أدت موجة شديدة الحرارة بالغرب الأمريكي إلى ارتفاع درجات الحرارة، نحو معدلات قياسية لليوم الثالث يوم الأحد، مع تسجيل منطقة ديث فالي (وادي الموت) في ولاية كاليفورنيا درجة حرارة بلغت 54 درجة مئوية، لتصبح أحد أكثر المناطق حرارة على كوكب الأرض.
وسجلت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية هذه الدرجة، يوم السبت والتي إذا تم التحقق منها ستكون واحدة من أعلى المعدلات المسجلة على الأرض، على الإطلاق.
وتسببت الحرارة الشديدة التي امتدت عبر معظم المناطق الشمالية الغربية المطلة على المحيط الهادي، في الضغط على شبكات الكهرباء وتأجيج حرائق الغابات الرئيسية بما في ذلك حريق في جنوب ولاية أوريجون شكل تهديدا للمنازل وأدى إلى قطع الكهرباء.
وأصدرت هيئة الأرصاد الجوية الوطنية تحذيرات من ارتفاع درجات الحرارة في معظم أنحاء المنطقة، وحذرت السكان من أن درجات الحرارة المرتفعة قد تمثل خطرا على صحتهم ولا سيما الأطفال الصغار وكبار السن.