د ب أ - بروكسل

أبدى رؤساء وزراء دول الاتحاد الأوروبي انقساما حول الاستعداد لعقد لقاء مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وهو الأمر الذي اقترحته ألمانيا وفرنسا قبل قمة تستضيفها بروكسل.

وكانت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل قالت: إن على الاتحاد الأوروبي أن يجد السبل للدخول في حوار مباشر مع روسيا، معتبرة أنه «يمكن حل النزاعات... إذا تحدثتم أنتم أيضا لبعضكم البعض».

إلا أن دولًا أخرى شككت في هذا النهج وحثت على توخي الحذر.

وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا: «إننا لا نرى أي تغيّر جذري في نمط سلوك روسيا، وإذا ما بدأنا في الانخراط مع روسيا دون أية تغيرات إيجابية في سلوكها»، فإن هذا سيرسل بإشارات ملتبسة وسيئة إلى شركائنا، دول الشراكة الشرقية على سبيل المثال.

وأضاف: يبدو لي أننا نحاول إشراك الدب للحفاظ على جزء من العسل.

وقال رئيس الوزراء الهولندي مارك روته: إنه لا يعارض من حيث المبدأ التعامل المباشر مع روسيا، ولكنه أضاف إنه لن يحضر مثل هذا الاجتماع.