وكالات - هلسنكي

برأت محكمة فنلندية، أول أمس، دنماركيا يحاكَم على خلفية جريمة قتل وقعت قبل 34 عاما، وراح ضحيتها شاب ألماني على متن سفينة في بحر البلطيق، بسبب نقص الأدلة.

وذكرت محكمة توركو في بيان أن الادعاء «فشل في أن يثبت أن المتهم كان الشخص الوحيد الذي أتيحت أمامه فرصة وإمكانية ارتكاب الجرائم».

دفع هرمان هيمله، وهو عضو في الكشافة كان في الـ18 عند حصول الوقائع، ببراءته في قضية قتل كلاوس شيلكله 20 عاما ومحاولة قتل صديقته بيتينا تاكسيس 22 عاما فجر 28 يوليو 1987 على متن سفينة «فايكينج سالي» خلال رحلة بين ستوكهولم وتوركو في جنوب غرب فنلندا.

وكان الطالبان في ألمانيا الغربية يجريان رحلة إلى البلدان الاسكندينافية عندما عُثر عليهما في مساحة للتخييم في الهواء الطلق على السفينة، مع إصابات بالغة في الرأس. وقد توفي كلاوس شيلكله عند نقله إلى المستشفى.

وحكمت المحكمة على الدولة الفنلندية بدفع تعويض للمتهم عن المحاكمة، بمبلغ وقدره ثلاثة آلاف يورو.