تحديات وفرص إصلاح التعليم) و(قسم الطبيب وقسم المعلم)، أدركت حينها أن الأمور تسير بشكل جيّد، وأن الوزارة تسلك منهجاً صحيحاً..

وما قام به الوزير د. حمد آل الشيخ من تفاعل دوري مع المجتمع من خلال المؤتمرات، التي تعقدها الوزارة أزاح الستار وأبعد الغشاوة وجعل من الجميع شريكاً في هذه العملية.

ببساطة ما يحدث في التعليم هو الآتي..

الدفع بالمعلم الأفضل للواجهة ومنحه ما يستحق حسب جهده الذي يُقدمه..

زرع ثقافة البحث عن المعرفة في عقول النشء بدلاً من التلقين..

فتح النوافذ والأبواب لاختيار ما تُحِبْ لا اختيار ما هو موجود أمامك فقط ولا بديل له..

بهكذا خطة ستتقدم بلادنا سريعاً، فلا وقت للانتظار، وكما أكد سمو ولي العهد أن الفُرصة المتاحة يجب أن تُستغل، واللحظة التاريخية التي تعيشها بلادنا تدعم هذا التوجه..

أخيراً..

إصلاح التعليم.. هو إصلاحٌ لكل شيء، لأن أساسه إنسان هذا الوطن وهو الثروة الحقيقية..

ahmadd.writer@gmail.com