قالت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية: إن القادة الشعبويين في أوروبا الشرقية يعانون مشكلة عدم الشعبية.
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن قادة سلوفينيا والمجر وبولندا، الذين وصلوا إلى السلطة على خلفية موجات من الغضب المناهض للنخبوية، يواجهون معارضة متزايدة بسبب استجاباتهم الوبائية وسياساتهم القاسية.
وتابع التقرير: لم تسقط الموجة الشعبوية اليمينية في أوروبا الشرقية، التي صعد بها فوز دونالد ترامب المفاجئ في 2016، نتيجة لهزيمته في نوفمبر الماضي، لكنها اصطدمت بعقبة خطيرة، وهي أن زعماءها لا يتمتعون بشعبية كبيرة.
وأضاف: بعد فوزهم بالانتخابات من خلال استفزاز النخب غير المحبوبة على نطاق واسع، اتضح أن الشعبويين اليمينيين على الجناح الشرقي الشيوعي لأوروبا لم يحظوا باحترام كبير.
وأردف: يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى عمليات الإغلاق التي لا تحظى بشعبية بسبب فيروس كورونا، إضافة إلى استجاباتهم المتعثرة للأزمة الصحية، كما أنهم يتعرضون أيضًا لضغوط من الإرهاق المتزايد من تكتيكاتهم المثيرة للانقسام.
ومضى يقول: في المجر، يواجه رئيس الوزراء فيكتور أوربان معارضة متحدة بشكل غير معهود، وفي بولندا، اتخذت الحكومة المحافظة بشدة تحولًا مفاجئًا إلى اليسار في السياسة الاقتصادية لاستعادة الدعم، وفي سلوفينيا، يتراجع الحزب اليميني المتشدد الحاكم بشكل كارثي في استطلاعات الرأي.
ولفت إلى أن زعيم سلوفينيا، يانيز يانشا ربما يكون الأكثر عرضة لخطر عدم شعبية الشعبويين في المنطقة.
وأردف: مدفوعاً بوعود قومية بمنع طالبي اللجوء من الشرق الأوسط و ضمان بقاء الأمة السلوفينية، فاز الحزب الديمقراطي السلوفيني بزعامة يانشا بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات 2018، وفي العام الماضي، حصلت حكومة ائتلافية جديدة بقيادة الحزب على نسبة تأييد بلغت 65 %.
وبحسب التقرير، فقد انخفض هذا منذ ذلك الحين إلى 26 %، كما أن يانشا لا يحظى بشعبية كبيرة لدرجة أن الحلفاء يقفزون من السفينة.
ونوه بأن الاحتجاجات ضده في الشوارع اجتذبت ما يصل إلى عشرات الآلاف من الناس في الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة فقط.
وأضاف: كما نجا بفارق ضئيل من التصويت بحجب الثقة في البرلمان ومحاولة العزل الأخيرة من قبل المشرعين المعارضين والمنشقين عن ائتلافه.
ونقل التقرير عن الفيلسوف السلوفيني، سلافوي جيجك، قوله: «إن الشعبويين الوطنيين نادرا ما فازوا في منافسات شعبية، أهم ما لديهم هو فوضى خصومهم، الذين يركز العديد منهم بشكل كبير على الأخلاق المفرطة والقضايا التي لا تهم معظم الناخبين بدلا من معالجة المخاوف الاقتصادية».
وتابع التقرير: لقد أظهرت مارين لوبان، الزعيمة الفرنسية اليمينية المتطرفة، أن النزعة الشعبوية القومية ما زالت قوة، رغم أن أداء حزبها كان ضعيفًا في الانتخابات الإقليمية التي جرت مؤخرا، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها لا تزال قادرة على المنافسة القوية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل.
وأضاف: لقد فعلت ذلك من خلال تلطيف صورتها كشعبوية متشددة والتخلي عن معارضتها السابقة وغير الشعبية للاتحاد الأوروبي وعملته الموحدة اليورو.
ونوه بأن عدم شغلها لمنصب خلال فترة الوباء جنبها المزالق التي تورط فيها الشعبويون في أوروبا.
ونقل التقرير إيفان كراستيف، الخبير في شؤون شرق ووسط أوروبا في معهد العلوم الإنسانية في فيينا، قوله: «الخطر الآن بعد رحيل ترامب، هو أن الشعبوية الواثقة التي مثلها يانشا وفيكتور أوربان تتحول إلى الشعبوية المروعة الأكثر خطورة من النوع الذي سيطر على قطاعات من اليمين في الولايات المتحدة».
وبحسب تقرير للصحيفة، فإن قادة سلوفينيا والمجر وبولندا، الذين وصلوا إلى السلطة على خلفية موجات من الغضب المناهض للنخبوية، يواجهون معارضة متزايدة بسبب استجاباتهم الوبائية وسياساتهم القاسية.
وتابع التقرير: لم تسقط الموجة الشعبوية اليمينية في أوروبا الشرقية، التي صعد بها فوز دونالد ترامب المفاجئ في 2016، نتيجة لهزيمته في نوفمبر الماضي، لكنها اصطدمت بعقبة خطيرة، وهي أن زعماءها لا يتمتعون بشعبية كبيرة.
وأضاف: بعد فوزهم بالانتخابات من خلال استفزاز النخب غير المحبوبة على نطاق واسع، اتضح أن الشعبويين اليمينيين على الجناح الشرقي الشيوعي لأوروبا لم يحظوا باحترام كبير.
وأردف: يرجع ذلك في جزء كبير منه إلى عمليات الإغلاق التي لا تحظى بشعبية بسبب فيروس كورونا، إضافة إلى استجاباتهم المتعثرة للأزمة الصحية، كما أنهم يتعرضون أيضًا لضغوط من الإرهاق المتزايد من تكتيكاتهم المثيرة للانقسام.
ومضى يقول: في المجر، يواجه رئيس الوزراء فيكتور أوربان معارضة متحدة بشكل غير معهود، وفي بولندا، اتخذت الحكومة المحافظة بشدة تحولًا مفاجئًا إلى اليسار في السياسة الاقتصادية لاستعادة الدعم، وفي سلوفينيا، يتراجع الحزب اليميني المتشدد الحاكم بشكل كارثي في استطلاعات الرأي.
ولفت إلى أن زعيم سلوفينيا، يانيز يانشا ربما يكون الأكثر عرضة لخطر عدم شعبية الشعبويين في المنطقة.
وأردف: مدفوعاً بوعود قومية بمنع طالبي اللجوء من الشرق الأوسط و ضمان بقاء الأمة السلوفينية، فاز الحزب الديمقراطي السلوفيني بزعامة يانشا بأكبر عدد من الأصوات في انتخابات 2018، وفي العام الماضي، حصلت حكومة ائتلافية جديدة بقيادة الحزب على نسبة تأييد بلغت 65 %.
وبحسب التقرير، فقد انخفض هذا منذ ذلك الحين إلى 26 %، كما أن يانشا لا يحظى بشعبية كبيرة لدرجة أن الحلفاء يقفزون من السفينة.
ونوه بأن الاحتجاجات ضده في الشوارع اجتذبت ما يصل إلى عشرات الآلاف من الناس في الدولة التي يبلغ عدد سكانها مليوني نسمة فقط.
وأضاف: كما نجا بفارق ضئيل من التصويت بحجب الثقة في البرلمان ومحاولة العزل الأخيرة من قبل المشرعين المعارضين والمنشقين عن ائتلافه.
ونقل التقرير عن الفيلسوف السلوفيني، سلافوي جيجك، قوله: «إن الشعبويين الوطنيين نادرا ما فازوا في منافسات شعبية، أهم ما لديهم هو فوضى خصومهم، الذين يركز العديد منهم بشكل كبير على الأخلاق المفرطة والقضايا التي لا تهم معظم الناخبين بدلا من معالجة المخاوف الاقتصادية».
وتابع التقرير: لقد أظهرت مارين لوبان، الزعيمة الفرنسية اليمينية المتطرفة، أن النزعة الشعبوية القومية ما زالت قوة، رغم أن أداء حزبها كان ضعيفًا في الانتخابات الإقليمية التي جرت مؤخرا، لكن استطلاعات الرأي تشير إلى أنها لا تزال قادرة على المنافسة القوية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية العام المقبل.
وأضاف: لقد فعلت ذلك من خلال تلطيف صورتها كشعبوية متشددة والتخلي عن معارضتها السابقة وغير الشعبية للاتحاد الأوروبي وعملته الموحدة اليورو.
ونوه بأن عدم شغلها لمنصب خلال فترة الوباء جنبها المزالق التي تورط فيها الشعبويون في أوروبا.
ونقل التقرير إيفان كراستيف، الخبير في شؤون شرق ووسط أوروبا في معهد العلوم الإنسانية في فيينا، قوله: «الخطر الآن بعد رحيل ترامب، هو أن الشعبوية الواثقة التي مثلها يانشا وفيكتور أوربان تتحول إلى الشعبوية المروعة الأكثر خطورة من النوع الذي سيطر على قطاعات من اليمين في الولايات المتحدة».