وسط تزايد المخاوف من أنشطة «داعش» الإرهابي في أفريقيا، عقد التحالف الدولي ضد التنظيم اجتماعا يوم الاثنين في العاصمة الإيطالية روما.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي استضاف الاجتماع مع نظيره الإيطالي: إن الدول الـ83 الأعضاء بالتحالف حققت نجاحا كبيرا، إلا أن «هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به» لضمان عدم عودة الإرهابيين في العراق وسوريا.
ولفت إلى أن التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات كبيرة في العراق وسوريا، على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهها التحالف له في هذين البلدين في السنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أشار إلى الهجوم الذي شنه التنظيم على سوق بوسط بغداد في يناير الماضي والذي خلف 30 قتيلا.
وحذر من أن التنظيم يشكل تهديدا متزايدا لمناطق خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان واليمن وشمال سيناء بمصر ومناطق في غرب أفريقيا، مثل مالي.
وأعلن بلينكن أن الولايات المتحدة صنفت الزعيم البارز في فرع تنظيم داعش بالصحراء الكبرى عثمان الياسو جيبو كإرهابي عالمي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن المسلح المقيم في مالي لعب دورا في الهجمات على أجانب وقوات الأمن المحلية في إقليم ميناكا والنيجر المجاورة.
وأضاف بلينكن: «إن ضمان النهاية المستمرة للتنظيم، تعني أيضا مواجهة تهديدات داعش بفاعلية خارج العراق وسوريا، في المكان الذي ركز فيه جهوده مؤخرا».
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات: «في العراق وسوريا، تم صد داعش ولكنه لم يُهزم؛ بل إنه يكتسب نفوذا في مناطق أخرى».
وتنشر ألمانيا نحو 250 عسكريا في العراق، يعملون ضمن عمليات التحالف.
وعارض ماس انسحاب قوات بلاده من مالي، رغم الهجوم الذي تعرضت له القوات هناك يوم الجمعة الماضي.
وقال ماس على هامش الاجتماع للتحالف الدولي: «علينا أن ندرك أن المنطقة مهددة بأن تصبح مركزا للإرهاب الدولي»، مضيفا أنه من الضروري لذلك الاستمرار في المهمة هناك مع شركاء آخرين، مشيرا إلى أنه تُجرى حاليا محادثات حول هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا على وجه الخصوص.
وأصيب 12 جنديا ألمانيا وجندي من بلجيكا في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مالي، ونقل سلاح الجو الألماني مطلع هذا الأسبوع جميع المصابين الألمان إلى موطنهم لتلقي العلاج، وأصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة.
ويشارك الجيش الألماني في مهمة تابعة للأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في مالي وفي بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية، وتنشط فرنسا في منطقة الساحل بنحو 5100 جندي وتقاتل الجماعات الإرهابية، التي أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو القاعدة، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا عن إعادة تنظيم جذري للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة الشاسعة وإنهاء عملية «برخان».
من جانبه، تطرق بلينكن أيضا إلى موضوع مقاتلي داعش الأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى قوات سورية معارضة، ولفت إلى الحاجة إلى إعادتهم إلى دولهم حتى يمثلوا أمام القضاء.
وتعهد بلينكن بتقديم 436 مليون دولار إضافي كمساعدات إنسانية أمريكية في المنطقة، وقال: إن المساعدات الأمريكية المرتبطة بالحرب السورية ترتفع بذلك إلى 13.5 مليار دولار.
وسيطر مقاتلو التنظيم في صيف 2014 على مناطق واسعة في شمال العراق.
وأعلنوا إقامة دولة ما تسمى «الخلافة»، التي شملت أيضا الأراضي التي يسيطرون عليها في سوريا المجاورة.
وعلى إثر ذلك، تم تأسيس التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولعب دورا حاسما في القضاء على «داعش» بحلول مارس 2019.
ورغم فقدان الأراضي التي كانت تحت سيطرته، فإن التنظيم لا يزال قادرا على تنفيذ عمليات في سوريا والعراق.
وقال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي استضاف الاجتماع مع نظيره الإيطالي: إن الدول الـ83 الأعضاء بالتحالف حققت نجاحا كبيرا، إلا أن «هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به» لضمان عدم عودة الإرهابيين في العراق وسوريا.
ولفت إلى أن التنظيم لا يزال قادرا على شن هجمات كبيرة في العراق وسوريا، على الرغم من الضربات القاصمة التي وجهها التحالف له في هذين البلدين في السنوات الأخيرة.
وفي هذا السياق، أشار إلى الهجوم الذي شنه التنظيم على سوق بوسط بغداد في يناير الماضي والذي خلف 30 قتيلا.
وحذر من أن التنظيم يشكل تهديدا متزايدا لمناطق خارج الشرق الأوسط، بما في ذلك أفغانستان واليمن وشمال سيناء بمصر ومناطق في غرب أفريقيا، مثل مالي.
وأعلن بلينكن أن الولايات المتحدة صنفت الزعيم البارز في فرع تنظيم داعش بالصحراء الكبرى عثمان الياسو جيبو كإرهابي عالمي.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية: إن المسلح المقيم في مالي لعب دورا في الهجمات على أجانب وقوات الأمن المحلية في إقليم ميناكا والنيجر المجاورة.
وأضاف بلينكن: «إن ضمان النهاية المستمرة للتنظيم، تعني أيضا مواجهة تهديدات داعش بفاعلية خارج العراق وسوريا، في المكان الذي ركز فيه جهوده مؤخرا».
وقال وزير الخارجية الألماني هايكو ماس قبل المحادثات: «في العراق وسوريا، تم صد داعش ولكنه لم يُهزم؛ بل إنه يكتسب نفوذا في مناطق أخرى».
وتنشر ألمانيا نحو 250 عسكريا في العراق، يعملون ضمن عمليات التحالف.
وعارض ماس انسحاب قوات بلاده من مالي، رغم الهجوم الذي تعرضت له القوات هناك يوم الجمعة الماضي.
وقال ماس على هامش الاجتماع للتحالف الدولي: «علينا أن ندرك أن المنطقة مهددة بأن تصبح مركزا للإرهاب الدولي»، مضيفا أنه من الضروري لذلك الاستمرار في المهمة هناك مع شركاء آخرين، مشيرا إلى أنه تُجرى حاليا محادثات حول هذا الأمر داخل الاتحاد الأوروبي ومع فرنسا على وجه الخصوص.
وأصيب 12 جنديا ألمانيا وجندي من بلجيكا في الهجوم الذي وقع يوم الجمعة الماضي في مالي، ونقل سلاح الجو الألماني مطلع هذا الأسبوع جميع المصابين الألمان إلى موطنهم لتلقي العلاج، وأصيب ثلاثة جنود بجروح خطيرة.
ويشارك الجيش الألماني في مهمة تابعة للأمم المتحدة لإحلال الاستقرار في مالي وفي بعثة الاتحاد الأوروبي لتدريب القوات المالية، وتنشط فرنسا في منطقة الساحل بنحو 5100 جندي وتقاتل الجماعات الإرهابية، التي أقسم بعضها على الولاء لتنظيم «داعش» أو القاعدة، وأعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مؤخرا عن إعادة تنظيم جذري للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة الشاسعة وإنهاء عملية «برخان».
من جانبه، تطرق بلينكن أيضا إلى موضوع مقاتلي داعش الأجانب الذين لا يزالون محتجزين لدى قوات سورية معارضة، ولفت إلى الحاجة إلى إعادتهم إلى دولهم حتى يمثلوا أمام القضاء.
وتعهد بلينكن بتقديم 436 مليون دولار إضافي كمساعدات إنسانية أمريكية في المنطقة، وقال: إن المساعدات الأمريكية المرتبطة بالحرب السورية ترتفع بذلك إلى 13.5 مليار دولار.
وسيطر مقاتلو التنظيم في صيف 2014 على مناطق واسعة في شمال العراق.
وأعلنوا إقامة دولة ما تسمى «الخلافة»، التي شملت أيضا الأراضي التي يسيطرون عليها في سوريا المجاورة.
وعلى إثر ذلك، تم تأسيس التحالف بقيادة الولايات المتحدة، ولعب دورا حاسما في القضاء على «داعش» بحلول مارس 2019.
ورغم فقدان الأراضي التي كانت تحت سيطرته، فإن التنظيم لا يزال قادرا على تنفيذ عمليات في سوريا والعراق.