د. بادي العنزي

من أبرز مظاهر نمو الطفل الاجتماعي تكوين الصداقات وتبدأ عادة في سن الروضة والمدرسة وربما يعتبر علاقته بصديقه أهم من علاقته بأسرته.

ومن مظاهر نمو الطفل الاجتماعي هي نشوء المفاهيم الاجتماعية كالصدق والأمانة والعدل لدى الطفل وحرصه على الحكم الأخلاقي على الأفعال بأنها خطأ أو صواب، كما أنه يهتم بمعرفة دوره الاجتماعي في داخل الأسرة.

ويعتبر الاستقلال أحد مظاهر النمو الاجتماعي، بحيث يبدأ الطفل في تحمل بعض المسؤوليات للحصول على المكانة الاجتماعية المطلوبة،

وفيما يلي أبرز عشر وسائل لتنمية المهارات الاجتماعية للطفل:

1. تعويد الطفل على الآداب الاجتماعية الشائعة مثل إلقاء السلام والزيارة والاستئذان واحترام الكبير والعطف على الصغير.

2. تنمية معنى بر الوالدين لدى الطفل، وتعزيز هذا المفهوم لديه.

3. تعويد الطفل على احترام الممتلكات العامة والخاصة، وعدم العبث بها أو الاعتداء عليها.

4. إشراك الطفل في المناسبات الاجتماعية وزيارة الأقارب وغرس مفهوم صلة الرحم لديه.

5. تشجيع الطفل على تكوين صداقات خاصة به، مع تبادل الزيارات بإشراف الوالدين.

6. تشجيع الطفل على الانخراط في الألعاب الرياضية الجماعية، وفائدة ذلك تعويده على تحمل المسؤولية والتعاون مع زملائه واكتشاف قدراته المختلفة أثناء اللعب.

7. الحرص على تعليم الطفل كيفية اختيار الجليس الصالح وتطبيق المعايير الصحيحة لاختياره.

8. غرس مفهوم حب الوطن لدى الطفل وضرورة تنشئته على الالتزام بالأنظمة والقوانين.

9. إشراك الطفل في الأعمال المنزلية البسيطة مثل التنظيف أو حمل المشتريات داخل المنزل.

10. الاهتمام بالتفاعل والتنزه مع الطفل وإشراكه في أنشطة مشتركة بين الطفل ووالديه.

إن تنمية المهارات الاجتماعية للطفل تستلزم الصبر وملاحظة التصرفات السلبية والمفاهيم الخاطئة وتصحيحها في أسرع وقت مع العمل على تشجيع الطفل على الانخراط في اللعب والصداقات تحت إشراف الوالدين.

حفظ الله أبناءنا من كل مكروه.

@bqalenazi