ما يراه العالم أجمع من المشاهد الصادمة المروعة التي انتشرت في الهند حيث تعاني الهند من ارتفاع حاد في حالات الإصابة بفيروس كورونا شكل أزمة قلق عالمية، «إن الفيروس لا يعرف الحدود أو الجنسيات أو العمر أو الجنس أو الدين، وما يجري الآن في الهند للأسف، حدث في بلدان أخرى».
هذا ما قالته الطبيبة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية:
في هذه الحالة أمل واحد أرجوه منا جميعا ألا نتسبب في زيادة القلق وزيادة انتشار الفيروس بتصرفات نحن في غنى عنها فنصاب ونصيب بنقل العدوى المخيف ونزيد حالات الهلع والرعب.
لذا يتحتم على المجتمع كله التقيد بكل الاحترازات الصحية لعدم الإصابة بالعدوى، ومن البديهي جدا أن كل عاقل بالطبع لن يستهتر ويهمل صحته، فقط لنحترز ولا نقلق وننشر القلق.
من الواضح والمؤسف له حقا أن المسبب للقلق فيضانات الشائعات التي لا تتوقف من خلال منصات التواصل الاجتماعي المليئة بالإحصاءات المرعبة والمعلومات المغلوطة المضللة، وحتى التطعيم لم يسلم منها، شائعات تنشر الرعب والخوف وتؤثر سلبا على الصحة العقلية أكثر من تأثير الوباء نفسه على بعض الناس الذين يعانون أصلا من الأمراض النفسية.
زد عليها الشائعات التي تثير الشكوك حول عدم مأمونية اللقاحات ولها انعكاسات سلبية على صحة الإنسان الطبيعي فكيف بمن ذكرتهم؟!!
اضطرابات نفسية تتمثل في الخوف الكبير والاكتئاب لأفراد في المجتمع بالإضافة إلى كونها دافعا كبيرا يحرم بعض أفراد المجتمع من أخذ اللقاح للوقاية من الفيروس، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
المشكلة عندما نكون مضطرين لمجالسة السلبيين والتعامل معهم.
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن رصد حالات الإصابة بـ «كوفيد 19» بعد الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا ليس مستغربا فليس هناك لقاح يعطي مناعة ١٠٠٪. وقال عسيري في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن هذه الإصابات هي الاستثناء والقاعدة أن التحصين يمنع ٨٠٪ إلى ٩٠٪ من الإصابة بمرض كوفيد المتوسط والشديد وحماية شبه كاملة من فشل الأعضاء والوفاة المباشرة من «كوفيد 19» لنطمئن
نخاف خوفا إيجابيا فنتخذ كل الإجراءات الإيجابية للحماية من الفيروس والوقاية منه بشرط ألا يكون هذا الخوف نتيجة تأثيره السلبي علينا.
الشعور بالإحباط والطاقة السلبية لها أكبر الأثر على نفسية الفرد كما يؤكدها عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والاجتماع.
أعود وأذكر بأن الخوف الزائد والشعور بالقلق في هذه الفترة غير مبرر، خاصة وأن الدولة مشكورة قامت وتقوم بدور أكبر من أن يقارن بدول العالم في مكافحة هذا الوباء وما تبعه من إجراءات احترازية ونشر الرسائل التوعوية الكافية لبث روح الطمأنينة والطاقة الإيجابية.
فلا داعي للقلق والخوف رجاء.
aneesa_makki@hotmail.com
هذا ما قالته الطبيبة سوميا سواميناثان، كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية:
في هذه الحالة أمل واحد أرجوه منا جميعا ألا نتسبب في زيادة القلق وزيادة انتشار الفيروس بتصرفات نحن في غنى عنها فنصاب ونصيب بنقل العدوى المخيف ونزيد حالات الهلع والرعب.
لذا يتحتم على المجتمع كله التقيد بكل الاحترازات الصحية لعدم الإصابة بالعدوى، ومن البديهي جدا أن كل عاقل بالطبع لن يستهتر ويهمل صحته، فقط لنحترز ولا نقلق وننشر القلق.
من الواضح والمؤسف له حقا أن المسبب للقلق فيضانات الشائعات التي لا تتوقف من خلال منصات التواصل الاجتماعي المليئة بالإحصاءات المرعبة والمعلومات المغلوطة المضللة، وحتى التطعيم لم يسلم منها، شائعات تنشر الرعب والخوف وتؤثر سلبا على الصحة العقلية أكثر من تأثير الوباء نفسه على بعض الناس الذين يعانون أصلا من الأمراض النفسية.
زد عليها الشائعات التي تثير الشكوك حول عدم مأمونية اللقاحات ولها انعكاسات سلبية على صحة الإنسان الطبيعي فكيف بمن ذكرتهم؟!!
اضطرابات نفسية تتمثل في الخوف الكبير والاكتئاب لأفراد في المجتمع بالإضافة إلى كونها دافعا كبيرا يحرم بعض أفراد المجتمع من أخذ اللقاح للوقاية من الفيروس، خصوصا الفئات الأكثر عرضة للإصابة.
المشكلة عندما نكون مضطرين لمجالسة السلبيين والتعامل معهم.
أكد وكيل وزارة الصحة المساعد للصحة الوقائية الدكتور عبدالله عسيري أن رصد حالات الإصابة بـ «كوفيد 19» بعد الحصول على اللقاحات ضد فيروس كورونا ليس مستغربا فليس هناك لقاح يعطي مناعة ١٠٠٪. وقال عسيري في تغريدة عبر حسابه على تويتر إن هذه الإصابات هي الاستثناء والقاعدة أن التحصين يمنع ٨٠٪ إلى ٩٠٪ من الإصابة بمرض كوفيد المتوسط والشديد وحماية شبه كاملة من فشل الأعضاء والوفاة المباشرة من «كوفيد 19» لنطمئن
نخاف خوفا إيجابيا فنتخذ كل الإجراءات الإيجابية للحماية من الفيروس والوقاية منه بشرط ألا يكون هذا الخوف نتيجة تأثيره السلبي علينا.
الشعور بالإحباط والطاقة السلبية لها أكبر الأثر على نفسية الفرد كما يؤكدها عدد من الاختصاصيين في مجال علم النفس والاجتماع.
أعود وأذكر بأن الخوف الزائد والشعور بالقلق في هذه الفترة غير مبرر، خاصة وأن الدولة مشكورة قامت وتقوم بدور أكبر من أن يقارن بدول العالم في مكافحة هذا الوباء وما تبعه من إجراءات احترازية ونشر الرسائل التوعوية الكافية لبث روح الطمأنينة والطاقة الإيجابية.
فلا داعي للقلق والخوف رجاء.
aneesa_makki@hotmail.com