أكد مختصون أن نجاحات هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، التي لا تتوقف منذ إنشائها، تؤكد حرص الدولة على اجتثاث الفساد من جذوره دون استثناء.
وأوضحوا في حديثهم لـ «اليوم» أن الإعلانات الشهرية للهيئة عن مباشرتها لقضايا الفساد مؤشر إيجابي بأن الهيئة مستمرة في رصد ومتابعة جميع قضايا الفساد بتعاون الجميع من مواطنين ومقيمين.
منظومة إنجاز
وقال القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة وجرائم الإرهاب سابقا د. يوسف الغامدي: إن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تستكمل منظومة الإنجاز لترسخ المبدأ العظيم «ولا تبغي الفساد في الأرض»، من خلال إجراءات قوية وحازمة ضد جرائم الفساد الناخرة في سور الوطن وبنائه الشامخ المتين.
إقامة العدل
وأضاف إن العقوبات الرادعة الزاجرة تصل للسجن والغرامة والتنكيل والتشهير، بالإضافة إلى الفصل من الوظيفة العامة، مشددا على سيادة النظام والقانون ضد أي مخالف.
وذكر المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي د. محمد الحبابي، أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تحقق نجاحات لا تتوقف منذ إنشائها، تنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد، حفظه الله، في حملات وإجراءات تمثل قمة المنهجية في إقامة العدل ومحاسبة مَنْ لم يتقيد بالأوامر والتعليمات.
وأكد أن عين الرقابة ومكافحة الفساد لا تغفل أو تهمل أي تجاوز مهما كان حجمه، صغيراً أو كبيراً، ولكنها دائماً ترصد وتتقصى وتجمع الأدلة والبراهين والإثباتات، وتعطي المتهم حقوقه الكاملة في الدفاع عن نفسه وتطبق النظام كاملاً بغير نقصٍ ولا زيادة.
مكاسب شخصية
وأوضح المستشار القانوني محسن بن عبيد الحازمي وخبير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أنه لن يُستثنى مخالف من تطبيق النظام في حال ارتكاب مخالفات، مشيرا إلى أن الهيئة تكافح جميع قضايا الفساد ومن بينها القضايا ذات العلاقة بجريمة إساءة استخدام السلطة، التي تتمثل في ارتكاب الموظف لعمل غير قانوني بصفته الرسمية من خلال المنصب المعين عليه، مما يؤثر ذلك على أداء الواجبات الوظيفية، ويكون سبباً لتحقيق مكاسبه الشخصية.
وأوضحوا في حديثهم لـ «اليوم» أن الإعلانات الشهرية للهيئة عن مباشرتها لقضايا الفساد مؤشر إيجابي بأن الهيئة مستمرة في رصد ومتابعة جميع قضايا الفساد بتعاون الجميع من مواطنين ومقيمين.
منظومة إنجاز
وقال القاضي بالمحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا أمن الدولة وجرائم الإرهاب سابقا د. يوسف الغامدي: إن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد تستكمل منظومة الإنجاز لترسخ المبدأ العظيم «ولا تبغي الفساد في الأرض»، من خلال إجراءات قوية وحازمة ضد جرائم الفساد الناخرة في سور الوطن وبنائه الشامخ المتين.
إقامة العدل
وأضاف إن العقوبات الرادعة الزاجرة تصل للسجن والغرامة والتنكيل والتشهير، بالإضافة إلى الفصل من الوظيفة العامة، مشددا على سيادة النظام والقانون ضد أي مخالف.
وذكر المحلل السياسي والخبير الإستراتيجي د. محمد الحبابي، أن هيئة الرقابة ومكافحة الفساد، تحقق نجاحات لا تتوقف منذ إنشائها، تنفيذًا لتوجيهات سمو ولي العهد، حفظه الله، في حملات وإجراءات تمثل قمة المنهجية في إقامة العدل ومحاسبة مَنْ لم يتقيد بالأوامر والتعليمات.
وأكد أن عين الرقابة ومكافحة الفساد لا تغفل أو تهمل أي تجاوز مهما كان حجمه، صغيراً أو كبيراً، ولكنها دائماً ترصد وتتقصى وتجمع الأدلة والبراهين والإثباتات، وتعطي المتهم حقوقه الكاملة في الدفاع عن نفسه وتطبق النظام كاملاً بغير نقصٍ ولا زيادة.
مكاسب شخصية
وأوضح المستشار القانوني محسن بن عبيد الحازمي وخبير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب أنه لن يُستثنى مخالف من تطبيق النظام في حال ارتكاب مخالفات، مشيرا إلى أن الهيئة تكافح جميع قضايا الفساد ومن بينها القضايا ذات العلاقة بجريمة إساءة استخدام السلطة، التي تتمثل في ارتكاب الموظف لعمل غير قانوني بصفته الرسمية من خلال المنصب المعين عليه، مما يؤثر ذلك على أداء الواجبات الوظيفية، ويكون سبباً لتحقيق مكاسبه الشخصية.