اتهم الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين الولايات المتحدة وبريطانيا بإثارة «الاستفزاز» في البحر الأسود.
وكان الأسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في منطقة سيفاستوبول قد أعلن الأسبوع الماضي أنه أجبر السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس ديفندر»، التي أبحرت بالقرب من شبه جزيرة القرم، على تغيير مسارها، بإطلاق أعيرة تحذيرية وإسقاط قنابل.
وأضاف بوتين أمس الأربعاء إن طائرة استطلاع أمريكية كانت موجودة أيضا خلال الحادث، التي كانت تراقب رد الفعل الروسي على تحركات السفينة الحربية «إتش إم إس ديفندر».
وفي حديثه للتليفزيون الرسمي، دافع بوتين عن الخطوة، التي اتخذتها القوات الروسية.
وأضاف «حتى لو كنا قد أغرقنا تلك السفينة، سيظل من الصعب تخيل أن ذلك كان سيضع العالم على شفا حرب عالمية ثالثة».
جاءت تلك المواجهة القريبة قبل أسبوع من بدء تدريب عسكري دولي في شمال غرب البحر الأسود، يشارك فيه جنود وبحارة من أوكرانيا وأمريكا وحوالي 30 دولة أخرى.
ودعا بوتين المشاركين لإلغاء التدريب، الذي يستمر أسبوعين، والذي يطلق عليه اسم «سي بريز».
من جهة أخرى، اتهمت هولندا روسيا بشن «هجمات وهمية» على واحدة من سفنها الحربية في البحر الأسود، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية الثلاثاء، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن طائرتين روسيتين تسببتا في «وضع خطير في البحر الأسود» بالقرب من السفينة الحربية إتش إن إل إم إس افرتسن الخميس الماضي.
وأضافت الوزارة إن الطائرتين حلقتا بشكل متكرر وخطير على ارتفاع منخفض، فوق السفينة وبالقرب منها ونفذتا هجمات وهمية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرتين المقاتلتين طراز «إس يو 30-» و«إس يو 24-» حلقتا على مسافة آمنة لتحذير السفينة الحربية.
وذكرت موسكو أن السفينة المقاتلة «إفرستن» كانت في طريقها إلى أراضٍ روسية، بالأخص شبه جزيرة القرم.
وكان الأسطول الروسي في البحر الأسود، المتمركز في منطقة سيفاستوبول قد أعلن الأسبوع الماضي أنه أجبر السفينة الحربية البريطانية «إتش إم إس ديفندر»، التي أبحرت بالقرب من شبه جزيرة القرم، على تغيير مسارها، بإطلاق أعيرة تحذيرية وإسقاط قنابل.
وأضاف بوتين أمس الأربعاء إن طائرة استطلاع أمريكية كانت موجودة أيضا خلال الحادث، التي كانت تراقب رد الفعل الروسي على تحركات السفينة الحربية «إتش إم إس ديفندر».
وفي حديثه للتليفزيون الرسمي، دافع بوتين عن الخطوة، التي اتخذتها القوات الروسية.
وأضاف «حتى لو كنا قد أغرقنا تلك السفينة، سيظل من الصعب تخيل أن ذلك كان سيضع العالم على شفا حرب عالمية ثالثة».
جاءت تلك المواجهة القريبة قبل أسبوع من بدء تدريب عسكري دولي في شمال غرب البحر الأسود، يشارك فيه جنود وبحارة من أوكرانيا وأمريكا وحوالي 30 دولة أخرى.
ودعا بوتين المشاركين لإلغاء التدريب، الذي يستمر أسبوعين، والذي يطلق عليه اسم «سي بريز».
من جهة أخرى، اتهمت هولندا روسيا بشن «هجمات وهمية» على واحدة من سفنها الحربية في البحر الأسود، الأسبوع الماضي.
وقالت وزارة الدفاع الهولندية الثلاثاء، في تغريدة لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) إن طائرتين روسيتين تسببتا في «وضع خطير في البحر الأسود» بالقرب من السفينة الحربية إتش إن إل إم إس افرتسن الخميس الماضي.
وأضافت الوزارة إن الطائرتين حلقتا بشكل متكرر وخطير على ارتفاع منخفض، فوق السفينة وبالقرب منها ونفذتا هجمات وهمية.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرتين المقاتلتين طراز «إس يو 30-» و«إس يو 24-» حلقتا على مسافة آمنة لتحذير السفينة الحربية.
وذكرت موسكو أن السفينة المقاتلة «إفرستن» كانت في طريقها إلى أراضٍ روسية، بالأخص شبه جزيرة القرم.