بدأ التنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية تنفيذ مخطط قنص منصب الرئيس الليبي عن طريق الفوز في الانتخابات المقررة في الـ 24 من ديسمبر المقبل.
ويعتبر«فتحي باشا آغا» وزير الداخلية السابق في حكومة فايز السراج المنحدر من مدينة مصراتة ذات الأغلبية أول مرشح للانتخابات الرئاسية يبدأ حملته الانتخابية خارجيا عن طريق شركات دعائية مؤثرة في مواقع صنع القرار لدى الدول الكبرى.
وكشف تقرير إعلامي أن سجلات وزارة العدل الأمريكية أكدت أن مكتب المحاماة «براونستاين هيات فاربر شريك» سجل في الولايات المتحدة للضغط نيابة عن وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بشأن جهود مكافحة الفساد والترويج للانتخابات.
وأعلن مكتب المحاماة في الثاني من يوليو الجاري أنه يعمل لصالح باشاغا بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الفيدرالي «فارا» الذي يتطلب الكشف عن بعض الأمور للعملاء الأجانب خارج نطاق التقاضي التقليدي القائم على المحاكم.
وزعم عقد «براونستاين هيات» البالغ قيمته 50 ألف دولار شهريا أن مكتب المحاماة سيساعد في الترويج لانتخابات حرة ونزيهة في ليبيا وسيدعم جهود مكافحة الفساد، وأشار إلى أن المكتب يخطط للتواصل مع مسؤولي الحكومة الأمريكية، لكن العقد لم يحدد نطاق هذا العمل. وأفاد التقرير بأنه تمت تسمية مديري السياسات في مكتب المحاماة «إد رويس ودوغ ماجواير وسامانثا كارل يودر» كمشرفين على مجموعة الضغط لصالح باشاغا، مشيرة إلى أن رويس هو عضو كونجرس جمهوري سابق عن ولاية كاليفورنيا.
الضغوط الداخلية
وعلى الصعيد الداخلي بدأت جماعة الإخوان عن طريق مجموعة من الشباب يقودهم أحد المستشارين الإعلاميين بزيارة عدد من البلديات تحت مسمى «التمكين الشبابي» أيضا تمويل العديد من الصفحات التي تحمل أسماء مراكز إعلامية ومناصري ومحبي فتحي باشا آغا.
يأتي هذا فيما يستعد مجلس النواب الليبي لمناقشة مشروع قانون انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة لتعويض فشل ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، فيما حذر الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم» من خطورة استمرار الميليشيات المسلحة خصوصا جماعة الإخوان الإرهابية في المشهد السياسي الليبي، لافتا إلى أن قادة هذه الميليشيات ستسعى لإفشال الانتخابات عن طريق استخدام العنف حال فشلها في دفع أحد مناصريها إلى منصب الرئيس. وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أعرب خلال لقائه في مكتبه بمدينة القبة بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيتش، الأربعاء، شروع المجلس في تجهيز قانون انتخاب رئيس البلاد بشكل مباشر من الشعب، بالإضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد، للوفاء بإجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر، بحسب ما نشره المجلس على موقعه الإلكتروني. ويعد مقترح انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب من أبرز النقاط التي يرفضها تنظيم الإخوان في ليبيا خوفا من أن تأتي برئيس من خارج صفوفهم، ويقترح الإخوان انتخاب الرئيس عبر تصويت أعضاء مجلس النواب الذي ينتمي العشرات منهم له، ويستطيعون جذب المزيد خلال الانتخابات التشريعية الجديدة لانتخاب من يريدونه بالإغراء أو التهديد.
ويعتبر«فتحي باشا آغا» وزير الداخلية السابق في حكومة فايز السراج المنحدر من مدينة مصراتة ذات الأغلبية أول مرشح للانتخابات الرئاسية يبدأ حملته الانتخابية خارجيا عن طريق شركات دعائية مؤثرة في مواقع صنع القرار لدى الدول الكبرى.
وكشف تقرير إعلامي أن سجلات وزارة العدل الأمريكية أكدت أن مكتب المحاماة «براونستاين هيات فاربر شريك» سجل في الولايات المتحدة للضغط نيابة عن وزير الداخلية السابق فتحي باشاغا بشأن جهود مكافحة الفساد والترويج للانتخابات.
وأعلن مكتب المحاماة في الثاني من يوليو الجاري أنه يعمل لصالح باشاغا بموجب قانون تسجيل الوكلاء الأجانب الفيدرالي «فارا» الذي يتطلب الكشف عن بعض الأمور للعملاء الأجانب خارج نطاق التقاضي التقليدي القائم على المحاكم.
وزعم عقد «براونستاين هيات» البالغ قيمته 50 ألف دولار شهريا أن مكتب المحاماة سيساعد في الترويج لانتخابات حرة ونزيهة في ليبيا وسيدعم جهود مكافحة الفساد، وأشار إلى أن المكتب يخطط للتواصل مع مسؤولي الحكومة الأمريكية، لكن العقد لم يحدد نطاق هذا العمل. وأفاد التقرير بأنه تمت تسمية مديري السياسات في مكتب المحاماة «إد رويس ودوغ ماجواير وسامانثا كارل يودر» كمشرفين على مجموعة الضغط لصالح باشاغا، مشيرة إلى أن رويس هو عضو كونجرس جمهوري سابق عن ولاية كاليفورنيا.
الضغوط الداخلية
وعلى الصعيد الداخلي بدأت جماعة الإخوان عن طريق مجموعة من الشباب يقودهم أحد المستشارين الإعلاميين بزيارة عدد من البلديات تحت مسمى «التمكين الشبابي» أيضا تمويل العديد من الصفحات التي تحمل أسماء مراكز إعلامية ومناصري ومحبي فتحي باشا آغا.
يأتي هذا فيما يستعد مجلس النواب الليبي لمناقشة مشروع قانون انتخاب الرئيس من الشعب مباشرة لتعويض فشل ملتقى الحوار السياسي في الاتفاق على القاعدة الدستورية لإجراء الانتخابات، فيما حذر الباحث في الشؤون الليبية محمد الشريف لـ«اليوم» من خطورة استمرار الميليشيات المسلحة خصوصا جماعة الإخوان الإرهابية في المشهد السياسي الليبي، لافتا إلى أن قادة هذه الميليشيات ستسعى لإفشال الانتخابات عن طريق استخدام العنف حال فشلها في دفع أحد مناصريها إلى منصب الرئيس. وكان رئيس مجلس النواب عقيلة صالح أعرب خلال لقائه في مكتبه بمدينة القبة بمبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا يان كوبيتش، الأربعاء، شروع المجلس في تجهيز قانون انتخاب رئيس البلاد بشكل مباشر من الشعب، بالإضافة إلى توزيع الدوائر الانتخابية في أنحاء البلاد، للوفاء بإجراء الانتخابات في موعدها 24 ديسمبر، بحسب ما نشره المجلس على موقعه الإلكتروني. ويعد مقترح انتخاب الرئيس مباشرة من الشعب من أبرز النقاط التي يرفضها تنظيم الإخوان في ليبيا خوفا من أن تأتي برئيس من خارج صفوفهم، ويقترح الإخوان انتخاب الرئيس عبر تصويت أعضاء مجلس النواب الذي ينتمي العشرات منهم له، ويستطيعون جذب المزيد خلال الانتخابات التشريعية الجديدة لانتخاب من يريدونه بالإغراء أو التهديد.