رئيس التحرير متصلاً بمراسل القناة: «هل أنت في موقع الحدث»، المراسل: «يجيبه بنعم»، الرئيس: «سوف نرسل لك المصور الآن للتغطية»، المراسل: «لا داعي لذلك، دقائق ويكون الحدث مصورا وممنتجا ومرسلا إليك»، هكذا هي سرعة نقل الخبر أو الحدث أو القصة الإخبارية الجديدة، حيث اختصر وجود المصور، ووقت الوصول إلى محطة البث، واغتنم وقت المونتاج وتجنب انتظار «المونتير» الاسم الذي يطلق على فني المونتاج المرئي، وبدلاً من قضاء ساعتين أو ثلاث، قدم مادته الإعلامية في نصف ساعة أو أقل من ذلك.
تطور متسارع لا حدود له تشهده الساحة الإعلامية، مما استوجب إطلاق المبادرات التي تعنى وتهتم بتنمية المهارات الجديدة، لصناعة الرسالة الإعلامية، خاصة الرقمية، التي هي الأسرع اليوم، فهذه المهارات والسرعة تتطلب الإتقان والتمكن من صناعتها بالشكل، الذي يحقق النتائج المأمولة لخدمة وطننا ومجتمعنا الكريم، ومواكبة رؤية المملكة 2030، التي تنطلق نحو حاضر منفرد بمنجزاته غير المسبوقة في مختلف المجالات، والمستقبل الواعد الحافل بكل ما يحقق جودة الحياة بكل تفاصيلها.
فعالم صناعة الفيديو القصير وإنتاجه يعد من أبرز المهارات الجديدة في الساحة الإعلامية وتحديداً الإعلام الرقمي وتقنياته الحديثة، التي نجح فيها الكثير من الإعلاميين من الجنسين، فهي تقدم المحتوى بصناعة تعتمد على اختزال الرسالة الإعلامية بأقل الكلمات وأفضل المعاني، وتناغم الصورة والصوت بتسلسل زماني ومكاني يحكي قصة أو حدثا يهمنا.
ورغم ذلك الانخراط الواسع من الإعلاميين في صناعة وإنتاج الفيديو القصير ومحتواه، إلا أن هذه الصناعة مازالت تتطلب منا تنمية مهاراتنا في جميع مراحل إنتاجها، ابتداء من اختيار الفكرة وكتابة النص الإبداعي، واختيار زوايا، وأحجام لقطات التصوير الهادفة، وتحقيق جذب المشاهد واستمرارمتابعته لصناعتنا الإعلامية عبر مرحلة مهمة تعرف بالمونتاج، الذي يرسم الشكل النهائي لرسالتنا الإعلامية، بفنٍ ومهارةٍ جاذبة ومشوقة.
لذا فإن تأسيس أكاديمية «نيوم للتدريب الإعلامي الرقمي»، التي انطلقت بالشراكة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون، تمثل عالما جديدا من التأهيل والتدريب المحترف العالمي للمواهب الشابة الإعلامية في صناعة الفيديو القصير وتطوير إنتاجه وصناعة المحتوى في الإعلام الرقمي، وتطوير خبراتهم المهنية لصناعة الإعلامي الحديث، حيث ستوفر الأكاديمية، برنامجًا تدريبيًا يضم في مرحلته التجريبية 30 شابًا وشابة من مختلف أنحاء المملكة، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال تصويرمحتوى الفيديو القصير وإنتاجه، ما يتيح لهم التعرف على مفاهيم علمية وتطبيقات عملية في مجال إنتاج وإدارة محتوى الإعلام الرقمي الهادف. فمنصات الإعلام الرقمي، التي تتصدر مشهد الإعلام اليوم، تزهو بأعمال رائعة وفريدة للكثير من الأعمال الإعلامية الفنية، التي يصنعها ممارسو الصحافة الإذاعية والتليفزيونية والمقروءة لوسائلهم أو منصاتهم الإعلامية الرقمية، فهم يتمتعون ويتميزون عن غيرهم بالقدرة على كتابة النصوص الإبداعية والتصوير الاحترافي والمونتاج دون استخدام الأدوات التقليدية لصناعة الرسالة الإعلامية، وإيصالها بكل احترافية ومهنية، والأجمل أن هناك الكثير من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الصحفية والقنوات التليفزيونية اهتمت بهذا الجانب، حيث حرصت وبدأت في عقد الدورات التدريبية والتأهيلية للمهتمين بهذه الصناعة، فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت «صحيفة اليوم» في المنطقة الشرقية من أولى الصحف اليومية، التي نجحت في صناعة الفيديو الصحفي الرقمي، الذي يتسم بوقته الموجز، تلاها بعد ذلك عدد من الصحف السعودية اليومية، التي بدأت مؤخراً في صناعة الفيديو القصير للخبر والتقرير والقصة الخبرية.
وأؤكد أن هذه الإنجازات والأعمال الفنية تحتاج إلى مزيد من التطوير والتدريب والمعالجة الفنية المتخصصة، التي تحقق لها الاستمرار، وتنمية مواهب الكوادر الشابة، التي أثبتت جدارتها وقدرتها في مواكبة الإعلام الحديث، من خلال إيجاد أقسام للتدريب في تلك المؤسسات أو عقد الشراكات مع الأكاديميات والمعاهد المتخصصة لرفع مستوى أداء صناعة المحتوى الإعلامي، وصناعة الفيديو الإبداعي الرقمي.
dm818@hotmail.com
تطور متسارع لا حدود له تشهده الساحة الإعلامية، مما استوجب إطلاق المبادرات التي تعنى وتهتم بتنمية المهارات الجديدة، لصناعة الرسالة الإعلامية، خاصة الرقمية، التي هي الأسرع اليوم، فهذه المهارات والسرعة تتطلب الإتقان والتمكن من صناعتها بالشكل، الذي يحقق النتائج المأمولة لخدمة وطننا ومجتمعنا الكريم، ومواكبة رؤية المملكة 2030، التي تنطلق نحو حاضر منفرد بمنجزاته غير المسبوقة في مختلف المجالات، والمستقبل الواعد الحافل بكل ما يحقق جودة الحياة بكل تفاصيلها.
فعالم صناعة الفيديو القصير وإنتاجه يعد من أبرز المهارات الجديدة في الساحة الإعلامية وتحديداً الإعلام الرقمي وتقنياته الحديثة، التي نجح فيها الكثير من الإعلاميين من الجنسين، فهي تقدم المحتوى بصناعة تعتمد على اختزال الرسالة الإعلامية بأقل الكلمات وأفضل المعاني، وتناغم الصورة والصوت بتسلسل زماني ومكاني يحكي قصة أو حدثا يهمنا.
ورغم ذلك الانخراط الواسع من الإعلاميين في صناعة وإنتاج الفيديو القصير ومحتواه، إلا أن هذه الصناعة مازالت تتطلب منا تنمية مهاراتنا في جميع مراحل إنتاجها، ابتداء من اختيار الفكرة وكتابة النص الإبداعي، واختيار زوايا، وأحجام لقطات التصوير الهادفة، وتحقيق جذب المشاهد واستمرارمتابعته لصناعتنا الإعلامية عبر مرحلة مهمة تعرف بالمونتاج، الذي يرسم الشكل النهائي لرسالتنا الإعلامية، بفنٍ ومهارةٍ جاذبة ومشوقة.
لذا فإن تأسيس أكاديمية «نيوم للتدريب الإعلامي الرقمي»، التي انطلقت بالشراكة مع هيئة الإذاعة والتليفزيون، تمثل عالما جديدا من التأهيل والتدريب المحترف العالمي للمواهب الشابة الإعلامية في صناعة الفيديو القصير وتطوير إنتاجه وصناعة المحتوى في الإعلام الرقمي، وتطوير خبراتهم المهنية لصناعة الإعلامي الحديث، حيث ستوفر الأكاديمية، برنامجًا تدريبيًا يضم في مرحلته التجريبية 30 شابًا وشابة من مختلف أنحاء المملكة، لتمكينهم من تطوير مهاراتهم وصقل خبراتهم في مجال تصويرمحتوى الفيديو القصير وإنتاجه، ما يتيح لهم التعرف على مفاهيم علمية وتطبيقات عملية في مجال إنتاج وإدارة محتوى الإعلام الرقمي الهادف. فمنصات الإعلام الرقمي، التي تتصدر مشهد الإعلام اليوم، تزهو بأعمال رائعة وفريدة للكثير من الأعمال الإعلامية الفنية، التي يصنعها ممارسو الصحافة الإذاعية والتليفزيونية والمقروءة لوسائلهم أو منصاتهم الإعلامية الرقمية، فهم يتمتعون ويتميزون عن غيرهم بالقدرة على كتابة النصوص الإبداعية والتصوير الاحترافي والمونتاج دون استخدام الأدوات التقليدية لصناعة الرسالة الإعلامية، وإيصالها بكل احترافية ومهنية، والأجمل أن هناك الكثير من الإعلاميين والمؤسسات الإعلامية الصحفية والقنوات التليفزيونية اهتمت بهذا الجانب، حيث حرصت وبدأت في عقد الدورات التدريبية والتأهيلية للمهتمين بهذه الصناعة، فعلى سبيل المثال لا الحصر كانت «صحيفة اليوم» في المنطقة الشرقية من أولى الصحف اليومية، التي نجحت في صناعة الفيديو الصحفي الرقمي، الذي يتسم بوقته الموجز، تلاها بعد ذلك عدد من الصحف السعودية اليومية، التي بدأت مؤخراً في صناعة الفيديو القصير للخبر والتقرير والقصة الخبرية.
وأؤكد أن هذه الإنجازات والأعمال الفنية تحتاج إلى مزيد من التطوير والتدريب والمعالجة الفنية المتخصصة، التي تحقق لها الاستمرار، وتنمية مواهب الكوادر الشابة، التي أثبتت جدارتها وقدرتها في مواكبة الإعلام الحديث، من خلال إيجاد أقسام للتدريب في تلك المؤسسات أو عقد الشراكات مع الأكاديميات والمعاهد المتخصصة لرفع مستوى أداء صناعة المحتوى الإعلامي، وصناعة الفيديو الإبداعي الرقمي.
dm818@hotmail.com