دعت قيادات العمل الإعلامي ورؤساء تحرير الصحف السودانية، أمس الأحد، الدولة إلى البحث عن مصالح الشعب وأولوياته بعيدا عن الاستقطاب والتقسيمات الأيديولوجية والحزبية، بينما طالب الأمين العام لمبادرة التسامح والسلام المجتمعي، الحكومة الانتقالية بسن قانون يردع مروجي خطابات الكراهية العنصرية، لافتا إلى عملهم على إيقاف تلك الممارسات والمظاهر السالبة.
وفي ملتقى أقامته «مبادرة التسامح والسلام المجتمعي» حول مطلوبات التوافق الوطني، شدد كل من عثمان ميرغني وعاصم البلال الطيب ومصطفى أبو العزائم، والكاتبات حنان عبدالحميد «أم وضاح»، ومني أبو العزائم ود. سامية علي، بضرورة أن تبذل الحكومة مزيدا من الجهود لإصلاح الحال الذي وصفوه بـ«الصعب جدا» على المواطنين.
من جانبه، أبدى الأمين العام للمبادرة، د. محمد المصباح عبد العاطي، تخوفه من تداعيات الدعوة بخروج السودانيين في 30 يونيو الجاري، مرجعا ذلك إلى أن تلك الدعوات تأتي في ظل تحديات كثيرة أمام الفترة الانتقالية، خاصة وأن البلاد تشهد صراعات أخطرها «الأيديولوجي» بين المكونات السياسية، بجانب وجود أرتال من جيوش حركات الكفاح المسلح بالعاصمة الخرطوم، وبعض الولايات والمدن الكبيرة.
وقطع المصباح أن المبادرة لديها أدوات كثيرة أهمها عقد مؤتمرات استراتيجية بالولايات تستهدف إشراك كل الجهات المعنية بالأمر، منوها إلى وجود تحديات أخرى متمثلة في الوضع الاقتصادي المتردي بالإضافة إلى الهشاشة الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة والتفلتات.
ونادى أمين المبادرة بـ«إعمال الحوار الوطني» وصولا لحلحلة مشكلات السودان، وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون، وأضاف: إن المرحلة ليست لـ«استعراض العضلات والكتل والعضوية والقواعد»، وزاد: «بل هي مرحلة لتنزيل الأفكار والرؤى التي تقود للسلام والاستقرار والنماء»، كاشفا عن مسودة لتصالح المجتمع والتوافق الوطني.
وفي ملتقى أقامته «مبادرة التسامح والسلام المجتمعي» حول مطلوبات التوافق الوطني، شدد كل من عثمان ميرغني وعاصم البلال الطيب ومصطفى أبو العزائم، والكاتبات حنان عبدالحميد «أم وضاح»، ومني أبو العزائم ود. سامية علي، بضرورة أن تبذل الحكومة مزيدا من الجهود لإصلاح الحال الذي وصفوه بـ«الصعب جدا» على المواطنين.
من جانبه، أبدى الأمين العام للمبادرة، د. محمد المصباح عبد العاطي، تخوفه من تداعيات الدعوة بخروج السودانيين في 30 يونيو الجاري، مرجعا ذلك إلى أن تلك الدعوات تأتي في ظل تحديات كثيرة أمام الفترة الانتقالية، خاصة وأن البلاد تشهد صراعات أخطرها «الأيديولوجي» بين المكونات السياسية، بجانب وجود أرتال من جيوش حركات الكفاح المسلح بالعاصمة الخرطوم، وبعض الولايات والمدن الكبيرة.
وقطع المصباح أن المبادرة لديها أدوات كثيرة أهمها عقد مؤتمرات استراتيجية بالولايات تستهدف إشراك كل الجهات المعنية بالأمر، منوها إلى وجود تحديات أخرى متمثلة في الوضع الاقتصادي المتردي بالإضافة إلى الهشاشة الأمنية وارتفاع معدلات الجريمة والتفلتات.
ونادى أمين المبادرة بـ«إعمال الحوار الوطني» وصولا لحلحلة مشكلات السودان، وتحقيق العدالة وسيادة حكم القانون، وأضاف: إن المرحلة ليست لـ«استعراض العضلات والكتل والعضوية والقواعد»، وزاد: «بل هي مرحلة لتنزيل الأفكار والرؤى التي تقود للسلام والاستقرار والنماء»، كاشفا عن مسودة لتصالح المجتمع والتوافق الوطني.