• الراصد للمشهد الإيراني خلال الفترة المنصرمة يستدرك بكل وضوح كيف أن النظام في طهران يفقد كل أهلية ليكون جزءا طبيعيا من العالم بل يفقد أي أهلية ليكون مسؤولا حتى عن دولته وشعبه المغلوب على أمره تحت وطأة هذه العصابة التي تتخذ من الإرهاب منهجية لها، ومن دعم الميليشيات وتسليحها لترتكب الاعتداءات والجرائم الخارجة عن القوانين الدولية والأعراف الإنسانية سياسة يؤمن بها وتنطلق منها إستراتيجياته.
• ما بدر من نظام طهران خلال الفترة الماضية والعام الاستثنائي الذي وقف العالم بتفاوت قدراته وتوجهاته أمام هدف أوحد وهو حماية شعبه من هذه الجائحة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، بينما أصر النظام الإيراني على استنزاف ميزانيات الدولة في سبيل المضي في خططه الشيطانية وأجنداته المشبوهة تاركا شعب إيران يعاني من خطر الإصابة وتبعاتها وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية بسبب عدم قدرة الأجهزة الصحية على توفير أبسط احتياجات الرعاية والعلاج.. بل آثر نظام طهران أن يقف متفرجا بل يغض الطرف عن الشعب الإيراني ومعاناته التي تمتد منذ أكثر من أربعين عاما ولم تتغير رغم تغير بعض الأوجه في النظام إلا أن السلطة الفاسدة ورأس الشيطان في سياسات المرشد لا تزال هي المسيطرة ويظل ما يظهر هنا وهناك مجرد تلاعب بالكلمات والشعارات ولكن المشهد ثابت.
• تواصل الإضرابات العمالية في إيران لحوالي ستين ألف عامل للمطالبة بتحسين ظروف العمل وسبل العيش، في مشاريع المصافي النفطية وكيف أن هذه الإضرابات الواسعة للعمال جاءت تحت مسمى «حملة 2021»، طالب خلالها المحتجون بزيادة رواتبهم وتقاضي المتأخر منها وتعديل فترة الإجازات.. وما صاحبها من ردود أفعال خجولة بل غير مسجلة أو مؤثرة من قبل المجتمع الدولي تجاه مثل هذه الأصوات وغيرها التي تتكرر من قبل الفئات التي ضاقت ذرعا بسوء الظروف المعيشية في بلد ليس فقيرا ومن سلب الحقوق وتدهور الأوضاع الإنسانية وقمع وتصفية كل من يريد أن يرفع صوته محتجا أو معارضا في اغتيال واضح لحقوق الإنسان في دولة تعاني من نظام ينشغل في نشر دعم وتبني الإرهاب حول العالم لضمان زعزعة الأمن والاستقرار لكون هذا النظام يؤمن بأن لغة الإقصاء والإجرام هي المنهجية الوحيدة التي يعيش بها ولأجلها.. ويظل السؤال.. متى يكون هناك موقف مسؤول للمجتمع الدولي لحماية العالم، وخاصة لإنقاذ الشعب الإيراني من تدهور أوضاعه الإنسانية وكذلك الجرائم التي تمارس ضده من نظام يفرض سيطرته بلغة الإرهاب والإجرام والاستبداد.
• ما بدر من نظام طهران خلال الفترة الماضية والعام الاستثنائي الذي وقف العالم بتفاوت قدراته وتوجهاته أمام هدف أوحد وهو حماية شعبه من هذه الجائحة غير المسبوقة في التاريخ الحديث، بينما أصر النظام الإيراني على استنزاف ميزانيات الدولة في سبيل المضي في خططه الشيطانية وأجنداته المشبوهة تاركا شعب إيران يعاني من خطر الإصابة وتبعاتها وتدهور الأوضاع الصحية والإنسانية بسبب عدم قدرة الأجهزة الصحية على توفير أبسط احتياجات الرعاية والعلاج.. بل آثر نظام طهران أن يقف متفرجا بل يغض الطرف عن الشعب الإيراني ومعاناته التي تمتد منذ أكثر من أربعين عاما ولم تتغير رغم تغير بعض الأوجه في النظام إلا أن السلطة الفاسدة ورأس الشيطان في سياسات المرشد لا تزال هي المسيطرة ويظل ما يظهر هنا وهناك مجرد تلاعب بالكلمات والشعارات ولكن المشهد ثابت.
• تواصل الإضرابات العمالية في إيران لحوالي ستين ألف عامل للمطالبة بتحسين ظروف العمل وسبل العيش، في مشاريع المصافي النفطية وكيف أن هذه الإضرابات الواسعة للعمال جاءت تحت مسمى «حملة 2021»، طالب خلالها المحتجون بزيادة رواتبهم وتقاضي المتأخر منها وتعديل فترة الإجازات.. وما صاحبها من ردود أفعال خجولة بل غير مسجلة أو مؤثرة من قبل المجتمع الدولي تجاه مثل هذه الأصوات وغيرها التي تتكرر من قبل الفئات التي ضاقت ذرعا بسوء الظروف المعيشية في بلد ليس فقيرا ومن سلب الحقوق وتدهور الأوضاع الإنسانية وقمع وتصفية كل من يريد أن يرفع صوته محتجا أو معارضا في اغتيال واضح لحقوق الإنسان في دولة تعاني من نظام ينشغل في نشر دعم وتبني الإرهاب حول العالم لضمان زعزعة الأمن والاستقرار لكون هذا النظام يؤمن بأن لغة الإقصاء والإجرام هي المنهجية الوحيدة التي يعيش بها ولأجلها.. ويظل السؤال.. متى يكون هناك موقف مسؤول للمجتمع الدولي لحماية العالم، وخاصة لإنقاذ الشعب الإيراني من تدهور أوضاعه الإنسانية وكذلك الجرائم التي تمارس ضده من نظام يفرض سيطرته بلغة الإرهاب والإجرام والاستبداد.