صالح المسلم

هل للحالات المادية، والوضع المعيشي (تأثير) على تغيير القناعات..؟

وهل تغيرت مفاهيم ومبادئ وقيم و«عادات» كانت سائدة في القدم وتحولت الآن أو تنازل عنها هؤلاء البعض...!؟

من ضمن هذه الحالات ((الفتيات وزواج المسيار..))

تقول بعض الدراسات إن غالبية الفتيات اللاتي بلغن الثلاثين عاما ولم يتزوجن في ازدياد في المجتمع.. وتذكر دراسات أخرى أن عدد الطلاق زاد عن ذي قبل وتؤكد بعض الحالات أن الوضع المادي وغلاء المعيشة،... كما أن لفيروس كورونا والحالة التي أضحى عليها المجتمع ((وقع)) في تزايد الحالات.!

جميعها (أسباب) جعلت من ظاهرة (زواج المسيار) في تزايد مطرد في المجتمع.. كانت بالخفاء والآن أصبحت حالات علنية ومواقع وتطبيقات وربما أنك تعرف أن فلانا أو فلانة متزوج مسيار.. !!

في السابق كانت الأمور تدار في الخفاء ولأن المجتمع أصبح الآن في تغيير اجتماعي، ثقافي مختلف،.. فمن الطبيعي أن تكون النتائج مختلفة والمخرجات مختلفة..!

دعونا نتفق على دعوة الجهات المختصة لدراسة الحالات ونكون شفافين إلى أبعد درجة لأن ذلك يعود لمصلحة الوطن والمواطن، وهؤلاء أقاربنا وأخواتنا وإخواننا فدراسة الحالات من قبل مجلس الشورى ومجلس الأسرة ووكالة التنمية الاجتماعية والجهات ذات العلاقة مطلب ضروري لنخرج بنتائج تكون حلولا لما ينتج عنه هذا التوجه من قبل البعض من الفتيات والرجال ((رجال أعمال وكبار في السن غالبية من يتزوجون بالمسيار وهم القادرون ماديا))

ألا نستطيع من خلال وزارة العدل توثيق الحالات وأعدادها ودراسة المسببات الحقيقية لزواج المسيار؟

وألا نستطيع من خلال الجهات المعنية بالتعاون مع وزارة العدل معرفة حالات الطلاق ووضع منهجية وإستراتيجية للحد منها، ((إذا عرفنا المسببات)) عرفنا الحلول وبالتالي..أنت تحافظ على الأسرة التي هي عمود المجتمع.

إذا نجحت الأسرة نجح المجتمع.

@salehAlmusallm