المعرض يستمر 9 شهور ويمنح المتلقي الفرصة للتأويل حسب منظوره الإبداعي
أطلق مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي «إثراء»، أخيراً، معرض «بصر وبصيرة» لمحبي الفنون، ويحتوي المعرض على مجموعة ضخمة من الحيل البصرية من خلال مجموعة ملونة من أعمال الفن المعاصر، علاوة على الأعمال الفنية التي ستجعل الزائرين يتساءلون عن واقع ما يرونه أمامهم، إذ سيستنبطون المعنى، ويؤولون الحيل البصرية بطرق متعددة، وزوايا مختلفة تفتح آفاقًا لا متناهية؛ لاستيعاب المحتوى الفني وفهمه.
إثارة الذائقة
وأوضحت رئيس قسم المتحف في مركز «إثراء» فرح أبوشليح أن المعرض الذي يستمر 9 أشهر، يجمع 20 فنانًا من مختلف دول العالم، ويستضيف مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من صُنع نخبة من الفنانين على الصعيدين الدولي والإقليمي للفن المعاصر بـ 26 عملاً فنيًا؛ ليتناول الرؤى الخاصة للفنانين ويُحفز الزوار على إثارة الذائقة لديهم بفهم مكونات وتفاصيل الأعمال وأبعادها ورؤيتها من زوايا مختلفة، تصُب جميعها في قالب الإبداع الفني، وتأمل مكامن الجمال وراء تلك القصص الفنية التي جسّدها الفنانون بتقنيات عرض مختلفة.
ركيزة الفن وأضافت: المعرض يأتي تبيانًا لأهمية متحف إثراء كأحد أهم المرافق لدينا، لذا حرصنا على توطيد أواصر التعاون والتبادل الثقافي مع مختلف الجهات العالمية، من معارض ومتاحف ذات الصلة بعالم الفنون، وعقد أهم الاتفاقيات التي بموجبها استطعنا جلب أفضل ما جادت به الفنون الإنسانية للمملكة، إلى جانب تعزيز الشراكات والعلاقات مع تلك الجهات لتقديم مواهب سعودية تحجز لها مكانًا في صالات العرض العالمية.
أساليب متجددةوتابعت: المركز يعمل على تعزيز ركيزة أساسية من ركائزه الخمس، وهي الفن، فيوفر للفنانين السعوديين المبدعين بيئة مُلهمة وخلاّقة تعزّز من خلالها الصناعات الفنية بمختلف مخرجاتها، كما يخلق «إثراء» أبعادًا جديدة تسعى إلى صناعة مجتمع شغوف بالفنّ، عبر ابتكار أساليب متجددة تجمع المبدعين السعوديين مع مختلف المواهب الفنية من دول العالم كافة، من خلال عدة مبادرات وبرامج تقدَّم لهم طوال العام.
التفكير والتأملوذكر رئيس قسم البرامج في «إثراء» أشرف فقيه، أن معارض «إثراء» عمومًا حظيت بمعدل سنوي أكثر من 100 ألف زائر وزائرة، ما يؤكد أن مركز «إثراء» بقاعاته المختلفة واحد من أكبر المتاحف زيارة في المملكة، ومعرض «بصر وبصيرة» يرتكز على عنصري التفكير والتأمل، ويكتشف 20 فنانًا من مختلف أنحاء العالم مفاهيم متعددة لتضافر البصر والبصيرة في تشكيل رؤيتنا للموجودات، وذلك عبر باقة من الأعمال الفنية التي ستثير التساؤلات، وترتبط بمدلولات عُمقيّة، تستفز النظرة المتفردة للزائر تجاه ما يشاهده من أعمال.
سورة النورواستوحت الفنانة المعاصرة ومصممة الجرافيك الفائزة بجائزة «إثراء» للفنانين الناشئين ولاء فضل، عملها من سورة النور تحديدًا الآية 35، فهي تترجم المعنى الحرفي لجزءٍ منها، فيشكل العمل نقشًا إسلاميًا مكونًا من 3 طبقات من النور، ويعتمد العمل على استخدام الفراغ كبيئة، والنور كمادة لملء هذه البيئة عن طريقة استخدام تقنية الهولوجرام، والهدف من العمل توسعة مدارك المتلقي؛ ليكون لديه منظور أعمق، واتصال مع غير الملموس من حوله.
تواصل البشروحول مشاركتها وعملها، تحدثت فضل قائلة: دائمًا أحب أن أصف نفسي على أني مادة خام، وذك من خلال مفهومي لما حولي، فأنا كإنسانة قبل أن أكون فنانة، مهتمة بالمواد والخامات، وخلفيتي كمصممة جرافيك أعطتني الدافع كي أدمج بين التصاميم والخامات، وعززت لديَّ الرغبة في دراسة المواد من حولي، وفهم معانيها، والأهم أن أحلل طريقة تواصلنا معها كبشر.
عنصر أساسيوتابعت: في عمل «نور على نور» التركيز كان على فكرة ما الذي يجعلنا كبشر نقر بأن هذه مادة نستطيع التواصل معها أو لا؟، فكان النور أو الضوء هو الإجابة، وبالتالي أصبح هو العنصر الأساسي في العمل.
اتجاهات الضوء
وأشار الفنان البصري الأمريكي داريل كيري، إلى أن العمل المشارك به بعنوان «اتجاهات الضوء» مثبت خلف الدرج الكهربائي للمركز، ويمثل الإسقاط البصري والفضائي، كما أنه يعتمد بشكل كبير على المتلقي، وكيف يرى ويستقبل هذا العمل، ما يجعل المتلقي يتفكر في طريقة تلقيه لما يحدث حوله في العالم.
مستقبل واعدوحول مشاركته الأولى في المملكة والوطن العربي بشكل عام، قال: سعيد بمشاركتي وحضوري، ومن الجيد أنى حظيت بهذه الفرصة، كون المشهد الفني بدأ في الازدهار بشكل كبير ومتسارع في المملكة، لذلك فأنا متحمس لرؤية التطورات، خصوصًا كون المشاركة في هذه المعرض تجمع فنانين سعوديين وعالميين من مختلف دول العالم، وبشكل عام ما يفعله مركز «إثراء» واعد جدًا للمستقبل.
نظرة المتلقيويرى كيري أن أكثر ما يميز الفن التجريدي والبصري أنه يعتمد بشكل كبير على نظرة المتلقي للعمل، لذلك فالمعنى قد يختلف من شخص إلى آخر، كما أنه يُعبِّر بشكل إبداعي مختلف عما يجول بداخل الفنان، وبشكل بسيط في الوقت نفسه.
إثارة الذائقة
وأوضحت رئيس قسم المتحف في مركز «إثراء» فرح أبوشليح أن المعرض الذي يستمر 9 أشهر، يجمع 20 فنانًا من مختلف دول العالم، ويستضيف مجموعة مختارة من الأعمال الفنية من صُنع نخبة من الفنانين على الصعيدين الدولي والإقليمي للفن المعاصر بـ 26 عملاً فنيًا؛ ليتناول الرؤى الخاصة للفنانين ويُحفز الزوار على إثارة الذائقة لديهم بفهم مكونات وتفاصيل الأعمال وأبعادها ورؤيتها من زوايا مختلفة، تصُب جميعها في قالب الإبداع الفني، وتأمل مكامن الجمال وراء تلك القصص الفنية التي جسّدها الفنانون بتقنيات عرض مختلفة.
ركيزة الفن وأضافت: المعرض يأتي تبيانًا لأهمية متحف إثراء كأحد أهم المرافق لدينا، لذا حرصنا على توطيد أواصر التعاون والتبادل الثقافي مع مختلف الجهات العالمية، من معارض ومتاحف ذات الصلة بعالم الفنون، وعقد أهم الاتفاقيات التي بموجبها استطعنا جلب أفضل ما جادت به الفنون الإنسانية للمملكة، إلى جانب تعزيز الشراكات والعلاقات مع تلك الجهات لتقديم مواهب سعودية تحجز لها مكانًا في صالات العرض العالمية.
أساليب متجددةوتابعت: المركز يعمل على تعزيز ركيزة أساسية من ركائزه الخمس، وهي الفن، فيوفر للفنانين السعوديين المبدعين بيئة مُلهمة وخلاّقة تعزّز من خلالها الصناعات الفنية بمختلف مخرجاتها، كما يخلق «إثراء» أبعادًا جديدة تسعى إلى صناعة مجتمع شغوف بالفنّ، عبر ابتكار أساليب متجددة تجمع المبدعين السعوديين مع مختلف المواهب الفنية من دول العالم كافة، من خلال عدة مبادرات وبرامج تقدَّم لهم طوال العام.
التفكير والتأملوذكر رئيس قسم البرامج في «إثراء» أشرف فقيه، أن معارض «إثراء» عمومًا حظيت بمعدل سنوي أكثر من 100 ألف زائر وزائرة، ما يؤكد أن مركز «إثراء» بقاعاته المختلفة واحد من أكبر المتاحف زيارة في المملكة، ومعرض «بصر وبصيرة» يرتكز على عنصري التفكير والتأمل، ويكتشف 20 فنانًا من مختلف أنحاء العالم مفاهيم متعددة لتضافر البصر والبصيرة في تشكيل رؤيتنا للموجودات، وذلك عبر باقة من الأعمال الفنية التي ستثير التساؤلات، وترتبط بمدلولات عُمقيّة، تستفز النظرة المتفردة للزائر تجاه ما يشاهده من أعمال.
سورة النورواستوحت الفنانة المعاصرة ومصممة الجرافيك الفائزة بجائزة «إثراء» للفنانين الناشئين ولاء فضل، عملها من سورة النور تحديدًا الآية 35، فهي تترجم المعنى الحرفي لجزءٍ منها، فيشكل العمل نقشًا إسلاميًا مكونًا من 3 طبقات من النور، ويعتمد العمل على استخدام الفراغ كبيئة، والنور كمادة لملء هذه البيئة عن طريقة استخدام تقنية الهولوجرام، والهدف من العمل توسعة مدارك المتلقي؛ ليكون لديه منظور أعمق، واتصال مع غير الملموس من حوله.
تواصل البشروحول مشاركتها وعملها، تحدثت فضل قائلة: دائمًا أحب أن أصف نفسي على أني مادة خام، وذك من خلال مفهومي لما حولي، فأنا كإنسانة قبل أن أكون فنانة، مهتمة بالمواد والخامات، وخلفيتي كمصممة جرافيك أعطتني الدافع كي أدمج بين التصاميم والخامات، وعززت لديَّ الرغبة في دراسة المواد من حولي، وفهم معانيها، والأهم أن أحلل طريقة تواصلنا معها كبشر.
عنصر أساسيوتابعت: في عمل «نور على نور» التركيز كان على فكرة ما الذي يجعلنا كبشر نقر بأن هذه مادة نستطيع التواصل معها أو لا؟، فكان النور أو الضوء هو الإجابة، وبالتالي أصبح هو العنصر الأساسي في العمل.
اتجاهات الضوء
وأشار الفنان البصري الأمريكي داريل كيري، إلى أن العمل المشارك به بعنوان «اتجاهات الضوء» مثبت خلف الدرج الكهربائي للمركز، ويمثل الإسقاط البصري والفضائي، كما أنه يعتمد بشكل كبير على المتلقي، وكيف يرى ويستقبل هذا العمل، ما يجعل المتلقي يتفكر في طريقة تلقيه لما يحدث حوله في العالم.
مستقبل واعدوحول مشاركته الأولى في المملكة والوطن العربي بشكل عام، قال: سعيد بمشاركتي وحضوري، ومن الجيد أنى حظيت بهذه الفرصة، كون المشهد الفني بدأ في الازدهار بشكل كبير ومتسارع في المملكة، لذلك فأنا متحمس لرؤية التطورات، خصوصًا كون المشاركة في هذه المعرض تجمع فنانين سعوديين وعالميين من مختلف دول العالم، وبشكل عام ما يفعله مركز «إثراء» واعد جدًا للمستقبل.
نظرة المتلقيويرى كيري أن أكثر ما يميز الفن التجريدي والبصري أنه يعتمد بشكل كبير على نظرة المتلقي للعمل، لذلك فالمعنى قد يختلف من شخص إلى آخر، كما أنه يُعبِّر بشكل إبداعي مختلف عما يجول بداخل الفنان، وبشكل بسيط في الوقت نفسه.