الأرشيف البشري للماضي عبارة عن مواقف، ذكريات نجاحات، خيبات، أمل، ما مضى لن يعود تلك حقيقة لا جدال فيها، لكن العقل البشري يجتر تلك الذكريات، التي تتصل بحاضرنا وقد تكون مؤرقة، وقد تكون مبهجة، لكن بطبيعة الحال لا يمكن أن نمحو الماضي بضغطة زر؛ لأن الماضي جزء من تكوين الذات البشرية.
يمضي الوقت وتبقى الذكريات قابعة في مكان مجهول، تتحرك حيث نتواجد، تزداد رقعتها بمضي الوقت، لكن يخطئ البعض عندما يعتمد في سعادته على ذكراه لأنها بكل بساطة مثل الثلج لا يمكن الاعتماد عليها طوال الوقت لأنه لا محالة ستذوب بفعل عوامل الطقس، وتلك العوامل تتمثل في الحاضر، ولا شك أن الاستغراق في الماضي سواءً بالاعتماد على إنجاز أو الحسرة والندم على أمر ما، سيؤثر على الحاضر، بل يبدده!! لكن أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان يغمر القدر أرواحنا بالذكرى، وقد تكون تلك الذكرى بسيطة عفوية وقد تكون عبارة عن ألم ممتزج بعزيمة وصبر، لقد مضى الكثير ولم يبق سوى القليل، هذا هو الدرس الذي نتعلمه من الماضي، أن نتطلع لغدٍ أفضل ونفخر بماضينا بنجاحاته وإخفاقاته.
ما هو تعريف الإخفاق؟ هو التجربة التي من خلالها تمكنت من المضي قدماً في طريق النجاح والتقدم وليس الفشل كما يسميه الآخرون، الكل معرض لموجات الهبوط والارتفاع!! ما الذي عليّ فعله؟ عليك أن تستفيد من تجاربك غير المكتملة وتجعلها سلماً تخطو بها إلى وعي ومعرفة ودراية كاملة تنطلق من خلالها إلى قمة النجاح، إذن علينا أن نتفق بأن نسمي الإخفاق بالتجربة غير المكتملة وليس بالفشل!!
لا شك أن الكثير يعانون من ذكريات سلبية ترافقهم ويبقون سجناء لها سنوات طويلة مما يسبب لهم معاناة نفسية قد تستمر طوال حياتهم، ويسود الاعتقاد عند البعض بأن نسيان ما مر به غير ممكن، لكن في الواقع إن عملية النسيان صعبة، ولكن علينا أن نقلل الانتباه إلى الأحداث السلبية التي عاصرناها سابقاً من خلال التحكم في الوعي الحاضر، وذلك بأن نضع نصب أعيننا الذكريات المبهجة من خلال الصور وخلافه، وأن ننظر من حولنا لنجد أن هنالك الكثير من الأشخاص مَنْ يهتم بنا ويحزن لحزننا ويفرح لفرحنا، والتوكل على الله ثم الأسرة والأصدقاء (الأوفياء) هم وقود الأمل الذي يمحو الذكرى السيئة.
إن ذكرياتنا تحقق وجودنا وتمنحنا المشاعر والإحساس بالحياة والزمن، وهي الدافع لصناعة المستقبل، بغض النظر عن جمالها أو قبحها، لكن للنسبية دور في صناعة الذكريات، فنحن بهممنا نستطيع أن نصنع ذكريات نفخر بها من خلال الهمم العالية في إنجاز الأهداف، التي نسمو إلى تحقيقها، ولكن بعض الذكريات تصنعها الأحداث والحياة وسياق التعاملات.
@i_rakan010
يمضي الوقت وتبقى الذكريات قابعة في مكان مجهول، تتحرك حيث نتواجد، تزداد رقعتها بمضي الوقت، لكن يخطئ البعض عندما يعتمد في سعادته على ذكراه لأنها بكل بساطة مثل الثلج لا يمكن الاعتماد عليها طوال الوقت لأنه لا محالة ستذوب بفعل عوامل الطقس، وتلك العوامل تتمثل في الحاضر، ولا شك أن الاستغراق في الماضي سواءً بالاعتماد على إنجاز أو الحسرة والندم على أمر ما، سيؤثر على الحاضر، بل يبدده!! لكن أحياناً في اللحظة التي نتمنى فيها النسيان يغمر القدر أرواحنا بالذكرى، وقد تكون تلك الذكرى بسيطة عفوية وقد تكون عبارة عن ألم ممتزج بعزيمة وصبر، لقد مضى الكثير ولم يبق سوى القليل، هذا هو الدرس الذي نتعلمه من الماضي، أن نتطلع لغدٍ أفضل ونفخر بماضينا بنجاحاته وإخفاقاته.
ما هو تعريف الإخفاق؟ هو التجربة التي من خلالها تمكنت من المضي قدماً في طريق النجاح والتقدم وليس الفشل كما يسميه الآخرون، الكل معرض لموجات الهبوط والارتفاع!! ما الذي عليّ فعله؟ عليك أن تستفيد من تجاربك غير المكتملة وتجعلها سلماً تخطو بها إلى وعي ومعرفة ودراية كاملة تنطلق من خلالها إلى قمة النجاح، إذن علينا أن نتفق بأن نسمي الإخفاق بالتجربة غير المكتملة وليس بالفشل!!
لا شك أن الكثير يعانون من ذكريات سلبية ترافقهم ويبقون سجناء لها سنوات طويلة مما يسبب لهم معاناة نفسية قد تستمر طوال حياتهم، ويسود الاعتقاد عند البعض بأن نسيان ما مر به غير ممكن، لكن في الواقع إن عملية النسيان صعبة، ولكن علينا أن نقلل الانتباه إلى الأحداث السلبية التي عاصرناها سابقاً من خلال التحكم في الوعي الحاضر، وذلك بأن نضع نصب أعيننا الذكريات المبهجة من خلال الصور وخلافه، وأن ننظر من حولنا لنجد أن هنالك الكثير من الأشخاص مَنْ يهتم بنا ويحزن لحزننا ويفرح لفرحنا، والتوكل على الله ثم الأسرة والأصدقاء (الأوفياء) هم وقود الأمل الذي يمحو الذكرى السيئة.
إن ذكرياتنا تحقق وجودنا وتمنحنا المشاعر والإحساس بالحياة والزمن، وهي الدافع لصناعة المستقبل، بغض النظر عن جمالها أو قبحها، لكن للنسبية دور في صناعة الذكريات، فنحن بهممنا نستطيع أن نصنع ذكريات نفخر بها من خلال الهمم العالية في إنجاز الأهداف، التي نسمو إلى تحقيقها، ولكن بعض الذكريات تصنعها الأحداث والحياة وسياق التعاملات.
@i_rakan010