* كثيرون هم الذين يمارسون التضليل الإعلامي على المشاهد والقارئ في وصف وتسويق ما يتردد بأنه صراع أمريكي - إيراني تتناقله بعض وسائل الإعلام العربية والعالمية صباح مساء فلا تكاد تخلو نشرة أخبار أو صحيفة من تقارير يومية عن محادثات فيينا بشأن الإتفاق النووي، والبعض يسوق له على أنه صراع حقيقي.
* والحقيقة التي لا لبس فيها أنه صراع صوري مخطط له بعناية فائقة. حتى وإن قدمت بعض القرابين من أحد الطرفين وذلك بغرض التمويه طالما الهدف غير المعلن هو بث القلاقل والفتن في المنطقة ومحاربة الإسلام ونشر الفوضى وليس أدل على ذلك من إطلاق اليد المجوسية النجسة في بعض دول الإقليم.
* فإذا ما ربطنا بين الجعجعة الأمريكية المتكررة وإن اختلفت الطريقة بتغير شخوص وفترات من يدلف إلى مكتب الرئاسة البيضاوي سواء من الديمقراطيين أو من الجمهوريين وبين الواقع الماثل للعيان نجد أن أمريكا ومعها الغرب يمارسون النفاق على المكشوف، وليس أدل على ذلك من غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من طهران في عدة دول بما يخالف أبسط معاهدات وقوانين السلم الدولي وصون حياة الشعوب وحقهم في العيش في أوطانهم بأمن وطمأنينة.
* نعم هذا الغرب المنافق بامتياز وهو يتابع ما يتعرض له العراق من أعمال تخريب ممنهجة من عصابات التخريب من وكلاء إيران وآخرها تدمير وتفجير محطات الكهرباء ليعيش الشعب العراقي في ظلام دامس وفي درجة حرارة تناهز 55 درجة مئوية وتتكبد مراكز التموين خسائر فادحة تمثلت في تلف آلاف الأطنان من اللحوم والألبان مما يهدد الأمن الغذائي للعراقيين علاوة على ما يعانونه أصلا من فاقة.
* ومن البراهين الدالة على كذب الغرب وممارسته التضليل على العالم فلعلنا نتذكر جيدا غض الطرف عن تهديد إيران المتكرر للملاحة الدولية ولنعد بالذاكرة الى احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل الإيرانيين في مضيق هرمز قبل عامين، فبرغم الزمجرة والوعيد الشديد بقرارات التسويف الأممية بحق إيران إلا أنه ثبت أن أهميتها وقيمتها لا تساوي ثمن الأوراق والمداد التي استخدمت لكتابتها ولم تتم معاقبة إيران على تلك الواقعة وكأن شيئا لم يكن.
* وبالتالي فمهما يتعاظم التراشق الإعلامي المستمر بين قوى الشر من الأمريكان وأوروبا من جهة وبين عصابة الملالي في طهران فهو تراشق محسوب الغايات ومتفق عليه حتى وإن لم يكن هناك تكافؤ في جني المكاسب التي تحصل عليها أمريكا ومن يسير في ركابها على اعتبار أن الشعب الإيراني يعاني مشاكل داخلية جمة تتمثل في الضائقة الاقتصادية وقصور الخدمات وهيمنة أصحاب العمائم على مفاصل الدخل الذي يذهب لصالح الطغمة الحاكمة وينفق جزء منه على عصابات الحرس الثوري وعلى أذناب إيران في بعض دول الشرق الأوسط بعدما بات لها موطئ قدم فيها كسوريا ولبنان والعراق واليمن في الوقت الذي يعاني فيه الشارع الإيراني من البؤس والحرمان من مقدرات أرضه وثرواتها وسوء الخدمات كانقطاع الكهرباء لعدة أيام حتى في كبريات المدن الإيرانية وقد تابعنا هذه الأيام خروج الشعب الإيراني للتعبير عن استيائه من سوء هذه الخدمات.
* فهل من استفاقة لأذناب إيران في منطقتنا وهل يعون أنهم هم الطعم وهم الوقود لأي تقلبات قد تحدث بعدما تنتهي فصول هذه المسرحية الهزلية؟؟.
• muhammed408165@gmail.come
* والحقيقة التي لا لبس فيها أنه صراع صوري مخطط له بعناية فائقة. حتى وإن قدمت بعض القرابين من أحد الطرفين وذلك بغرض التمويه طالما الهدف غير المعلن هو بث القلاقل والفتن في المنطقة ومحاربة الإسلام ونشر الفوضى وليس أدل على ذلك من إطلاق اليد المجوسية النجسة في بعض دول الإقليم.
* فإذا ما ربطنا بين الجعجعة الأمريكية المتكررة وإن اختلفت الطريقة بتغير شخوص وفترات من يدلف إلى مكتب الرئاسة البيضاوي سواء من الديمقراطيين أو من الجمهوريين وبين الواقع الماثل للعيان نجد أن أمريكا ومعها الغرب يمارسون النفاق على المكشوف، وليس أدل على ذلك من غض الطرف عن الجرائم التي ترتكبها الميليشيات المدعومة من طهران في عدة دول بما يخالف أبسط معاهدات وقوانين السلم الدولي وصون حياة الشعوب وحقهم في العيش في أوطانهم بأمن وطمأنينة.
* نعم هذا الغرب المنافق بامتياز وهو يتابع ما يتعرض له العراق من أعمال تخريب ممنهجة من عصابات التخريب من وكلاء إيران وآخرها تدمير وتفجير محطات الكهرباء ليعيش الشعب العراقي في ظلام دامس وفي درجة حرارة تناهز 55 درجة مئوية وتتكبد مراكز التموين خسائر فادحة تمثلت في تلف آلاف الأطنان من اللحوم والألبان مما يهدد الأمن الغذائي للعراقيين علاوة على ما يعانونه أصلا من فاقة.
* ومن البراهين الدالة على كذب الغرب وممارسته التضليل على العالم فلعلنا نتذكر جيدا غض الطرف عن تهديد إيران المتكرر للملاحة الدولية ولنعد بالذاكرة الى احتجاز ناقلة النفط البريطانية من قبل الإيرانيين في مضيق هرمز قبل عامين، فبرغم الزمجرة والوعيد الشديد بقرارات التسويف الأممية بحق إيران إلا أنه ثبت أن أهميتها وقيمتها لا تساوي ثمن الأوراق والمداد التي استخدمت لكتابتها ولم تتم معاقبة إيران على تلك الواقعة وكأن شيئا لم يكن.
* وبالتالي فمهما يتعاظم التراشق الإعلامي المستمر بين قوى الشر من الأمريكان وأوروبا من جهة وبين عصابة الملالي في طهران فهو تراشق محسوب الغايات ومتفق عليه حتى وإن لم يكن هناك تكافؤ في جني المكاسب التي تحصل عليها أمريكا ومن يسير في ركابها على اعتبار أن الشعب الإيراني يعاني مشاكل داخلية جمة تتمثل في الضائقة الاقتصادية وقصور الخدمات وهيمنة أصحاب العمائم على مفاصل الدخل الذي يذهب لصالح الطغمة الحاكمة وينفق جزء منه على عصابات الحرس الثوري وعلى أذناب إيران في بعض دول الشرق الأوسط بعدما بات لها موطئ قدم فيها كسوريا ولبنان والعراق واليمن في الوقت الذي يعاني فيه الشارع الإيراني من البؤس والحرمان من مقدرات أرضه وثرواتها وسوء الخدمات كانقطاع الكهرباء لعدة أيام حتى في كبريات المدن الإيرانية وقد تابعنا هذه الأيام خروج الشعب الإيراني للتعبير عن استيائه من سوء هذه الخدمات.
* فهل من استفاقة لأذناب إيران في منطقتنا وهل يعون أنهم هم الطعم وهم الوقود لأي تقلبات قد تحدث بعدما تنتهي فصول هذه المسرحية الهزلية؟؟.
• muhammed408165@gmail.come