يواجه المرشحون البارزون في الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة العام المقبل دعوات لتفسير كيفية استعادة دعم الناخبين لهم، وذلك بعدما منيت أحزابهم بخسائر في الانتخابات الإقليمية التي انتهت الأحد.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت على مرحلتين، وأعلنتها وزارة الداخلية، أن أيا من حزب «الجمهورية إلى الأمام»، الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، وحزب «التجمع الوطني» المتطرف بزعامة اليمينية الشعبوية ماري لوبن لم يفز في أي منطقة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مرشحا وسطيا في جوادلوب على صلة بحزب الجمهورية إلى الأمام يتقدم السباق، فيما كان الفوز في باقي المناطق الأخرى من نصيب سياسيين من الأحزاب التقليدية من اليمين واليسار.
ومن ناحية أخرى، ربما تبدو هذه مشكلة أكبر بالنسبة إلى لوبن، التي خاض حزبها الانتخابات الإقليمية وهو يتحدث عن فرصه بالفوز بدور رائد في منطقة واحدة، مع ذلك، على الرغم من التوقعات المنخفضة بالنسبة لحزب الجمهورية إلى الأمام، فإن المشاركة المنخفضة في الانتخابات أظهرت أن حزب التجمع الوطني لديه جذور محلية ضعيفة.
ويشار إلى أن نحو ثلثي الناخبين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
وسيتعين على لوبن مواجهة حزبها في مؤتمر يعقد خلال أسبوع لتوضيح المسار المستقبلي للحزب، وفقا لما قاله معلقون.
وربما يتم طرح أسئلة بشأن إستراتيجيتها المتعلقة بالتخلي عن بعض من السياسات المتشددة السابقة للحزب: فعلى سبيل المثال، لم تعد تصر على أن موقف حزب التجمع الوطني بشأن ضرورة الانسحاب من منطقة اليورو.
ومع ذلك خرجت لوبن من الخسارة مهتزة وقالت: «إن انتخابات 2022 تمنح فرنسا، أكثر من أي وقت مضى، فرصة للتغيير السياسي».
سوف يكون هناك ضغط أيضا على ماكرون لوضع مسار مستقبلي، وقال المتحدث الحكومي جابريل اتال: إن نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجع مرشحي حزب الجمهورية إلى الأمام، كانت «مخيبة للآمال».
وتابع: «بلادنا وصلت إلى نقطة تحول».
إلا أن حلفاء ماكرون اتفقوا على أن النتائج تشير إلى أن هناك عملا يجب القيام به.
ووفقا لوزارة الداخلية، بلغت نسبة مشاركة الناخبين خلال فرز مؤقت جرى بعد ظهر يوم الأحد 27.9 %، بما يزيد بواقع درجة مئوية واحدة عن الفترة نفسها قبل أسبوع.
وعلى الرغم من مناشدة السياسيين للناخبين بالتصويت، يبدو أن دعواتهم قد ذهبت أدراج الرياح.
وكانت هناك هواجس من أن مرشح حزب التجمع اليميني المتطرف تيري مارياني سيفوز في إقليم بروفنس ألب كوت دازور الواقع بجنوب البلاد، بعد تقدمه في الجولة الأولى.
غير أنه لم يحصل سوى على 42 % من الأصوات، حسبما ذكرت قناة «فرانس 2» التليفزيونية مساء الأحد، مستشهدة بتوقعات معهد «إيبسوس/ سوبرا ستريا» لاستطلاعات الرأي.
وفاز المرشح المحافظ من الوسط، المنافس لمارياني في نفس الإقليم، رينو موسلير، بأكثر من 57% من الأصوات.
وكانا هما المرشحين المتبقيين فقط لخوض الجولة الأخيرة.
ووفقا لمراقبين، وحدت الأحزاب الديمقراطية قواها معا في «جبهة جمهورية» لمنع مارياني من الفوز.
وكما كان متوقعا، لا يزال المحافظون التقليديون والاشتراكيون يحكمون قبضتهم بالأقاليم، حسبما تشير استطلاعات الرأي خارج لجان الاقتراع.
وبسبب جائحة فيروس كورونا، كان قد تم إرجاء الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر.
وأظهرت النتائج النهائية للانتخابات التي أجريت على مرحلتين، وأعلنتها وزارة الداخلية، أن أيا من حزب «الجمهورية إلى الأمام»، الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون، وحزب «التجمع الوطني» المتطرف بزعامة اليمينية الشعبوية ماري لوبن لم يفز في أي منطقة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن مرشحا وسطيا في جوادلوب على صلة بحزب الجمهورية إلى الأمام يتقدم السباق، فيما كان الفوز في باقي المناطق الأخرى من نصيب سياسيين من الأحزاب التقليدية من اليمين واليسار.
ومن ناحية أخرى، ربما تبدو هذه مشكلة أكبر بالنسبة إلى لوبن، التي خاض حزبها الانتخابات الإقليمية وهو يتحدث عن فرصه بالفوز بدور رائد في منطقة واحدة، مع ذلك، على الرغم من التوقعات المنخفضة بالنسبة لحزب الجمهورية إلى الأمام، فإن المشاركة المنخفضة في الانتخابات أظهرت أن حزب التجمع الوطني لديه جذور محلية ضعيفة.
ويشار إلى أن نحو ثلثي الناخبين لم يدلوا بأصواتهم في الانتخابات.
وسيتعين على لوبن مواجهة حزبها في مؤتمر يعقد خلال أسبوع لتوضيح المسار المستقبلي للحزب، وفقا لما قاله معلقون.
وربما يتم طرح أسئلة بشأن إستراتيجيتها المتعلقة بالتخلي عن بعض من السياسات المتشددة السابقة للحزب: فعلى سبيل المثال، لم تعد تصر على أن موقف حزب التجمع الوطني بشأن ضرورة الانسحاب من منطقة اليورو.
ومع ذلك خرجت لوبن من الخسارة مهتزة وقالت: «إن انتخابات 2022 تمنح فرنسا، أكثر من أي وقت مضى، فرصة للتغيير السياسي».
سوف يكون هناك ضغط أيضا على ماكرون لوضع مسار مستقبلي، وقال المتحدث الحكومي جابريل اتال: إن نتائج الانتخابات، التي أظهرت تراجع مرشحي حزب الجمهورية إلى الأمام، كانت «مخيبة للآمال».
وتابع: «بلادنا وصلت إلى نقطة تحول».
إلا أن حلفاء ماكرون اتفقوا على أن النتائج تشير إلى أن هناك عملا يجب القيام به.
ووفقا لوزارة الداخلية، بلغت نسبة مشاركة الناخبين خلال فرز مؤقت جرى بعد ظهر يوم الأحد 27.9 %، بما يزيد بواقع درجة مئوية واحدة عن الفترة نفسها قبل أسبوع.
وعلى الرغم من مناشدة السياسيين للناخبين بالتصويت، يبدو أن دعواتهم قد ذهبت أدراج الرياح.
وكانت هناك هواجس من أن مرشح حزب التجمع اليميني المتطرف تيري مارياني سيفوز في إقليم بروفنس ألب كوت دازور الواقع بجنوب البلاد، بعد تقدمه في الجولة الأولى.
غير أنه لم يحصل سوى على 42 % من الأصوات، حسبما ذكرت قناة «فرانس 2» التليفزيونية مساء الأحد، مستشهدة بتوقعات معهد «إيبسوس/ سوبرا ستريا» لاستطلاعات الرأي.
وفاز المرشح المحافظ من الوسط، المنافس لمارياني في نفس الإقليم، رينو موسلير، بأكثر من 57% من الأصوات.
وكانا هما المرشحين المتبقيين فقط لخوض الجولة الأخيرة.
ووفقا لمراقبين، وحدت الأحزاب الديمقراطية قواها معا في «جبهة جمهورية» لمنع مارياني من الفوز.
وكما كان متوقعا، لا يزال المحافظون التقليديون والاشتراكيون يحكمون قبضتهم بالأقاليم، حسبما تشير استطلاعات الرأي خارج لجان الاقتراع.
وبسبب جائحة فيروس كورونا، كان قد تم إرجاء الانتخابات لمدة ثلاثة أشهر.