أحيت وكالة الفضاء الروسية، أمس، ذكرى أسوأ حادث يقع في الفضاء منذ 50 عاما من خلال بث آخر رسالة لاسلكية أرسلها أفراد الكبسولة الفضائية الذين فقدوا أرواحهم.
«سنلتقى غدا» كانت هذه آخر كلمات رائد الفضاء فلاديسلاف فولكوفم، التي أرسلها قبل ساعة من وقوع الحادث، ولم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وقد عثر على جثث فولكوف والمصاحبين له جورجي دوبروفولسكي وفيكتور باتسايف في الكبسولة في يونيو 1971 بعد عودتها من محطة ساليوت الفضائية. وانخفض الضغط فجأة في قمرة القيادة، خلال عودتهم إلى الأرض من أول محطة فضائية مأهولة، مما أدى لوفاة جميع الأفراد الذين كانوا على متن الكبسولة. ولم تنجح محاولات إسعاف رائد الفضاء والمساعدين له، بعد هبوط الكبسولة، على بُعد 200 كيلو متر من مدينة كوستاناي في كازاخستان.
«سنلتقى غدا» كانت هذه آخر كلمات رائد الفضاء فلاديسلاف فولكوفم، التي أرسلها قبل ساعة من وقوع الحادث، ولم يتم الكشف عنها حتى الآن.
وقد عثر على جثث فولكوف والمصاحبين له جورجي دوبروفولسكي وفيكتور باتسايف في الكبسولة في يونيو 1971 بعد عودتها من محطة ساليوت الفضائية. وانخفض الضغط فجأة في قمرة القيادة، خلال عودتهم إلى الأرض من أول محطة فضائية مأهولة، مما أدى لوفاة جميع الأفراد الذين كانوا على متن الكبسولة. ولم تنجح محاولات إسعاف رائد الفضاء والمساعدين له، بعد هبوط الكبسولة، على بُعد 200 كيلو متر من مدينة كوستاناي في كازاخستان.