كلمة اليوم

* الإدانات العربية والإسلامية المستمرة لاستهداف ميليشيا الحوثي الإرهابية جنوب المملكة بإطلاق صواريخ باليستية تستهدف المدنيين والأعيان المدنية وهي اعتداءات تعكس تحديها السافر للمجتمع الدولي واستخفافها بجميع القوانين والأعراف الدولية، ورفضها جميع المساعي الهادفة لإحلال السلام في اليمن..إدانات يفترض أن يقابلها موقف مسؤول من المجتمع الدولي واتخاذ موقف حاسم تجاه ميليشيات الحوثي لوقف هذه الأعمال الإرهابية المتكررة التي تستهدف المنشآت الحيوية والمدنية وتهدد مصادر الطاقة العالمية.

*الجرائم والاعتداءات التي تقوم بها أذرع إيران الإرهابية والتجاوزات اللامسؤولة التي ترتبط بسلوك نظام طهران في المنطقة، وأفعاله التي تعتبر السبب الرئيس في تهديد أمنها واستقرارها وتطال في تأثيرها وتجاوزاتها مفاصل التجارة الدولية والاقتصاد العالمي.. هذا الواقع وما يقابله مما يمكن وصفه بموقف صامت وردود أفعال خجولة لن تغير من واقع الأمر وضرورة استيعاب المخاطر التي تأتي بها هذه الممارسات لدولة تتخذ من الإرهاب منهجية لها ولن يكون هنا خيار بديل من اتخاذ الموقف الحازم المسؤول لحماية العالم من هذه التجاوزات.

* يقظة قوات الدفاع في المملكة ونجاحها في صد الاعتداءات الإرهابية.. وما يلتقي مع ذلك الواقع من الجهود المستديمة والمساعي الدؤوبة للمملكة العربية السعودية في سبيل الوصول لحل سياسي وسلام شامل في اليمن.. هنا المشهد الشامل والمتكامل لسياسة الحكمة والقوة التي تسعى من خلالها الدولة لتحقيق الاستقرار الإقليمي والدولي.. السؤال هنا.. ماذا ينتظر العالم لردع إيران قبل فوات الأوان.