قالت مجلة «ناشيونال إنترست» الأمريكية: إن الرئيس جو بايدن قد يكون الخاسر الأكبر من الانتخابات الألمانية.
وبحسب مقال لـ «ستيفانو جراتسيوسي» و«جيمس جاي كارافانو»، تقترب فترة ولاية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الطويلة من نهايتها.
وتابع الكاتبان: في سبتمبر، ستنتخب ألمانيا حكومة جديدة وزعيما جديدا، سوف يوضع إرث ميركل في موازنة العلاقات بين واشنطن وبكين وموسكو على المحك.
وأشارا إلى أن كل التوقعات تقترح أن حكومة ائتلافية بقيادة حزب الخضر ستتشكل على الأرجح.
وأردفا: ستكون النتيجة نظام حكم هش لديه مزيج غريب من الأولويات المحلية والأجنبية.
وبحسب الكاتبين، في هذا السيناريو، فإن خطة الرئيس جو بايدن التي تتعهد باستقرار أوروبا إلى برلين وباريس ستحظى بمراقبة عن كثب. وأضافا: قد تجد واشنطن وبرلين العمل معًا أكثر صعوبة، وقد يتطلب الأمر الكثير من العمل أكثر مما كان يتصور سابقًا للحفاظ على استقرار المجتمع عبر الأطلنطي في عصر المنافسة بين القوى العظمى.
ومضيا بالقول: حتى في عهد ميركل، كافحت برلين لإيجاد سياسة واقعية تتحدى التدخلات الصينية في الشؤون عبر الأطلنطي دون المساس بمصالح ألمانيا.
وتابعا: بالنسبة إلى المبتدئين، تعد برلين الشريك التجاري الأوروبي الأكثر أهمية لبكين، كانت ميركل الداعم الرئيس للاتفاقية الشاملة للاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي، وهي صفقة مثيرة للجدل عارضتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
وأردفا: في الشهر الماضي، أعلن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أن التصديق على الاتفاقية قد تم تجميده بعد أن فرضت الصين عقوبات على السفراء والسياسيين والأكاديميين الأوروبيين ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على المسؤولين في مقاطعة شينغ يانغ.
وبحسب الكاتبين، كان لدى ميركل موقف ناعم بشأن تقنية الجيل الخامس الصينية، على الرغم من المخاوف الأمنية الواسعة النطاق التي أشارت إليها الولايات المتحدة وغيرها.
وتابع: مع ذلك، في قمة مجموعة السبع الأخيرة، واصلت المستشارة بحذر معارضة الموقف المتشدد بشأن الصين، الذي أيدته الولايات المتحدة بشكل أساسي.
وبحسب الكاتبين، موازنة ميركل لا تتوقف عند الصين، حيث دعمت المستشارة بشدة استكمال خط أنابيب «نورد ستريم 2» مع روسيا وأبدت اهتمامًا بالشراكة في إنتاج لقاح سبوتنيك الخامس الروسي، كما دعت مؤخرًا إلى اتصال مباشر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، وهي خطوة رفضتها العديد من الدول الأوروبية.
وأردفا: حتى داخل حزبها، هناك معارضة، كان ذلك واضحا خلال المنافسة على انتخاب زعيم الحزب الجديد، دعا عضو البرلمان الأوروبي السابق فريدريك ميرز، وهو من أشد المؤيدين لحلف شمال الأطلنطي، إلى تعزيز العلاقات عبر الأطلنطي واعتماد نهج أكثر صرامة تجاه بكين. بينما يتطلع أرمين لاشيت، الذي يسعى لأن يصبح المستشار التالي، إلى محاولة اتباع نهج ميركل خاصة فيما يتعلق بالصين، كما يريد مقاربة أكثر ليونة تجاه روسيا.
وأضافا: بعض أحزاب المعارضة لها وجهة نظر مختلفة. دعت مرشحة حزب الخضر لمنصب المستشارة أنالينا بربوك إلى مزيد من الضغط على روسيا وتعارض خط أنابيب «نورد ستريم 2» وهي أيضا من أشد منتقدي الصين، كما يتخذ الحزب الديمقراطي الحر مواقف متشددة تجاه بكين.
وتابعا: لذلك، لا تزال التداعيات الجيوسياسية للانتخابات الفيدرالية المقبلة غير مؤكدة في الوقت الحالي.
وأردفا: لا يمكن لواشنطن الاعتماد على برلين كثيرًا، نتيجة لذلك، ستجد إدارة بايدن نفسها تقضي المزيد من الوقت عبر المحيط الأطلنطي أو تخاطر بفقدان الأرض أمام بكين وموسكو في نفس الوقت.
وبحسب مقال لـ «ستيفانو جراتسيوسي» و«جيمس جاي كارافانو»، تقترب فترة ولاية المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل الطويلة من نهايتها.
وتابع الكاتبان: في سبتمبر، ستنتخب ألمانيا حكومة جديدة وزعيما جديدا، سوف يوضع إرث ميركل في موازنة العلاقات بين واشنطن وبكين وموسكو على المحك.
وأشارا إلى أن كل التوقعات تقترح أن حكومة ائتلافية بقيادة حزب الخضر ستتشكل على الأرجح.
وأردفا: ستكون النتيجة نظام حكم هش لديه مزيج غريب من الأولويات المحلية والأجنبية.
وبحسب الكاتبين، في هذا السيناريو، فإن خطة الرئيس جو بايدن التي تتعهد باستقرار أوروبا إلى برلين وباريس ستحظى بمراقبة عن كثب. وأضافا: قد تجد واشنطن وبرلين العمل معًا أكثر صعوبة، وقد يتطلب الأمر الكثير من العمل أكثر مما كان يتصور سابقًا للحفاظ على استقرار المجتمع عبر الأطلنطي في عصر المنافسة بين القوى العظمى.
ومضيا بالقول: حتى في عهد ميركل، كافحت برلين لإيجاد سياسة واقعية تتحدى التدخلات الصينية في الشؤون عبر الأطلنطي دون المساس بمصالح ألمانيا.
وتابعا: بالنسبة إلى المبتدئين، تعد برلين الشريك التجاري الأوروبي الأكثر أهمية لبكين، كانت ميركل الداعم الرئيس للاتفاقية الشاملة للاستثمار بين الصين والاتحاد الأوروبي، وهي صفقة مثيرة للجدل عارضتها الولايات المتحدة والعديد من الدول الأوروبية.
وأردفا: في الشهر الماضي، أعلن مفوض التجارة في الاتحاد الأوروبي أن التصديق على الاتفاقية قد تم تجميده بعد أن فرضت الصين عقوبات على السفراء والسياسيين والأكاديميين الأوروبيين ردًا على عقوبات الاتحاد الأوروبي المفروضة على المسؤولين في مقاطعة شينغ يانغ.
وبحسب الكاتبين، كان لدى ميركل موقف ناعم بشأن تقنية الجيل الخامس الصينية، على الرغم من المخاوف الأمنية الواسعة النطاق التي أشارت إليها الولايات المتحدة وغيرها.
وتابع: مع ذلك، في قمة مجموعة السبع الأخيرة، واصلت المستشارة بحذر معارضة الموقف المتشدد بشأن الصين، الذي أيدته الولايات المتحدة بشكل أساسي.
وبحسب الكاتبين، موازنة ميركل لا تتوقف عند الصين، حيث دعمت المستشارة بشدة استكمال خط أنابيب «نورد ستريم 2» مع روسيا وأبدت اهتمامًا بالشراكة في إنتاج لقاح سبوتنيك الخامس الروسي، كما دعت مؤخرًا إلى اتصال مباشر بين الاتحاد الأوروبي وروسيا، وهي خطوة رفضتها العديد من الدول الأوروبية.
وأردفا: حتى داخل حزبها، هناك معارضة، كان ذلك واضحا خلال المنافسة على انتخاب زعيم الحزب الجديد، دعا عضو البرلمان الأوروبي السابق فريدريك ميرز، وهو من أشد المؤيدين لحلف شمال الأطلنطي، إلى تعزيز العلاقات عبر الأطلنطي واعتماد نهج أكثر صرامة تجاه بكين. بينما يتطلع أرمين لاشيت، الذي يسعى لأن يصبح المستشار التالي، إلى محاولة اتباع نهج ميركل خاصة فيما يتعلق بالصين، كما يريد مقاربة أكثر ليونة تجاه روسيا.
وأضافا: بعض أحزاب المعارضة لها وجهة نظر مختلفة. دعت مرشحة حزب الخضر لمنصب المستشارة أنالينا بربوك إلى مزيد من الضغط على روسيا وتعارض خط أنابيب «نورد ستريم 2» وهي أيضا من أشد منتقدي الصين، كما يتخذ الحزب الديمقراطي الحر مواقف متشددة تجاه بكين.
وتابعا: لذلك، لا تزال التداعيات الجيوسياسية للانتخابات الفيدرالية المقبلة غير مؤكدة في الوقت الحالي.
وأردفا: لا يمكن لواشنطن الاعتماد على برلين كثيرًا، نتيجة لذلك، ستجد إدارة بايدن نفسها تقضي المزيد من الوقت عبر المحيط الأطلنطي أو تخاطر بفقدان الأرض أمام بكين وموسكو في نفس الوقت.