اليوم - تعز

حققت قوات الجيش اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية وطيران تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية، انتصارات كبيرة في جبهة رحبة جنوب غرب محافظة مأرب، وسط انهيارات وخسائر بشرية ومادية كبيرة في صفوف ميليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران.

وقال مصدر عسكري للمركز الإعلامي للقوات المسلحة، مساء الأربعاء، إن قوات الجيش والمقاومة تمكنت من تحرير مناطق واسعة ومرتفعات إستراتيجية ومنها مناطق معين ومضرة وبقثة ومواقع العيارات والطرة وغيرها من المواقع المهمة.

وأضاف: إن المعارك أسفرت عن سقوط العشرات من عناصر الميليشيا بين قتيل وجريح وأسير، إضافة إلى خسائر أخرى في العتاد بنيران أبطال الجيش وغارات طيران التحالف، فيما استعاد أبطال الجيش 4 أطقم بعتادها و3 عيارات ومدفعية ثقيلة وأسلحة أخرى متوسطة وخفيفة وكميات من الذخائر المتنوعة، كما تواصل القوات تقدمها بثبات يقابله فرار الحوثيين.

وأعلن مصدر يمني عسكري، أمس الخميس، سقوط 45 قتيلا في صفوف مسلحي الحوثيين، إثر معارك مع قوات الجيش اليمني الموالي للحكومة الشرعية في محافظة مأرب، شرقي البلاد.

وقال عبدالرزاق الشدادي، مستشار قائد المنطقة العسكرية الثالثة، إن معارك عنيفة اندلعت بين الجانبين بعد هجوم شنه رجال الجيش والمقاومة وقبائل مأرب على مواقع ميليشيا الحوثي باتجاه جبهة جنوب مأرب انطلاقا من جبل مراد.

وأشار الشدادي إلى أن قوات الجيش والمقاومة حررت خلال تلك المعارك مديرية الرحبة بالكامل، «حيث تحركت القوات من قلب منطقة نجد المجمعة وحاولت التقدم باتجاه عدة مواقع إستراتيجية من ضمنها جبل العتق، وما زالت ترتيبات تحرير شمال الجهة الجنوبية مستمرة».

وأوضح الشدادي، أن المعارك أسفرت عن سقوط 45 قتيلا لا تزال جثثهم منتشرة في تلك الجبهات، و15 جريحا وأسيرا، فضلا عن اغتنام أسلحة خفيفة ومتوسطة.

وذكر أن خسائر الجيش 12 قتيلا وعدة جرحى، مشيرا إلى أن المعارك ما زالت مستمرة منذ مساء الأربعاء.

وأوضح الشدادي أن معارك عنيفة دارت بين الجانبين في جبهة شمال غرب مأرب بمناطق رغوان و الكسارة وصرواح والمشجح، جرى خلالها تحرير عدة مواقع تجاه المشجح وصد هجوم في رغوان والكسارة.

ويستمر الحوثيون في تصعيد عملياتهم العسكرية في محافظة مأرب منذ مطلع فبراير الماضي، رغم الدعوات الأممية والدولية المتكررة لوقف التصعيد والعودة إلى طاولة المفاوضات.